البشرية معرضة لخطر كبير.. ويجب التعاون لمواجهة كو

البشرية معرضة لخطر كبير.. ويجب التعاون لمواجهة كو

[ad_1]

18 أغسطس 2021 – 10 محرّم 1443
11:30 PM

قالت إن “دلتا” انتشر بثلثي بلدان الشرق الأوسط.. والعدوى بها ضعف السلالات الأخرى

الصحة العالمية: البشرية معرضة لخطر كبير.. ويجب التعاون لمواجهة كورونا

صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس بأن البشرية معرضة للخطر إلى درجة كبيرة في الوقت الراهن، حيث تواجه وباء فيروس كورونا وحالات طارئة أخرى.

وتفصيلاً، قال غيبرييسوس خلال مؤتمر صحفي في جنيف يوم الأربعاء: “في الحقيقة لم أر أبداً مثل هذا العدد من الحالات الطارئة في آن واحد. وهذه المرحلة يميزها تعرضنا للخطر إلى درجة كبيرة”، مشيراً إلى أن البشرية تواجه الآن أزمة المناخ والكوارث الطبيعية والنزاعات ووباء فيروس كورونا.. ويتعين على الدول التي كانت تميل إلى الانعزال، أن تتعاون مع الدول الأخرى.

ومن جهته، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، إن العالم مازال بعيداً عن نهاية جائحة فيروس كورونا، لاسيما مع ظهور متحورات للفيروس أبرزها “دلتا”، مشيراً إلى أن العدوى بالأخير تتسبب بمقدار ضعف العدوى التي تسببها السلالة الأصلية من الفيروس.

وكشف المسؤول في المنظمة الدولية عن أن 142 دولة أبلغت عن ظهور السلالة الجديدة من كورونا “المتحور دلتا” بما في ذلك ثلثي بلدان الإقليم، وفق سكاي نيوز عربية.

وبرهن “المنظري” على خطورة “متحور دلتا”، قائلاً: “العدوى بدلتا تتسبب بمقدار ضعف العدوى التي تسببها السلالة الأصلية من الفيروس، كما أنه أكثر عدوى بنسبة 50 بالمئة من سائر المتحورات المثيرة للقلق، وتشير الدراسات أيضاً إلى أنه حتى في حالة الإصابة بعدوى هذا المتحور، فهناك احتمال بعودة الإصابة مرة أخرى.

وكشف أن أغلب المصابين بـ”متحور دلتا” من غير المطعمين، وهم أكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة تستدعي الاحتجاز في المستشفى، أما المطعمين فإصابتهم بمتحور دلتا نادرة الحدوث وفي حالة حدوثها تكون مصحوبة بأعراض خفيفة.

وفي سياق تقييمه لتحركات دول إقليم شرق المتوسط في تطعيم المواطنين، نوه المنظري إلى وصول اللقاح لجميع بلدان الإقليم ولكن بنسب متفاوتة، فإضافة إلى الشراء المباشر، وصلت عبر مبادرة “كوفاكس” (الآلية المصممة لضمان الوصول السريع والعادل والمنصف للقاحات) نحو 21.19 مليون جرعة، إلى 21 بلد في الإقليم.

وشدد المنظري على أن “التفاوت لا يزال كبيراً إذ تتراوح نسب التطعيم بين 6 بالمئة، و70 بالمئة، فيما الخبر الجيد أن هناك المزيد من اللقاحات وصلت مؤخراً أو في طريقها للوصول لدول الإقليم”.

وأقر بأن المنظمة العالمية تواجه تحدياً في توفير كميات كافية من اللقاحات لغالبية البلاد ذات الدخل المنخفض، والمتوسط.

ومع الارتفاع الحالي في أعداد الحالات بسبب “المتحور دلتا”، أكد المنظري أن اللقاحات تظل فعالة ضد هذا المتحور وغيره من المتحورات الأخرى.

وأوضح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية: “لقد ثبت أن جرعتين من اللقاحات المعتمدة سواء كانت معتمدة من المنظمة، أو وافقت عليها إحدى الهيئات التنظيمية الأخرى توفر حماية ممتازة من المرض الشديد ودخول المستشفى ضد متحور دلتا، وكذلك ضد المتحورات الأخرى المثيرة للقلق”.

وإضافة إلى “دلتا”، تحدث المنظري عن المتحورات الأخرى التي رصدتها المنظمة العالمية: “تم الإبلاغ منذ 10 أغسطس الماضي عن حالات متحور ألفا عالمياً في 185 دولة، وأبلغت ثلاث دول جديدة عن هذا المتحور منذ الأسبوع الماضي، بينما أبلغت 136 دولة عن حالات لمتحور بيتا، وأبلغت 81 دولة عن حالات لمتحور غاما.”

ويؤكد المنظري أن: “سبل السيطرة على الجائحة معروفة وسبق تطبيقها في العام الأول من عمر الجائحة بنجاح، وما يجب فعله حالياً هو مواصلة ما بدأناه بكل جدية وحسم”.

وبشأن تحديد موعد للقضاء على كورونا، قال: “حول تحديد موعد لنهاية الجائحة فنخشى أننا مازلنا بعيدين عن إنهاء الجائحة”.

وشرح المنظري جهود منظمة الصحة العالمية للتوصل إلى علاج لفيروس كورونا، وقال: “لدينا العديد من الأدوات للوقاية من كوفيد-19 واختباره وعلاجه، بما في ذلك الأوكسجين والديكساميثازون وحاصرات الإِنترلوكين 6، لكننا نحتاج إلى المزيد من أجل المرضى، كما نحتاج إلى العاملين الصحيين المدربين على استخدام هذه الأدوات في بيئة آمنة”.

وواصل: “أبلغت المنظمة في أكتوبر الماضي عن نتائج تجربة التضامن التي تناولت اختبار 4 علاجات لكورونا، وشارك فيها نحو 13 ألف مريض في 500 مستشفى في 30 بلداً”.

وأوضح المسؤول الدولي أنه “تبين من هذه التجربة أن الأدوية الأربعة أثرها محدود أو معدوم على مرضى المستشفيات المصابين بكوفيد-19، ونتوقع ظهور النتائج النهائية لتلك التجربة في الشهر القادم”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply