في أجواء استثنائية

شاهد.. أمير تبوك يلتقي عددًا من أهالي وشباب حقل على شاطئ الدرة

التقى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، عددًا من أهالي وشباب محافظة حقل على شاطئ الدرة.

وبادل أمير منطقة تبوك، عددًا من شباب محافظة حقل والمتنزهين الذين التقاهم على كورنيش المحافظة الشمالي مساء اليوم، الاعتزاز بما تحقق في المحافظة من نموٍ ورخاء، مؤكدًا أن الإنسان السعودي هو كنز هذا الوطن العظيم، لما يتمتع به من تميز وحماس، علاوةً على إبداعه ودقته في عمله.

وقال أمير تبوك: إن محافظة حقل مقبلة على نقلة نوعية وكبيرة شأنها شأن كل مدن ومحافظات المنطقة الساحلية، لما تضمه مشروعات رؤية 2030 العملاقة فيها، داعيًا إياهم وأبناء وبنات المنطقة للاستفادة من تلك المشروعات وفرصها الاستثمارية والوظيفية والتدريبية وبرامج الابتعاث فيها.

وأكد أن ما يُعمل في منطقة ما، سوف تستفيد منه باقي مناطق المملكة، مضيفًا بقوله “أنتم في وطن تحقيق الأحلام، وعلى الرغم مما جرى على العالم وتأثر به من جراء جائحة كورونا لم تتوقف المشروعات في وطنكم ولا الفرص وذلك بفضل الله ثم الجهود التي سخرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد – حفظهما الله – للحفاظ على صحة وسلامة الإنسان، داعيًا إياهم إلى استغلالها والعمل عليها، والتمسك بديننا الحنيف وعادات المملكة القيمة، والحرص على هذه البلاد العظيمة.

وكان أمير منطقة تبوك قد قام بجولة تفقدية لأحياء وشوارع المحافظة، مطلعًا على ما تعيشه حقل بإنسانها والمكان من نهضة وتقدم.

وتشهد محافظة حقل هذه الأيام أجواءً استثنائية، جعلتها وجهة لكل باحث عن السياحة البحرية، في ظل انخفاض معدلات الرطوبة بها، كظاهرة مناخية تمتاز بها عن باقي مدن وسواحل المملكة.

وأصبحت “حقل” بما حباها الله من طبيعة، وجهة على خريطة السياحة الوطنية بحكم موقعها المطل على خليج العقبة، وبشواطئها الرملية البيضاء ومياهها الصافية الكريستالية الحاضنة للحياة البحرية، والشعاب المرجانية الملونة، لتقدم للزوار العديد من تجارب الأنشطة البحرية المتنوعة.