السعودية قطعت أشواطاً كبيرة في مواجهة «كورونا» وتستعد للدراسة الحضورية

السعودية قطعت أشواطاً كبيرة في مواجهة «كورونا» وتستعد للدراسة الحضورية

[ad_1]

السعودية قطعت أشواطاً كبيرة في مواجهة «كورونا» وتستعد للدراسة الحضورية


الخميس – 10 محرم 1443 هـ – 19 أغسطس 2021 مـ


الدكتور ماجد القصبي خلال المؤتمر الصحافي (وزارة الإعلام)

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»

أكد وزير الإعلام السعودي المكلف، الدكتور ماجد القصبي، اليوم (الخميس)، أن بلاده قطعت أشواطاً كبيرة في مواجهة جائحة كورونا على الأوجه كافة؛ نتيجة لتكاتف المجتمع، في ظل الدعم غير المحدود من القيادة.
وأشار القصبي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، إلى أن الجواز الصحي السعودي أصبح معترفاً به، والتحصين هو حائط الصد الوقائي الاحترازي الأول من الفيروس، مضيفاً: «انتخاب السعودية نائباً لرئيس لجنة التراث العلمي للمجموعة العربية بـ(اليونيسكو) يؤكد الدور الريادي للمملكة في دعم التراث وتوثيق الإرث الإنساني».
من جانبه، أوضح آل الشيخ أن التعليم في السعودية لم يتوقف ليوم واحد في جميع المراحل التعليمية؛ رغم تعثره في عدد من الدول بسبب كورونا، وقال: حقق التعليم بدعم القيادة إنجازات كبرى للوطن، ومنها اختيار منصة «مدرستي» ضمن أفضل أربعة نماذج عالمية في التعليم عن بُعد.
وبيّن أن العام الدراسي الجديد سيكون حضورياً للطلبة في التعليم الجامعي والتدريب التقني والمرحلتين المتوسطة والثانوية، بعد حصولهم على جرعتي اللقاح؛ حفاظاً على صحتهم وسلامة أسرهم ومجتمعهم، فيما لن يتاح حضور مَن لم يتلقوا الجرعتين للمنشأة التعليمية، وسيقوم المعلم أو المعلمة برفع الدروس اليومية لهم على «مدرستي» لاستكمال رحلتهم التعليمية، وإتاحة البدائل التعليمية في المنصة. وسيبدأ الطلبة في المرحلة الابتدائية عامهم الدراسي عن بُعد حتى 30 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، من خلال منصة «مدرستي»، ورياض الأطفال عبر منصة «روضتي».
ولفت آل الشيخ إلى أنه في حال وجود إصابات بين الطلاب والطالبات أو اشتباه في إصابة داخل الفصل؛ فسيتم تعليق الدراسة في الفصل 10 أيام، وتحويل العملية التعليمية عن بُعد إلى منصة «مدرستي»، وفي حال تم رصد حالتين أو أكثر في فصول مختلفة بالمدرسة؛ فسيتم تعليق الحضور للمدرسة، ويتحول جميع الطلبة للدراسة عن بُعد، مبيناً أنه سيتم استبدال الأنشطة الصفية وغير الصفية التي لا تحقق التباعد الجسدي بأنشطة تضمن سلامة الطلبة وتحقق جميع الإجراءات الاحترازية، وتهيئة فرق عمل داخل المدرسة للتأكد من ذلك.
واستعرض آخر الإحصائيات المتعلقة بتطعيم الطلبة، إذ حصل 93 في المائة في التعليم العام على جرعة واحدة من اللقاح، و37 في المائة على جرعتين، بينما حصل 85 في المائة في التعليم الجامعي على جرعة واحدة، و59 في المائة، ويتوقع زيادة هذه النسب مستقبلاً. وقال في رسالة لأولياء الأمور: «أبناؤك هم أغلى ما تملك، وأغلى ما يملك الوطن… ونحن مستأمنون عليهم جميعاً في تعليمهم والحفاظ على صحتهم… فلا تتأخر في تحصينهم وحصولهم على اللقاح».
وبحسب وزير التعليم، فإنه تمت تهيئة وتجهيز المباني المدرسية، وتأمين المواد الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية بالمدارس في جميع إدارات التعليم بمبلغ أكثر من مليار ريال، والاستغناء عن 671 مبنى مستأجراً خلال العامين الماضيين، مشيراً إلى تطوير شامل للخطط الدراسية، حيث جرى إعداد 34 منهجاً جديداً، وتطوير 89 منهجاً قائماً، وإنهاء ما يقارب من 120 ألف تعديل في محتوى المناهج خلال السنتين الماضيتين، وتحويل 50 كلية مجتمع إلى كليات تطبيقية لتلبية احتياجات سوق العمل.
وتطرق إلى الإنجازات الأخيرة التي حققتها السعودية، من بينها حصول 125 طالباً وطالبة على ميداليات في الأولمبياد الدولية خلال عامي 2020 – 2021، وتقدم المملكة في اختبارات التيمز 2019 في جميع المؤشرات مقارنة بنتائج 2015، وحصولها أيضاً على المرتبة الأولى عربياً، و12 على مجموعة العشرين، و14 عالمياً في أبحاث كورونا، في حين جاءت 10 جامعات سعودية ضمن الأفضل عالمياً في تصنيف التايمز، و6 جامعات في تصنيف شنغهاي 2021.



السعودية


السعودية


الصحة


فيروس كورونا الجديد



[ad_2]

Source link

Leave a Reply