[ad_1]
“العساف” لـ”سبق”: أعادت الأمل لحماية الاقتصاد العالمي والتعاون التجاري والاستثماري
أكد أستاذ الإعلام السياسي الدكتور عبدالله العساف لـ”سبق” أن قمة العشرين الخامسة عشرة تعقد في ظروف استثنائية، جمعت بين جائحتين اقتصادية وصحية لم يكن لهما سابقة في اجتماعهما، حيث شلتا العالم اقتصاديًا واجتماعيًا ونفسيًا، وكان من حسن حظ العالم أن هذه القمة أسندت إلى الرياض التي حصدت النجاح والتقدير من شعوب العالم فقد عقدت فيها قمتان افتراضيتان في سبعة أشهر من أجل سلامة وسعادة البشرية.
وأضاف أن العظماء وحدهم هم الذين يحولون المحن إلى منح، وقصص نجاح ملهمة، فقد قادت “الرياض” العالم في القمة الأولى للبحث عن علاج ناجع لجائحة كورونا، وحثت الدول على تبادل المعرفة والمعلومات الصحية من أجل القضاء على هذا الوباء، بالإضافة إلى ضخ دول العشرين مبلغ 21 مليار دولار من أجل دعم المختبرات والاستكشافات الطبية، وتوفير المستلزمات الصحية للدول الأكثر حاجة وأقل نموًا.
وأبان أن هذه القمة أضافت للمملكة نجاحًا جديدًا لأنها عكست صورتها كدولة مهمة ذات إمكانات تنموية واستثمارية واسعة ومتنوعة، بالإضافة إلى قدرتها التقنية المتميزة والمتمثلة بهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي السعودية والتي جمعت العالم في منصة بروق من أجل البحث عن علاج سريع لجائحة كورونا وتخفيف تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.
وقال “العساف” إن الأهم أن القمة بيّنت للعالم أن المملكة تقوم بدور فاعل من أجل الجميع وفي شتى المجالات، ولذا صنعت السعودية أجندات قمتها وفق مرتكزات ثلاث تتلخص في تمكين الإنسان، ولاسيما المرأة والشباب، من العيش الكريم وثانيهما الحفاظ على كوكب الأرض وأخيرًا تشكيل آفاق ابتكارية جديدة وباختصار تهدف هذه القمة إلى إعادة الطمأنينة للإنسانية القلقة المرتجفة، كما طالب بهذا خادم الحرمين الشريفين زعماء العالم.
ونوه بأن العالم يجتمع حول الرياض من أجل استكمال ما تم في الدورة الاستثنائية السابقة، حول جائحة كورونا، والتسريع بدوران عجلة الاقتصاد، فقمة الرياض أيضًا هذا العام تعد الأمل المترقب لحماية الاقتصاد العالمي من الانهيار ولفتح آفاق جديدة لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري، ولتعاون الجميع في سبيل القضاء على جائحة كورونا والتصدي لها والتخفيف من تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، ولعلنا نستحضر ما طالب به خادم الحرمين الشريفين زعماء العالم من بث روح الطمأنينة والأمل لشعوبهم.
وأبان بما أنها قمة اقتصادية بالدرجة الأولى فقد أصبح هناك حاجة ملحة للغاية إلى قمة الرياض المترقبة للمجموعة لمواجهة الانكماش الاقتصادي وتقليص أسبابه ومواجهة آثاره، فبعد مرور 13 عامًا على اندلاع الأزمة المالية مازال الاقتصاد العالمي يعاني بسبب الخلل الذي أحدثته الأزمة، حيث إن هناك جهودًا كبيرة يتم بذلها من أجل أن يتعافى الاقتصاد العالمي ويعود إلى قوته مرة أخرى، وبالتالي هذا ما يجعل هناك حاجة ملحة إلى قمة مجموعة العشرين في الرياض للتغلب على هذه الإشكالية وتحقيق جملة من الأهداف التي يتجاوز نفعها دول العشرين إلى دول العالم أجمع والمتمثلة.
واختتم أستاذ الإعلام السياسي قائلاً إن الملك سلمان حفظه الله، أكد في كلمته (أمام قمة بريزبن التي عقدت في أستراليا في نوفمبر 2014) على الارتباط الوثيق بين الاقتصاد المستقر والسلم العالمي حين قال:
“ولا يَخفَى على الجميعِ الارتباطُ الوثيق بين النّمو الاقتصادي والسِّلمِ العالمي، إذ لا يُمكن تحقيق أحدِهما دونَ الآخر،ِ الأمرُ الذي يتطلَّبُ منَّا جميعًا التعاونَ والعملَ لمُعالجةِ القضايَا التي تُمثِّلُ مصدرَ تهديدٍ لِهذا السِّلم”.
دروس “العشرين” لا تتوقف .. السعودية تعيد الطمأنينة للإنسانية المرتجفة
زيد الخمشي
سبق
2020-11-21
أكد أستاذ الإعلام السياسي الدكتور عبدالله العساف لـ”سبق” أن قمة العشرين الخامسة عشرة تعقد في ظروف استثنائية، جمعت بين جائحتين اقتصادية وصحية لم يكن لهما سابقة في اجتماعهما، حيث شلتا العالم اقتصاديًا واجتماعيًا ونفسيًا، وكان من حسن حظ العالم أن هذه القمة أسندت إلى الرياض التي حصدت النجاح والتقدير من شعوب العالم فقد عقدت فيها قمتان افتراضيتان في سبعة أشهر من أجل سلامة وسعادة البشرية.
وأضاف أن العظماء وحدهم هم الذين يحولون المحن إلى منح، وقصص نجاح ملهمة، فقد قادت “الرياض” العالم في القمة الأولى للبحث عن علاج ناجع لجائحة كورونا، وحثت الدول على تبادل المعرفة والمعلومات الصحية من أجل القضاء على هذا الوباء، بالإضافة إلى ضخ دول العشرين مبلغ 21 مليار دولار من أجل دعم المختبرات والاستكشافات الطبية، وتوفير المستلزمات الصحية للدول الأكثر حاجة وأقل نموًا.
وأبان أن هذه القمة أضافت للمملكة نجاحًا جديدًا لأنها عكست صورتها كدولة مهمة ذات إمكانات تنموية واستثمارية واسعة ومتنوعة، بالإضافة إلى قدرتها التقنية المتميزة والمتمثلة بهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي السعودية والتي جمعت العالم في منصة بروق من أجل البحث عن علاج سريع لجائحة كورونا وتخفيف تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.
وقال “العساف” إن الأهم أن القمة بيّنت للعالم أن المملكة تقوم بدور فاعل من أجل الجميع وفي شتى المجالات، ولذا صنعت السعودية أجندات قمتها وفق مرتكزات ثلاث تتلخص في تمكين الإنسان، ولاسيما المرأة والشباب، من العيش الكريم وثانيهما الحفاظ على كوكب الأرض وأخيرًا تشكيل آفاق ابتكارية جديدة وباختصار تهدف هذه القمة إلى إعادة الطمأنينة للإنسانية القلقة المرتجفة، كما طالب بهذا خادم الحرمين الشريفين زعماء العالم.
ونوه بأن العالم يجتمع حول الرياض من أجل استكمال ما تم في الدورة الاستثنائية السابقة، حول جائحة كورونا، والتسريع بدوران عجلة الاقتصاد، فقمة الرياض أيضًا هذا العام تعد الأمل المترقب لحماية الاقتصاد العالمي من الانهيار ولفتح آفاق جديدة لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري، ولتعاون الجميع في سبيل القضاء على جائحة كورونا والتصدي لها والتخفيف من تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، ولعلنا نستحضر ما طالب به خادم الحرمين الشريفين زعماء العالم من بث روح الطمأنينة والأمل لشعوبهم.
وأبان بما أنها قمة اقتصادية بالدرجة الأولى فقد أصبح هناك حاجة ملحة للغاية إلى قمة الرياض المترقبة للمجموعة لمواجهة الانكماش الاقتصادي وتقليص أسبابه ومواجهة آثاره، فبعد مرور 13 عامًا على اندلاع الأزمة المالية مازال الاقتصاد العالمي يعاني بسبب الخلل الذي أحدثته الأزمة، حيث إن هناك جهودًا كبيرة يتم بذلها من أجل أن يتعافى الاقتصاد العالمي ويعود إلى قوته مرة أخرى، وبالتالي هذا ما يجعل هناك حاجة ملحة إلى قمة مجموعة العشرين في الرياض للتغلب على هذه الإشكالية وتحقيق جملة من الأهداف التي يتجاوز نفعها دول العشرين إلى دول العالم أجمع والمتمثلة.
واختتم أستاذ الإعلام السياسي قائلاً إن الملك سلمان حفظه الله، أكد في كلمته (أمام قمة بريزبن التي عقدت في أستراليا في نوفمبر 2014) على الارتباط الوثيق بين الاقتصاد المستقر والسلم العالمي حين قال:
“ولا يَخفَى على الجميعِ الارتباطُ الوثيق بين النّمو الاقتصادي والسِّلمِ العالمي، إذ لا يُمكن تحقيق أحدِهما دونَ الآخر،ِ الأمرُ الذي يتطلَّبُ منَّا جميعًا التعاونَ والعملَ لمُعالجةِ القضايَا التي تُمثِّلُ مصدرَ تهديدٍ لِهذا السِّلم”.
