الأهالي يطالبون بوقوف ميداني ومزيد من التطوير والاهتمام بالمنظر العام

تجاوبًا مع ما نشرته “سبق”.. أمانة جدة ترفع حفريات “المنار والسامر”

بعد أن أبدى مواطنون تذمرهم الشديد من تهالك الأسفلت والأرصفة في حي المنار والسامر بشرق جدة قبل نحو أسبوع، مشيرين إلى أن الحفريات الصغيرة بدأت تتكاثر على امتداد بعض الطرق، وتتربص بمركباتهم، فقد وثَّقت عدسة “سبق” يوم أمس تجاوب أمانة جدة مع معاناة الأهالي من الحفريات الصغيرة، وذلك بترقيع الحفريات التي استعرضها التقرير فقط في ظل تهالُك الأسفلت بشكل عام.

وكانت “سبق” قد نشرت تقريرًا بعنوان (حفريات ومخلفات وخدمات غائبة.. “المنار والسامر” يسألان: أين “أمانة جدة”؟)، تضمن الإشارة إلى مطالبات العديد من الأهالي برصد الملاحظات على أرض الواقع، وتدخُّل عاجل للنظر في الأسفلت المتهالك الذي تضررت منه المركبات.

واشتكى العديد من الأهالي الذين أكدوا مطالباتهم لأمين جدة بتشكيل لجنة عاجلة، ترصد من أرض الواقع قصور الخدمات في الشوارع الرئيسية والطرق الداخلية، التي من أبرزها: عدم صلاحية الأسفلت، وتهالُك الأرصفة، وتكاثر الحفريات، وعدم الاهتمام بالأشجار، وعدم رفع مخلفات البناء، وعدم معالجة التشوه البصري.

وقال المواطن عبدالله العتيبي: “نريد الاهتمام بالمظهر العام لحي المنار والسامر؛ إذ نعاني قصور الخدمات، وعدم المتابعة من أمانة جدة على أرض الواقع. وبالإمكان تفعيل دور الجهات الإشرافية والرقابية في أمانة جدة لترصد احتياجاتنا، وتعمل على تلبيتها، وتقديم أرقى الخدمات لنا، وتحاسب مَن كان مقصرًا في أداء واجبه في حال رصد ذلك”.

وتساءل “المواطن”: “هل تنتظر أمانة جدة من المواطنين أو المقيمين تقديم شكاوى بعد تعطُّل مركباتهم أو إتلاف إطاراتها بسبب الحفريات التي تتربص بهم بصفة يومية، أو من الأرصفة المتهالكة التي تظهر على الطبيعة، أو ظهور أسياخ الحديد؟”.

وأضاف: “نرغب في تكثيف الرقابة البلدية على المحال التجارية للتأكد من مدى التزام العاملين فيها بتعليمات الإجراءات الوقائية والاحترازية من فيروس كورونا، وذلك بتوفير الكمامات ومقياس الحرارة عند الباب الخارجي لتلك المنشآت، وضرورة التأكد من تطبيق (توكلنا) للزائرين قبل الدخول”.

وطالب المواطنون أمانة جدة بالتدخل العاجل للنظر فيما يعانيه الحي من قصور في الخدمات البلدية، والعمل على إيجاد الحلول العاجلة لها.

وبدورها، نقلت “سبق” صوت أهالي “المنار والسامر” للمسؤولين في أمانة جدة، الذين بادروا بتوجيه المختصين بالوقوف على الحفريات، والعمل على إصلاحها، كما أن الأهالي لا يزالون يطمحون للكثير من الاهتمام بالمنظر العام لتوفير بيئة سكنية مناسبة لهم.