[ad_1]
رونالدو معروض على سيتي… وتوتنهام لن يتخلي عن كين بأقل من 160 مليون إسترليني
لوكاكو العائد إلى تشيلسي بصفقة قياسية يؤكد أنه نسخه مطورة لما كان عليه في النادي اللندني قبل 8 سنوات
الأربعاء – 9 محرم 1443 هـ – 18 أغسطس 2021 مـ رقم العدد [
15604]
هاري كين انتظم في تدريبات توتنهام وسيشارك غدا في بطولة المؤتمر الاوروبية الجديدة (ا ب ا)
هل يغادر رونالدو يوفنتوس؟ (أ.ف.ب)
لوكاكو عاد لتشيلسي بصفقة قياسية (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
البرتغالي كريستيانو رونالدو… الإنجليزي هاري كين… البلجيكي روميلو لوكاكو وغيرهم من الأسماء الشهيرة هم محور حديث سوق الانتقالات حالياً، في وقت تسارع فيه الأندية الكبيرة إلى تدعيم صفوفها بعد انطلاق الموسم الكروي بالفعل.
وفي وقت يضغط فيه مانشستر سيتي الإنجليزي بقوة للتعاقد مع مهاجم توتنهام هاري كين، ترددت أخبار عن ظهور اسم رونالدو في دائرة المرشحين للانضمام لبطل إنجلترا.
ويبدو أن مستقبل النجم البرتغالي مع يوفنتوس الإيطالي لم يُحسم، إذا كشفت صحيفة «لا كورييري ديلو سبورت» أن أفضل لاعب في العالم خمس مرات عرض نفسه على مانشستر سيتي، فيما زعم برنامج تلفزيوني إسباني أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي يريد إعادته إلى ريال مدريد الإسباني.
ويخوض رونالدو عامه الأخير في عقده مع يوفنتوس الذي انضم إليه في صيف 2018 من ريال مدريد، لكن يبدو أنه لا يريد الانتظار حتى صيف 2021 للرحيل عن عملاق تورينو بل يبحث ابن الـ36 عاماً عن مغامرة جديدة، حسب التقارير الإعلامية.
ويُعتَقد، حسب وسائل إعلام بينها موقع «فوتبول إيطاليا» المتخصص، أن يوفنتوس مستعد أيضاً للتخلي عن رونالدو هذا الصيف مقابل 30 مليون يورو، عوضاً عن إبقائه في صفوفه حتى نهاية الموسم ما سيجعله لاعباً حراً وبالتالي سينتقل إلى الفريق الذي يريده من دون مقابل.
وارتبط اسم رونالدو بانتقال محتمل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي الذي تعاقد مؤخراً مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وفريقيه السابقين مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد، لكن هذه المرة الأولى التي يدخل فيها مانشستر سيتي على الخط.
وزعمت صحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن وكيل أعمال النجم البرتغالي جورجي منديز عرض أفضل لاعب في العالم خمس مرات على بطل الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يبحث عن مهاجم يسد به فراغ رحيل الأرجنتيني سيرجيو أغويرو إلى برشلونة الإسباني، لا سيما بعد تعثر المفاوضات مع توتنهام لضم هاري كين حتى هذه اللحظة. ومن المؤكد أن قدوم رونالدو إلى مانشستر سيتي الذي يشرف عليه مدرب برشلونة السابق جوسيب غوارديولا، سيعد بمثابة خيانة عند مشجعي الجار اللدود مانشستر يونايتد الذين ما زالوا يمنّون النفس بعودة البرتغالي إلى الفريق الذي أطلقه إلى النجومية بعدما دافع عن ألوانه من 2003 حتى 2009 وتوج معه بثمانية ألقاب، أبرزها الدوري الممتاز ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة.
لكن هناك احتمال ألا يعود رونالدو إلى إنجلترا بل إلى إسبانيا وفريقه السابق ريال مدريد الذي دافع عن ألوانه من 2009 حتى 2018 وأحرز معه جميع الألقاب الممكنة، أبرزها دوري أبطال أوروبا أربع مرات والدوري المحلي مرتين، في طريقه ليصبح أفضل هداف في تاريخ النادي الملكي (451 هدفاً في 438 مباراة).
وزعم البرنامج التلفزيوني الإسباني «إل شيرينغيتو» على لسان مراسله صديق رونالدو، إيدو أغيري، أن المدرب الجديد – القديم للنادي الملكي الإيطالي أنشيلوتي يريد إعادة البرتغالي إلى «سانتياغو برنابيو».
لكنّ رغبة أنشيلوتي تصطدم بمعارضة من رئيس ريال فلورنتينو بيريز الذي سبق وصرح بأنه لا يبحث عن إعادة رونالدو إلى النادي الملكي، في وقت يسعى النادي إلى توجيه أي استثمار مالي نحو التعاقد مع مهاجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي أو النرويجي إيرلينغ هالاند الذي فرض نفسه أفضل هدافي القارة العجوز مع بروسيا دورتموند الألماني.
وبالطبع في حال قرر رونالدو الرحيل عن يوفنتوس فإنه لا يرضى بغير نادٍ من الصفوة ينافس بدوري الأبطال ولديه القدرة المالية للوفاء براتبه الكبير، لذا كانت الأخبار عن سيتي المملوك إماراتياً، أو سان جيرمان المملوك قطرياً الأكثر جذباً.
لكن جوسيب غوارديولا، مدرب سيتي أكد أن ناديه مهتم بضم هاري كين وليس غيره، وينتظر أن تسفر المفاوضات مع توتنهام إلى شيء إيجابي قبل إغلاق سوق الانتقالات مع نهاية شهر أغسطس (آب) الحالي. وأعرب كين مراراً عن رغبته في مغادرة توتنهام، ولم يشارك في المباراة الافتتاحية للدوري التي فاز فيها فريقه على سيتي بالذات 1 – صفر. وارتبط سيتي بشكل كبير جداً بضم كين في الصيف الجاري وعرض 100 مليون جنيه إسترليني لضمه، لكنّ التقارير أكدت تردد توتنهام، مؤكداً أن قيمته مهاجمه لا تقل عن 160 مليون جنيه إسترليني (223 مليون دولار).
وأكد سيتي، الذي تعاقد مع جاك غريليش من أستون فيلا مقابل 100 مليون إسترليني، أنه لن يستطيع دفع المبلغ الذي يطلبه توتنهام، واعترف غوارديولا يوم الجمعة قائلاً: «لو لم يرغب توتنهام في التفاوض فالأمور منتهية، إذا أرادوا فتح المفاوضات، فلن يكون هناك مانشستر سيتي فقط، لكن الكثير من الأندية في العالم ستحاول التعاقد معه، ونحن لسنا استثناء، كين مهاجم استثنائي، لا يوجد شك في ذلك، بالطبع نحن مهتمون به».
ويتبقى لقائد منتخب إنجلترا الذي يبلغ عامه الـ28 في 28 أغسطس الحالي، ثلاثة أعوام حتى انتهاء عقده مع توتنهام، في حين أكد النادي مراراً أن لاعبه ليس للبيع ما قد يشكل عائقاً أمام طموح الهداف الفتاك. وأراد البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو الذي خلف مواطنه جوزيه مورينيو في تدريب توتنهام قطع كل الطرق أمام الطامعين بخدمات هدافه وقال: «إنه لاعبنا، نقطة على السطر». وأضاف: «أرى أن هاري أحد أفضل اللاعبين في العالم، وهو مرتبط معنا بعقد طويل، هذا كل ما يمكن قوله».
ورغم خروج كين من قائمة توتنهام في المباراة الافتتاحية للدوري أمام سيتي فإن سانتو أكد وجود هدافه في معسكر الإعداد وسيكون جاهزاً للمشاركة في لقاء الخميس (غداً) أمام باكوس دي فيريرا البرتغالي في الدور التمهيدي لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي الجديدة. ويحل توتنهام ضيفاً على باكوس دي فيريرا في ذهاب دور تحديد المتأهلين لدور المجموعات، ثم يستضيفه في مباراة الإياب في 26 أغسطس الجاري. من جهته دافع هاري كين عن نفسه من اتهامات تهربه من المشاركة أمام سيتي في افتتاح الدوري، وقال: «لقد مرت عشر سنوات تقريباً منذ ظهوري الأول مع توتنهام. وفي كل تلك السنوات، أنتم -المشجعون- أظهرتم لي الدعم والحب على الدوام». وتابع: «لهذا السبب شعرت بألمٍ لقراءة بعض التعليقات التي تشكك في مهنيتي. من دون الخوض في التفاصيل، أريد التوضيح أني لم ولن أرفض التدريب أبداً. أنا في النادي وأخوض التدريبات كما هو مخطط، ولن أفعل أبداً أي شيء يمكن أن يشوّه العلاقة التي تربطني بمشجعي توتنهام».
وبعيداً عن رونالدو وكين، كانت عودة الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو إلى صفوف تشيلسي الذي غادره قبل نحو 8 سنوات بمثابة مفاجأة.
وانضم المهاجم البالغ عمره 28 عاماً إلى تشيلسي من إنتر ميلان بطل إيطاليا الأسبوع الماضي مقابل نحو 97.5 مليون جنيه إسترليني (135 مليون دولار)، ليعود للنادي اللندني في فترته الثانية حيث قضى ثلاثة مواسم بين عامي 2011 و2014.
وقال لوكاكو: «سأعود إلى تشيلسي لاعباً أكثر اكتمالاً. لقد حاولت إتقان جميع الجوانب التي يحتاج إليها المهاجم وأريد فقط مواصلة تطوير وتحسين بعض التفاصيل الصغيرة طوال الوقت».
وقاد لوكاكو إنتر ميلان إلى لقب الدوري الإيطالي لأول مرة منذ 11 عاماً، بعد أن تصدر قائمة الهدافين الموسم الماضي برصيد 24 هدفاً، وقال: «الدوري الإيطالي أفضل من الناحية الخططية، لكن هنا في إنجلترا، الأمر كله يتعلق بالقوة، لكن لا توجد مشكلة بالنسبة لي لأنني لعبت هنا لمدة ثماني سنوات».
وبعد رحيله عن تشيلسي انتقل لوكاكو إلى إيفرتون قبل تعاقده مع مانشستر يونايتد في صفقة ضخمة عام 2017 انتهت بخيبة أمل. وتعرض المهاجم البلجيكي للانتقادات بسبب تراجع لياقته البدنية والفنية ليغادر أولد ترافورد بعد موسمين فقط. ورغم ذلك يصر لوكاكو على أنه ليس لديه «عمل لم يكمله» في إنجلترا. وأوضح: «لا أتحدث حقاً عن طموحاتي الشخصية لكنّ الأمر يتعلق بطموحات النادي. لهذا السبب عدت. أنا نسخة جديدة من اللاعب الذي كان هنا من قبل. أنا معجب بطريقة لعب المدرب توماس توخيل مع تشيلسي ومستعد للتأقلم معها».
وأضاف: «يمكنني اللعب إلى جوار مهاجم أو بمفردي، أنا معتاد على هذه الطريقة لأننا نلعب بها في المنتخب البلجيكي». ولم يشارك لوكاكو في فوز تشيلسي 3 – صفر على كريستال بالاس يوم السبت الماضي، لكن من المتوقع مشاركته أمام آرسنال الأحد المقبل.
المملكة المتحدة
الدوري الإنجليزي الممتاز
[ad_2]
Source link