رؤية متميزة وإدارة مذهلة لأزمة كورونا.. هكذا التمست المملكة مطالب

رؤية متميزة وإدارة مذهلة لأزمة كورونا.. هكذا التمست المملكة مطالب

[ad_1]

رئاستها لهذه الدورة أثبتت تفوقًا وانفرادًا في طريقة القيادة ومناقشة الملفات الأكثر سخونة

لم تكن كلمة خادم الحرمين التي ألقاها في بداية أعمال الدورة الـ15 لاجتماع قادة مجموعة العشرين برئاسة المملكة، سوى ترجمة فعلية وواقعية لمطالب ملحة، عبّرت عنها دول العالم، التي تمنت التوصل إلى حلول عاجلة وسريعة لما خلفته جائحة كورونا على مدى عام مضى من تداعيات اقتصادية واجتماعية ودينية وسياسية، ولأهمية تأثيرات الجائحة، ركزت قمة الرياض أثناء أعمال الدورة على هذا الموضوع دون سواه، وتناولت كلمة خادم الحرمين آليات تجاوز هذه المرحلة، بداية من توصيفها كأزمة دولية أضرت بالكثير من جوانب الحياة، وأربكت حسابات دول العالم، وصولاً إلى سبل التعامل الصحيح معها، وضرورة التنسيق والتعاون، وليس انتهاءً بإيجاد علاج مثالي للسلبيات.

اجتماعات مارس

ومنذ أن تسلمت رئاسة أعمال الدورة، بالتزامن مع ظهور الفيروس على كوكب الأرض في نوفمبر الماضي، وقمة الرياض تولي أهمية قصوى لموضوع الجائحة من جميع الجوانب، وحددت العديد من البرامج والخطط التي تساعد العالم على التأهب والتصدي للأوبئة، وأفردت المملكة مساحة كبيرة من الاهتمامات بهذه الجائحة التي مثّلت تحديًا صحيًا عالميًا غير مسبوق على الأفراد والمجتمع والاقتصاد.

ولهذا السبب، يمكن التشديد على قمة الرياض من أهم القمم التي عقدتها مجموعة العشرين التي تأسست قبل 21 عامًا، وجاءت كلمة خادم الحرمين، لتعكس مدى اهتمام المملكة وقادتها بما يشغل العالم، ويقلق باله، ولم يظهر هذا الاهتمام في اجتماعات اليوم فحسب، وإنما في اجتماع قادة المجموعة الذي عقد في مارس الماضي، وفيه دفعت المملكة الدول الكبرى إلى التنسيق فيما بينها للتصدي للجائحة بالشكل الذي ينتظره ويأمله العالم، وبين اجتماع مارس الماضي، واجتماعات اليوم، عقدت عدة اجتماعات للجان متخصصة، ناقشت باستفاضة استعدادات المملكة للجائحة.

دورة استثنائية

الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين في هذه الدورة، تعد “استثنائية”، في توقيتها وجدول أعمالها، إذ أثبتت الرياض تفوقًا وانفرادًا، سواء في طريقة قيادة دول العالم ومناقشة الملفات الأكثر سخونة، كما أثبتت التزامًا كاملاً تجاه تحقيق أمنيات العالم وتطلعاته في تعزيز الجهود الدولية والتحالف.

ومن هنا شدد خادم الحرمين الشريفين على التصدي للجائحة من خلال دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتعزيز نطاق الاستجابة العالمية، ومثل هذا المشهد، يعكس حرص المملكة ومبادئها وقيمها وثوابتها الرامية إلى إيجاد عالم آمن ومستقر وخالٍ من الأزمات والمشكلات، كما أنه يلبي ويحقق رغبات العديد من الدول التي كانت لطالما انتظرت من الدول الكبرى في مجموعة العشرين أن تبتكر طرق العلاج، وتقود العالم للخلاص من هذه الجائحة وتداعياتها.

إدارة الملف

ويمكن التشديد على أن كلمة خادم الحرمين الشريفين في بداية أعمال الدورة اليوم جاءت بمثابة خريطة طريق لإعادة الهدوء إلى العالم، من خلال آلية عمل مستمرة ومتواصلة بين جميع الدول بلا استثناء، إذا دعا خادم في كلمته أن تتحالف الدول فيما بينها وتزيد من وتيرة التنسيق والتعاون بين أجهزتها للتصدي الجماعي للجائحة، وتجنب أي فيروسات جديدة.

وحرص خادم الحرمين الشريفين على استشراف المستقبل، واتخاذ كل الاحتياطات من مفاجآت الغد، في دعوته ـ يحفظه الله ـ الدول إلى الاستفادة القصوى مما أفرزته الجائحة من سلبيات، ومحاولة معالجتها اليوم قبل الغد، في استعداد منطقي لما قد يحدث في المستقبل. ومن هنا ركز الملك سلمان على أهمية التعاون الدولي والعمل المشترك، وهو ما يجسد وجهة النظر والطريقة التي اتبعتها السعودية في إدارة ملف جائحة كورونا خلال عام رئاستها مجموعة العشرين.

قمة مجموعة العشرين بالرياض

رؤية متميزة وإدارة مذهلة لأزمة كورونا.. هكذا التمست المملكة مطالب العالم وطرحتها على طاولة قمة الـ20


سبق

لم تكن كلمة خادم الحرمين التي ألقاها في بداية أعمال الدورة الـ15 لاجتماع قادة مجموعة العشرين برئاسة المملكة، سوى ترجمة فعلية وواقعية لمطالب ملحة، عبّرت عنها دول العالم، التي تمنت التوصل إلى حلول عاجلة وسريعة لما خلفته جائحة كورونا على مدى عام مضى من تداعيات اقتصادية واجتماعية ودينية وسياسية، ولأهمية تأثيرات الجائحة، ركزت قمة الرياض أثناء أعمال الدورة على هذا الموضوع دون سواه، وتناولت كلمة خادم الحرمين آليات تجاوز هذه المرحلة، بداية من توصيفها كأزمة دولية أضرت بالكثير من جوانب الحياة، وأربكت حسابات دول العالم، وصولاً إلى سبل التعامل الصحيح معها، وضرورة التنسيق والتعاون، وليس انتهاءً بإيجاد علاج مثالي للسلبيات.

اجتماعات مارس

ومنذ أن تسلمت رئاسة أعمال الدورة، بالتزامن مع ظهور الفيروس على كوكب الأرض في نوفمبر الماضي، وقمة الرياض تولي أهمية قصوى لموضوع الجائحة من جميع الجوانب، وحددت العديد من البرامج والخطط التي تساعد العالم على التأهب والتصدي للأوبئة، وأفردت المملكة مساحة كبيرة من الاهتمامات بهذه الجائحة التي مثّلت تحديًا صحيًا عالميًا غير مسبوق على الأفراد والمجتمع والاقتصاد.

ولهذا السبب، يمكن التشديد على قمة الرياض من أهم القمم التي عقدتها مجموعة العشرين التي تأسست قبل 21 عامًا، وجاءت كلمة خادم الحرمين، لتعكس مدى اهتمام المملكة وقادتها بما يشغل العالم، ويقلق باله، ولم يظهر هذا الاهتمام في اجتماعات اليوم فحسب، وإنما في اجتماع قادة المجموعة الذي عقد في مارس الماضي، وفيه دفعت المملكة الدول الكبرى إلى التنسيق فيما بينها للتصدي للجائحة بالشكل الذي ينتظره ويأمله العالم، وبين اجتماع مارس الماضي، واجتماعات اليوم، عقدت عدة اجتماعات للجان متخصصة، ناقشت باستفاضة استعدادات المملكة للجائحة.

دورة استثنائية

الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين في هذه الدورة، تعد “استثنائية”، في توقيتها وجدول أعمالها، إذ أثبتت الرياض تفوقًا وانفرادًا، سواء في طريقة قيادة دول العالم ومناقشة الملفات الأكثر سخونة، كما أثبتت التزامًا كاملاً تجاه تحقيق أمنيات العالم وتطلعاته في تعزيز الجهود الدولية والتحالف.

ومن هنا شدد خادم الحرمين الشريفين على التصدي للجائحة من خلال دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتعزيز نطاق الاستجابة العالمية، ومثل هذا المشهد، يعكس حرص المملكة ومبادئها وقيمها وثوابتها الرامية إلى إيجاد عالم آمن ومستقر وخالٍ من الأزمات والمشكلات، كما أنه يلبي ويحقق رغبات العديد من الدول التي كانت لطالما انتظرت من الدول الكبرى في مجموعة العشرين أن تبتكر طرق العلاج، وتقود العالم للخلاص من هذه الجائحة وتداعياتها.

إدارة الملف

ويمكن التشديد على أن كلمة خادم الحرمين الشريفين في بداية أعمال الدورة اليوم جاءت بمثابة خريطة طريق لإعادة الهدوء إلى العالم، من خلال آلية عمل مستمرة ومتواصلة بين جميع الدول بلا استثناء، إذا دعا خادم في كلمته أن تتحالف الدول فيما بينها وتزيد من وتيرة التنسيق والتعاون بين أجهزتها للتصدي الجماعي للجائحة، وتجنب أي فيروسات جديدة.

وحرص خادم الحرمين الشريفين على استشراف المستقبل، واتخاذ كل الاحتياطات من مفاجآت الغد، في دعوته ـ يحفظه الله ـ الدول إلى الاستفادة القصوى مما أفرزته الجائحة من سلبيات، ومحاولة معالجتها اليوم قبل الغد، في استعداد منطقي لما قد يحدث في المستقبل. ومن هنا ركز الملك سلمان على أهمية التعاون الدولي والعمل المشترك، وهو ما يجسد وجهة النظر والطريقة التي اتبعتها السعودية في إدارة ملف جائحة كورونا خلال عام رئاستها مجموعة العشرين.

22 نوفمبر 2020 – 7 ربيع الآخر 1442

12:01 AM


رئاستها لهذه الدورة أثبتت تفوقًا وانفرادًا في طريقة القيادة ومناقشة الملفات الأكثر سخونة

لم تكن كلمة خادم الحرمين التي ألقاها في بداية أعمال الدورة الـ15 لاجتماع قادة مجموعة العشرين برئاسة المملكة، سوى ترجمة فعلية وواقعية لمطالب ملحة، عبّرت عنها دول العالم، التي تمنت التوصل إلى حلول عاجلة وسريعة لما خلفته جائحة كورونا على مدى عام مضى من تداعيات اقتصادية واجتماعية ودينية وسياسية، ولأهمية تأثيرات الجائحة، ركزت قمة الرياض أثناء أعمال الدورة على هذا الموضوع دون سواه، وتناولت كلمة خادم الحرمين آليات تجاوز هذه المرحلة، بداية من توصيفها كأزمة دولية أضرت بالكثير من جوانب الحياة، وأربكت حسابات دول العالم، وصولاً إلى سبل التعامل الصحيح معها، وضرورة التنسيق والتعاون، وليس انتهاءً بإيجاد علاج مثالي للسلبيات.

اجتماعات مارس

ومنذ أن تسلمت رئاسة أعمال الدورة، بالتزامن مع ظهور الفيروس على كوكب الأرض في نوفمبر الماضي، وقمة الرياض تولي أهمية قصوى لموضوع الجائحة من جميع الجوانب، وحددت العديد من البرامج والخطط التي تساعد العالم على التأهب والتصدي للأوبئة، وأفردت المملكة مساحة كبيرة من الاهتمامات بهذه الجائحة التي مثّلت تحديًا صحيًا عالميًا غير مسبوق على الأفراد والمجتمع والاقتصاد.

ولهذا السبب، يمكن التشديد على قمة الرياض من أهم القمم التي عقدتها مجموعة العشرين التي تأسست قبل 21 عامًا، وجاءت كلمة خادم الحرمين، لتعكس مدى اهتمام المملكة وقادتها بما يشغل العالم، ويقلق باله، ولم يظهر هذا الاهتمام في اجتماعات اليوم فحسب، وإنما في اجتماع قادة المجموعة الذي عقد في مارس الماضي، وفيه دفعت المملكة الدول الكبرى إلى التنسيق فيما بينها للتصدي للجائحة بالشكل الذي ينتظره ويأمله العالم، وبين اجتماع مارس الماضي، واجتماعات اليوم، عقدت عدة اجتماعات للجان متخصصة، ناقشت باستفاضة استعدادات المملكة للجائحة.

دورة استثنائية

الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين في هذه الدورة، تعد “استثنائية”، في توقيتها وجدول أعمالها، إذ أثبتت الرياض تفوقًا وانفرادًا، سواء في طريقة قيادة دول العالم ومناقشة الملفات الأكثر سخونة، كما أثبتت التزامًا كاملاً تجاه تحقيق أمنيات العالم وتطلعاته في تعزيز الجهود الدولية والتحالف.

ومن هنا شدد خادم الحرمين الشريفين على التصدي للجائحة من خلال دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتعزيز نطاق الاستجابة العالمية، ومثل هذا المشهد، يعكس حرص المملكة ومبادئها وقيمها وثوابتها الرامية إلى إيجاد عالم آمن ومستقر وخالٍ من الأزمات والمشكلات، كما أنه يلبي ويحقق رغبات العديد من الدول التي كانت لطالما انتظرت من الدول الكبرى في مجموعة العشرين أن تبتكر طرق العلاج، وتقود العالم للخلاص من هذه الجائحة وتداعياتها.

إدارة الملف

ويمكن التشديد على أن كلمة خادم الحرمين الشريفين في بداية أعمال الدورة اليوم جاءت بمثابة خريطة طريق لإعادة الهدوء إلى العالم، من خلال آلية عمل مستمرة ومتواصلة بين جميع الدول بلا استثناء، إذا دعا خادم في كلمته أن تتحالف الدول فيما بينها وتزيد من وتيرة التنسيق والتعاون بين أجهزتها للتصدي الجماعي للجائحة، وتجنب أي فيروسات جديدة.

وحرص خادم الحرمين الشريفين على استشراف المستقبل، واتخاذ كل الاحتياطات من مفاجآت الغد، في دعوته ـ يحفظه الله ـ الدول إلى الاستفادة القصوى مما أفرزته الجائحة من سلبيات، ومحاولة معالجتها اليوم قبل الغد، في استعداد منطقي لما قد يحدث في المستقبل. ومن هنا ركز الملك سلمان على أهمية التعاون الدولي والعمل المشترك، وهو ما يجسد وجهة النظر والطريقة التي اتبعتها السعودية في إدارة ملف جائحة كورونا خلال عام رئاستها مجموعة العشرين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply