الاقتصاد الأفغاني – أخبار السعودية

الاقتصاد الأفغاني – أخبار السعودية

[ad_1]

استيلاء «طالبان» على حكم «أفغانستان» يزيد قلق الكثير من الدول خوفاً من عودة «كابول» لاحتضان الجماعات المتطرفة والمد الأصولي، بعد الهزائم المتتالية التي تعرض لها تنظيما «القاعدة» و«داعش».. ومع تأكيدات حركة «طالبان» أنها لن تسمح باستخدام أفغانستان كقاعدة للتآمر ضد أي دولة، وأنها تعلمت من أخطائها السابقة، إلا أن أحداث التاريخ تبرر تلك المخاوف، واستشهد قادة (طالبان) بقولهم أنهم وفَّوا سابقاً بالتزاماتهم في محاربة «داعش»، وتخفيف الهجمات ضد الأمريكيين، والسماح بانسحاب آمن لجنود الحلفاء.

أعود بالتاريخ للوراء إلى 20 عاماً، إذ كان مبرر الأمريكان لغزو أفغانستان (2001) هو اتخاذ «بن لادن» أفغانستان لاستهداف الولايات المتحدة والعالم بعمليات إرهابية، بغطاء من «طالبان» التي آوت «بن لادن» ولا تريد تسليمه أو طرده من البلاد.

وحين شكك الأمير تركي الفيصل في لقاء بالقناة الأولى السعودية في أن تكون العلاقة بين «طالبان» وتنظيم «القاعدة» أصبح في حكم الماضي، فإنني أرى أن الخوف مازال قائماً من المشهد في «كابول» بمنظر الجماعات المسلحة التي تلوِّح بأسلحتها أمامهم، وهذا الذي جعل الناس يهربون في الشوارع صوب مطار «كابول» للنجاة، ففقد البعض منهم حياته، وهنا مكمن الخوف في أن الأفغان لم يأمنوا لحركة ظلت تحاربهم في كل شيء، وخوف الساسة في دول العالم من إعادة التجارب القديمة.

ذلك الخوف ليس سياسياً فحسب إنما هو أيضاً خوف تردي الوضع الاقتصادي الذي بدأ في الارتفاع في الناتج المحلي منذ عام 2003 فزاد من مستوى دخل الفرد، خصوصاً مع المساعدات الخارجية والناتج المحلي المرتفع، فإذا استمرت حركة «طالبان» بعد استلامها الحكم في إرعاب الشعب فإن ذلك الدعم الخارجي سيتوقف، مما يتسبب في انهيار المكتسبات الاقتصادية.

في هذه العجالة لا بد من الإشارة إلى البيان الحكيم لوزارة الخارجية الذي أكد أن المملكة العربية السعودية تقف مع الشعب الأفغاني وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل من أحد، معربة عن أملها أن تعمل «طالبان» وكافة الأطراف على حفظ الأمن والاستقرار والأرواح والممتلكات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply