[ad_1]
النساء الحوامل أقل عرضة للمعاناة من الآثار الجانبية للقاح كورونا
الأربعاء – 9 محرم 1443 هـ – 18 أغسطس 2021 مـ
سيدة أميركية حامل تتلقى لقاح كورونا (رويترز)
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
توصلت دراسة جديدة إلى أن النساء الحوامل أقل عرضة للمعاناة من أي آثار جانبية بعد تلقي لقاح كورونا مقارنة بغيرهن.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد جمع فريق الدراسة التابع لجامعة واشنطن بيانات أكثر من 17 ألف سيدة، 7770 منهن حوامل، و2886 غير حوامل، و6775 مرضعات، بعد تلقيهن جرعتي لقاح كورونا.
ووفقاً للدراسة، فقد عانت 97 في المائة من النساء غير الحوامل، من عرض جانبي واحد على الأقل بعد تلقي اللقاح.
أما النساء الحوامل، فقد كن أقل عرضة للمعاناة من هذه الآثار الجانبية.
فقد أبلغت 45 في المائة فقط من الحوامل المشاركات في الدراسة عن معاناتهن من الحمى بعد تلقي الجرعة الأولى، وقلت هذه النسبة إلى 32 في المائة بعد الجرعة الثانية.
كما كانت الحوامل أقل عرضة للإرهاق وألم عضلي وصداع وقشعريرة بعد التطعيم.
وأشار الباحثون إلى أن الأمهات المرضعات كن أيضاً أقل عرضة للإصابة بهذه الآثار الجانبية من النساء غير الحوامل، رغم أن فرص معاناتهن منها لا تزال أكبر من الحوامل.
وكشف فريق الدراسة أيضاً عن أن النساء الحوامل اللواتي عانين من آثار جانبية للقاح كن أكثر عرضة للبحث عن علاج طبي مقارنة بغيرهن، حتى مع ضعف حدة أعراضهن.
وأرجع الباحثون السبب في ذلك إلى كون الحوامل أكثر خوفاً وحرصاً على صحتهن من غيرهن.
وتم نشر نتائج الدراسة في مجلة JAMA Network Open أمس (الثلاثاء).
ويأتي ذلك بعد حوالي أسبوع من قيام المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بتحديث توصياتها لحث النساء الحوامل على التطعيم في أسرع وقت ممكن.
وفي السابق، قالت مراكز السيطرة إن الأمهات الحوامل مؤهلات للحصول على اللقاح ولكن لم تتم التوصية به بشكل كامل بسبب عدم اليقين بشأن آثاره المحتملة على المدى الطويل.
إلا أن الباحثين توصلوا مؤخراً إلى عدم وجود آثار سلبية طويلة المدى للقاح على النساء الحوامل.
أميركا
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link