21 نوفمبر 2020 – 6 ربيع الآخر 1442
10:42 PM
“العساف” لـ”سبق”: أعادت الأمل لحماية الاقتصاد العالمي والتعاون التجاري والاستثماري
أكد أستاذ الإعلام السياسي الدكتور عبدالله العساف لـ”سبق” أن قمة العشرين الخامسة عشرة تعقد في ظروف استثنائية، جمعت بين جائحتين اقتصادية وصحية لم يكن لهما سابقة في اجتماعهما، حيث شلتا العالم اقتصاديًا واجتماعيًا ونفسيًا، وكان من حسن حظ العالم أن هذه القمة أسندت إلى الرياض التي حصدت النجاح والتقدير من شعوب العالم فقد عقدت فيها قمتان افتراضيتان في سبعة أشهر من أجل سلامة وسعادة البشرية.
وأضاف أن العظماء وحدهم هم الذين يحولون المحن إلى منح، وقصص نجاح ملهمة، فقد قادت “الرياض” العالم في القمة الأولى للبحث عن علاج ناجع لجائحة كورونا، وحثت الدول على تبادل المعرفة والمعلومات الصحية من أجل القضاء على هذا الوباء، بالإضافة إلى ضخ دول العشرين مبلغ 21 مليار دولار من أجل دعم المختبرات والاستكشافات الطبية، وتوفير المستلزمات الصحية للدول الأكثر حاجة وأقل نموًا.
وأبان أن هذه القمة أضافت للمملكة نجاحًا جديدًا لأنها عكست صورتها كدولة مهمة ذات إمكانات تنموية واستثمارية واسعة ومتنوعة، بالإضافة إلى قدرتها التقنية المتميزة والمتمثلة بهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي السعودية والتي جمعت العالم في منصة بروق من أجل البحث عن علاج سريع لجائحة كورونا وتخفيف تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.
وقال “العساف” إن الأهم أن القمة بيّنت للعالم أن المملكة تقوم بدور فاعل من أجل الجميع وفي شتى المجالات، ولذا صنعت السعودية أجندات قمتها وفق مرتكزات ثلاث تتلخص في تمكين الإنسان، ولاسيما المرأة والشباب، من العيش الكريم وثانيهما الحفاظ على كوكب الأرض وأخيرًا تشكيل آفاق ابتكارية جديدة وباختصار تهدف هذه القمة إلى إعادة الطمأنينة للإنسانية القلقة المرتجفة، كما طالب بهذا خادم الحرمين الشريفين زعماء العالم.
ونوه بأن العالم يجتمع حول الرياض من أجل استكمال ما تم في الدورة الاستثنائية السابقة، حول جائحة كورونا، والتسريع بدوران عجلة الاقتصاد، فقمة الرياض أيضًا هذا العام تعد الأمل المترقب لحماية الاقتصاد العالمي من الانهيار ولفتح آفاق جديدة لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري، ولتعاون الجميع في سبيل القضاء على جائحة كورونا والتصدي لها والتخفيف من تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، ولعلنا نستحضر ما طالب به خادم الحرمين الشريفين زعماء العالم من بث روح الطمأنينة والأمل لشعوبهم.
وأبان بما أنها قمة اقتصادية بالدرجة الأولى فقد أصبح هناك حاجة ملحة للغاية إلى قمة الرياض المترقبة للمجموعة لمواجهة الانكماش الاقتصادي وتقليص أسبابه ومواجهة آثاره، فبعد مرور 13 عامًا على اندلاع الأزمة المالية مازال الاقتصاد العالمي يعاني بسبب الخلل الذي أحدثته الأزمة، حيث إن هناك جهودًا كبيرة يتم بذلها من أجل أن يتعافى الاقتصاد العالمي ويعود إلى قوته مرة أخرى، وبالتالي هذا ما يجعل هناك حاجة ملحة إلى قمة مجموعة العشرين في الرياض للتغلب على هذه الإشكالية وتحقيق جملة من الأهداف التي يتجاوز نفعها دول العشرين إلى دول العالم أجمع والمتمثلة.
واختتم أستاذ الإعلام السياسي قائلاً إن الملك سلمان حفظه الله، أكد في كلمته (أمام قمة بريزبن التي عقدت في أستراليا في نوفمبر 2014) على الارتباط الوثيق بين الاقتصاد المستقر والسلم العالمي حين قال:
“ولا يَخفَى على الجميعِ الارتباطُ الوثيق بين النّمو الاقتصادي والسِّلمِ العالمي، إذ لا يُمكن تحقيق أحدِهما دونَ الآخر،ِ الأمرُ الذي يتطلَّبُ منَّا جميعًا التعاونَ والعملَ لمُعالجةِ القضايَا التي تُمثِّلُ مصدرَ تهديدٍ لِهذا السِّلم”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link