تطهير واجب لهؤلاء

تطهير واجب لهؤلاء

[ad_1]

فكر معظم الجماعات التي ترفع شعار الإسلام لتحقيق أهداف سياسية، مثل “الإخوان”، معلوم وغير مجهول في المجتمع السعودي. ومهما حاول الموالون لهذا التنظيم، أو المنتمون له سرًّا، أن يتبرؤوا منه على منصات الإعلام ما زالت آثار صنائعهم من المنبر للشريط حتى البرامج التلفزيونية محرضة ضد كيان الدولة وسيادتها، يميلون مع كل ريح مصلحة، لكنهم يبقون في إخلاص مطلق خفي للحزب وأفكاره.

مَن يصدق أن شخصًا وصل إلى درجات علمية كبيرة يمكن أن يكون “درويشًا يُستغل”؟

يبرع حاملو فكر “الإخوان” في الدخول لمعترك الحياة الاجتماعية؛ إذ تجد بعضًا من الجمعيات، والأندية الطلابية، وبعض الجوامع في المدن، تحت سيطرتهم، ووفق نطاق تخطيطهم، عبر تشكيل عميق لا ينتهي، ولا ينقطع. وحين يرغب بعض محبي الظهور في تسويق اجتماعي فإنهم الأفضل في تحقيق أهدافه وطموحاته غير المشروعة؛ فيحسنون نسج حكايات وهمية وخيالية عن هذا الشخص أو ذاك مقابل مصلحة ما.

استثمر “الإخوان” ظهور الإعلام المرئي، ووضعوا برامج في ظاهرها براءة وقصص وحكايا تاريخية، وما هي إلا رسائل مبطنة، تحمل في طياتها حلم دولة انقلابية. فلسانهم أحلى من العسل، لكن لهم لسعات قاتلة لكل من يخالفهم أو يشعرون أنه كاشف لفكرهم، وفاهم لسياستهم.

اليوم يظهر “الإخواني” بشكل عصري: خف من لحيته، وحسّن شاربه، وبعضهم فكاهي بدهاء، يُخفي مكرًا لا يغيب عن ذي فراسة. ولعل ما تحفظه المقاطع المنتشرة في الإنترنت خير شاهد على بعض أعضاء فريق الإخوان التنفيذي الذين صعد بعضهم لمواقع ذات أثر في العمل اليومي.

حيل مكشوفة، وتقية مفضوحة، تكشف بين من جعل الدين له وسيلة لتحقيق غايات شخصية وحزبية، ومَن جعل هذا الدين العظيم وسيلة للروح النقية، والإسلام المعتدل، ورقي النصيحة، بأسلوب دعوي بعيد عن منصب مرتقب أو حظوة اجتماعية.

والآن بعد صدور بيان من مقام هيئة كبار العلماء، نص على أن “جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين، وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب. جماعة منحرفة، قائمة على منازعة ولاة الأمر، والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية. ومنذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئًا بالشرور والفتن، ومن رحمها خرجت جماعات إرهابية متطرفة، عاثت في البلاد والعباد فسادًا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم”، مؤكدة أن الإخوان المسلمين “جماعة إرهابية، لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين، وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب”، فقد أصبح من حقنا أن ننتظر ضبط وإحضار ومحاسبة كل من انتمى أو أيّد أو تعاطف معها، أو مارس أي عمل مؤيد لها عبر تجييش وحشد لهذه الجماعة الخطيرة على وحدة المجتمعات.

سعيد آل جندب

تطهير واجب لهؤلاء


سبق

فكر معظم الجماعات التي ترفع شعار الإسلام لتحقيق أهداف سياسية، مثل “الإخوان”، معلوم وغير مجهول في المجتمع السعودي. ومهما حاول الموالون لهذا التنظيم، أو المنتمون له سرًّا، أن يتبرؤوا منه على منصات الإعلام ما زالت آثار صنائعهم من المنبر للشريط حتى البرامج التلفزيونية محرضة ضد كيان الدولة وسيادتها، يميلون مع كل ريح مصلحة، لكنهم يبقون في إخلاص مطلق خفي للحزب وأفكاره.

مَن يصدق أن شخصًا وصل إلى درجات علمية كبيرة يمكن أن يكون “درويشًا يُستغل”؟

يبرع حاملو فكر “الإخوان” في الدخول لمعترك الحياة الاجتماعية؛ إذ تجد بعضًا من الجمعيات، والأندية الطلابية، وبعض الجوامع في المدن، تحت سيطرتهم، ووفق نطاق تخطيطهم، عبر تشكيل عميق لا ينتهي، ولا ينقطع. وحين يرغب بعض محبي الظهور في تسويق اجتماعي فإنهم الأفضل في تحقيق أهدافه وطموحاته غير المشروعة؛ فيحسنون نسج حكايات وهمية وخيالية عن هذا الشخص أو ذاك مقابل مصلحة ما.

استثمر “الإخوان” ظهور الإعلام المرئي، ووضعوا برامج في ظاهرها براءة وقصص وحكايا تاريخية، وما هي إلا رسائل مبطنة، تحمل في طياتها حلم دولة انقلابية. فلسانهم أحلى من العسل، لكن لهم لسعات قاتلة لكل من يخالفهم أو يشعرون أنه كاشف لفكرهم، وفاهم لسياستهم.

اليوم يظهر “الإخواني” بشكل عصري: خف من لحيته، وحسّن شاربه، وبعضهم فكاهي بدهاء، يُخفي مكرًا لا يغيب عن ذي فراسة. ولعل ما تحفظه المقاطع المنتشرة في الإنترنت خير شاهد على بعض أعضاء فريق الإخوان التنفيذي الذين صعد بعضهم لمواقع ذات أثر في العمل اليومي.

حيل مكشوفة، وتقية مفضوحة، تكشف بين من جعل الدين له وسيلة لتحقيق غايات شخصية وحزبية، ومَن جعل هذا الدين العظيم وسيلة للروح النقية، والإسلام المعتدل، ورقي النصيحة، بأسلوب دعوي بعيد عن منصب مرتقب أو حظوة اجتماعية.

والآن بعد صدور بيان من مقام هيئة كبار العلماء، نص على أن “جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين، وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب. جماعة منحرفة، قائمة على منازعة ولاة الأمر، والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية. ومنذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئًا بالشرور والفتن، ومن رحمها خرجت جماعات إرهابية متطرفة، عاثت في البلاد والعباد فسادًا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم”، مؤكدة أن الإخوان المسلمين “جماعة إرهابية، لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين، وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب”، فقد أصبح من حقنا أن ننتظر ضبط وإحضار ومحاسبة كل من انتمى أو أيّد أو تعاطف معها، أو مارس أي عمل مؤيد لها عبر تجييش وحشد لهذه الجماعة الخطيرة على وحدة المجتمعات.

21 نوفمبر 2020 – 6 ربيع الآخر 1442

11:52 PM


تطهير واجب لهؤلاء

سعيد آل جندبالرياض

فكر معظم الجماعات التي ترفع شعار الإسلام لتحقيق أهداف سياسية، مثل “الإخوان”، معلوم وغير مجهول في المجتمع السعودي. ومهما حاول الموالون لهذا التنظيم، أو المنتمون له سرًّا، أن يتبرؤوا منه على منصات الإعلام ما زالت آثار صنائعهم من المنبر للشريط حتى البرامج التلفزيونية محرضة ضد كيان الدولة وسيادتها، يميلون مع كل ريح مصلحة، لكنهم يبقون في إخلاص مطلق خفي للحزب وأفكاره.

مَن يصدق أن شخصًا وصل إلى درجات علمية كبيرة يمكن أن يكون “درويشًا يُستغل”؟

يبرع حاملو فكر “الإخوان” في الدخول لمعترك الحياة الاجتماعية؛ إذ تجد بعضًا من الجمعيات، والأندية الطلابية، وبعض الجوامع في المدن، تحت سيطرتهم، ووفق نطاق تخطيطهم، عبر تشكيل عميق لا ينتهي، ولا ينقطع. وحين يرغب بعض محبي الظهور في تسويق اجتماعي فإنهم الأفضل في تحقيق أهدافه وطموحاته غير المشروعة؛ فيحسنون نسج حكايات وهمية وخيالية عن هذا الشخص أو ذاك مقابل مصلحة ما.

استثمر “الإخوان” ظهور الإعلام المرئي، ووضعوا برامج في ظاهرها براءة وقصص وحكايا تاريخية، وما هي إلا رسائل مبطنة، تحمل في طياتها حلم دولة انقلابية. فلسانهم أحلى من العسل، لكن لهم لسعات قاتلة لكل من يخالفهم أو يشعرون أنه كاشف لفكرهم، وفاهم لسياستهم.

اليوم يظهر “الإخواني” بشكل عصري: خف من لحيته، وحسّن شاربه، وبعضهم فكاهي بدهاء، يُخفي مكرًا لا يغيب عن ذي فراسة. ولعل ما تحفظه المقاطع المنتشرة في الإنترنت خير شاهد على بعض أعضاء فريق الإخوان التنفيذي الذين صعد بعضهم لمواقع ذات أثر في العمل اليومي.

حيل مكشوفة، وتقية مفضوحة، تكشف بين من جعل الدين له وسيلة لتحقيق غايات شخصية وحزبية، ومَن جعل هذا الدين العظيم وسيلة للروح النقية، والإسلام المعتدل، ورقي النصيحة، بأسلوب دعوي بعيد عن منصب مرتقب أو حظوة اجتماعية.

والآن بعد صدور بيان من مقام هيئة كبار العلماء، نص على أن “جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين، وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب. جماعة منحرفة، قائمة على منازعة ولاة الأمر، والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية. ومنذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئًا بالشرور والفتن، ومن رحمها خرجت جماعات إرهابية متطرفة، عاثت في البلاد والعباد فسادًا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم”، مؤكدة أن الإخوان المسلمين “جماعة إرهابية، لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين، وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب”، فقد أصبح من حقنا أن ننتظر ضبط وإحضار ومحاسبة كل من انتمى أو أيّد أو تعاطف معها، أو مارس أي عمل مؤيد لها عبر تجييش وحشد لهذه الجماعة الخطيرة على وحدة المجتمعات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply