[ad_1]
19 أغسطس 2021 – 11 محرّم 1443
01:54 PM
قال: حتى لا ننسى.. هذا بعض من فضل يوم الجمعة
“القشقري” يحذر من تصديق أكاذيب وخرافات الغرب عن يوم الجمعة
يحذر الكاتب الصحفي طلال القشقري من تصديق بعض العرب والمسلمين لأكاذيب وخرافات الغرب عن يوم الجمعة، وانجرارهم خلف هذه الخرافات، معتبرا أن ذلك من أخبث الخبائث، التي قد يفعلها البعض من باب السذاجة أو الجهل أو الانبهار بالثقافة الغربية، ومؤكدا على فضل يوم الجمعة في الإسلام.
الغرب يشوه العيد الأسبوعي للمسلمين
وفي مقاله “مسلسل تشويه يوم الجمعة!!” بصحيفة “المدينة”، يقول القشقري: “ما زال العالم الغربي، الصهيوني والمسيحي اليميني المتطرّف، الكاره للإسلام والمسلمين، مستمرّاً في تشويه يوم الجمعة الفضيل، لا لشيء سوى لأنّه العيد الأسبوعي للمسلمين، ويتفنّن في ربطه بالشرّ، وقد صدرت هناك العديد من الكتب والروايات والأفلام والمسلسلات التي تُشوّهه، خصوصاً إذا تصادف حلوله بتاريخ اليوم الثالث عشر من أيّ شهر، وهم يؤمنون بحصول تسلّط شيطاني فيه ضدّ الإنسان، وغير ذلك من الخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان!”.
أخشى انجرار البعض خلف مزاعم الغرب
ويعلق الكاتب قائلا: “هذا معروف للجميع، وهو ضمن مسلسل طويل استغرق مئات السنين ضدّ الإسلام ونبيّه صلّى الله عليه وسلّم، ورموزه، ومقدّساته، وتعاليمه، ومناسباته الزمنية والمكانية، وسوف يستغرق مئاتٍ من السنين الأخرى في المستقبل إلى يوم القيامة، وهو عادي بالنسبة لي فلن ترضى عنّا اليهود ولا النصارى حتّى نتّبع ملّتهم، لكنّ غير العادي هو تصديق بعض العرب والمسلمين لخرافات الغرب الحاقد عن يوم الجمعة، وانجرارهم خلفها، وبثّ المواد الإعلامية المُوجّهة التي تربط بين يوم الجمعة وبين ما يزعمه الغرب، ولو من باب التساؤل مثل أن يطرحوا التساؤل (ما حقيقة ذلك؟) الذي يبدو بريئاً لكنّه من أخبث الخبائث، ولا أعلم إن كانوا يفعلون هذا من باب السذاجة؟ أم الجهل بفضل يوم الجمعة؟ أم الانبهار بالثقافة الغربية؟ أم الانسلاخ والبراءة من التراث الإسلامي العظيم؟ ومهما كان الجواب فالشيء المؤكّد هو تقصيرهم غير المُبرّر بحقّ الدين!”.
حتى لا ننسى.. هذا بعض من فضل يوم الجمعة
وينهي “القشقري” قائلا: “يوم الجمعة، وللتذكير فقط، لعلّ الذكرى تنفع القوم، هو خير يوم طلعت عليه الشمس، وفيه خُلق آدم عليه السلام، وفيه أُدْخِل الجنة، وفيه أُخْرِج منها، ولا تقوم الساعة إلا فيه، وله حقّ عظيم علينا، فلا نُضيّعنّ حقّه، ولا نُشوِّهَنّ سمعته، وبسببه تُضاعف الحسنات، وتُمحى السّيّئات، وتُرفع الدرجات، وتُستجاب الدعوات، وتُكشف الكربات، وتُقضى الحاجات العظام، وهو يوم المزيد من الخير وليس الشرّ، ولله فيه عتقاء من النّار، وما استخفّ أحد به وضيّع حقّه إلّا تعرّض للعقاب الإلهي الشديد، ويكفي من فضله أن صار أكبر قرين وأعظم مناسبة للصلاة على خير البشر، محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وكفى بذلك فضلاً مُبينا”.
[ad_2]
Source link