بالرغم من “الجائحة”.. المملكة تؤكد دورها الريادي ومكانتها بين كبا

بالرغم من “الجائحة”.. المملكة تؤكد دورها الريادي ومكانتها بين كبا

[ad_1]

القمة محطة إلهام للعالم بالقدرة التي يمكن أن تحققها السعودية في جميع المجالات

بالرغم من الظروف التي فرضتها جائحة كورونا على العالم أجمع، برهنت السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على قدرتها على قيادة العالم، والخروج به موحدًا من أزمة كورونا بعدما نجحت في إقامة قمة العشرين عن بُعد وسط هذه الأزمة.

قيادة الاستقرار الإقليمي والعالمي

وتُعد استضافة السعودية مجموعة العشرين فرصة رائدة على مستوى العالم العربي، وتعكس قدرتها ومكانتها بين كبار دول المجموعة، وتعظم من دورها كعنصر أساسي لقيادة الاستقرار الإقليمي والعالمي.

ويقود الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ إذ إن أجندة وإدارة الرئاسة جرت بتوجيه منه، ويدعمه في ذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

ودعت السعودية إلى أن تكون هذه القمة محطة إلهام للعالم بالقدرة التي يمكن أن تحققها السعودية في جميع المجالات، وخصوصًا برؤية السعودية 2030 التي تعقد عليها السعودية آمالاً كبيرة للتقدم والتطور في مختلف القطاعات الاقتصادية والصحية والثقافية والاجتماعية.

وقد قامت السعودية باستعدادات غير مسبوقة وجهود مخلصة لتوفير عوامل النجاح كافة لهذه القمة التي تعول عليها دول العالم كافة لدفع التعافي الاقتصادي العالمي، والحد من تداعيات جائحة كورونا، وتخفيف آثارها الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية على الدول والشعوب.

السعودية عضو فاعل ومؤثر

وتقوم السعودية بقيادة وتنسيق الجهود الدولية نحو إعادة الاستقرار والثقة في الاقتصاد العالمي، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة على جدول أعمال القمة، وفي مقدمتها الطاقة والمناخ والاقتصاد الرقمي والرعاية الصحية والتعليم.

ومن الطبيعي أن تكون السعودية عضوًا فاعلاً ومؤثرًا في هذه المجموعة منذ تشكيلها منذ عقدين من الزمن؛ فمكانة السعودية الاقتصادية واضحة للعيان، ويكفي أنها تصنَّف من ضمن أقوى الاقتصادات العالمية.

وتمتلك السعودية ما يقارب خُمس الاحتياطات المؤكدة من النفط العالمي؛ وهو ما يجعلها الثانية بعد الولايات المتحدة في هذا المجال، إضافة إلى مركزها القيادي في منظمة أوبك، وتأثيرها المباشر على سوق النفط. كما أن السعودية لديها خامس أكبر احتياطي مؤكد من الغاز الطبيعي، وتحتل المرتبة الثالثة من حيث الموارد الطبيعية، وموقعها السابع في مجموعة العشرين من حيث المعيارية التنافسية العالمية.

تنسيق جهود واجتماعات متوالية خلال عام

جدير بالذكر أنه خلال العام الجاري عُقدت العديد من اللقاءات التشاورية والاجتماعات الوزارية عن بُعد لتنسيق جهود المجموعة لضمان استمرار النمو الاقتصادي العالمي. وخلال رئاسة السعودية مجموعة العشرين تم ضخ 11 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي، كما تم رصد 21 مليار دولار لسد الفجوة التمويلية الصحية على الصعيد العالمي، كذلك تم رصد 14 مليار دولار ضمن مبادرة تاريخية لتعليق خدمة الدين للدول الأشد فقرًا خلال عام 2020.

كما شهد عام رئاسة السعودية قمة العشرين أكثر من 170 اجتماعًا على المستوى الوزاري، وعلى مستوى مجموعات العمل ومجموعات التواصل، وتم الاتفاق على أكثر من 20 بيانًا وزاريًّا في إطار المجموعة.

قمة مجموعة العشرين بالرياض
فيروس كورونا الجديد

بالرغم من “الجائحة”.. المملكة تؤكد دورها الريادي ومكانتها بين كبار دول مجموعة العشرين


سبق

بالرغم من الظروف التي فرضتها جائحة كورونا على العالم أجمع، برهنت السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على قدرتها على قيادة العالم، والخروج به موحدًا من أزمة كورونا بعدما نجحت في إقامة قمة العشرين عن بُعد وسط هذه الأزمة.

قيادة الاستقرار الإقليمي والعالمي

وتُعد استضافة السعودية مجموعة العشرين فرصة رائدة على مستوى العالم العربي، وتعكس قدرتها ومكانتها بين كبار دول المجموعة، وتعظم من دورها كعنصر أساسي لقيادة الاستقرار الإقليمي والعالمي.

ويقود الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ إذ إن أجندة وإدارة الرئاسة جرت بتوجيه منه، ويدعمه في ذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

ودعت السعودية إلى أن تكون هذه القمة محطة إلهام للعالم بالقدرة التي يمكن أن تحققها السعودية في جميع المجالات، وخصوصًا برؤية السعودية 2030 التي تعقد عليها السعودية آمالاً كبيرة للتقدم والتطور في مختلف القطاعات الاقتصادية والصحية والثقافية والاجتماعية.

وقد قامت السعودية باستعدادات غير مسبوقة وجهود مخلصة لتوفير عوامل النجاح كافة لهذه القمة التي تعول عليها دول العالم كافة لدفع التعافي الاقتصادي العالمي، والحد من تداعيات جائحة كورونا، وتخفيف آثارها الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية على الدول والشعوب.

السعودية عضو فاعل ومؤثر

وتقوم السعودية بقيادة وتنسيق الجهود الدولية نحو إعادة الاستقرار والثقة في الاقتصاد العالمي، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة على جدول أعمال القمة، وفي مقدمتها الطاقة والمناخ والاقتصاد الرقمي والرعاية الصحية والتعليم.

ومن الطبيعي أن تكون السعودية عضوًا فاعلاً ومؤثرًا في هذه المجموعة منذ تشكيلها منذ عقدين من الزمن؛ فمكانة السعودية الاقتصادية واضحة للعيان، ويكفي أنها تصنَّف من ضمن أقوى الاقتصادات العالمية.

وتمتلك السعودية ما يقارب خُمس الاحتياطات المؤكدة من النفط العالمي؛ وهو ما يجعلها الثانية بعد الولايات المتحدة في هذا المجال، إضافة إلى مركزها القيادي في منظمة أوبك، وتأثيرها المباشر على سوق النفط. كما أن السعودية لديها خامس أكبر احتياطي مؤكد من الغاز الطبيعي، وتحتل المرتبة الثالثة من حيث الموارد الطبيعية، وموقعها السابع في مجموعة العشرين من حيث المعيارية التنافسية العالمية.

تنسيق جهود واجتماعات متوالية خلال عام

جدير بالذكر أنه خلال العام الجاري عُقدت العديد من اللقاءات التشاورية والاجتماعات الوزارية عن بُعد لتنسيق جهود المجموعة لضمان استمرار النمو الاقتصادي العالمي. وخلال رئاسة السعودية مجموعة العشرين تم ضخ 11 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي، كما تم رصد 21 مليار دولار لسد الفجوة التمويلية الصحية على الصعيد العالمي، كذلك تم رصد 14 مليار دولار ضمن مبادرة تاريخية لتعليق خدمة الدين للدول الأشد فقرًا خلال عام 2020.

كما شهد عام رئاسة السعودية قمة العشرين أكثر من 170 اجتماعًا على المستوى الوزاري، وعلى مستوى مجموعات العمل ومجموعات التواصل، وتم الاتفاق على أكثر من 20 بيانًا وزاريًّا في إطار المجموعة.

21 نوفمبر 2020 – 6 ربيع الآخر 1442

10:14 PM


القمة محطة إلهام للعالم بالقدرة التي يمكن أن تحققها السعودية في جميع المجالات

بالرغم من الظروف التي فرضتها جائحة كورونا على العالم أجمع، برهنت السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على قدرتها على قيادة العالم، والخروج به موحدًا من أزمة كورونا بعدما نجحت في إقامة قمة العشرين عن بُعد وسط هذه الأزمة.

قيادة الاستقرار الإقليمي والعالمي

وتُعد استضافة السعودية مجموعة العشرين فرصة رائدة على مستوى العالم العربي، وتعكس قدرتها ومكانتها بين كبار دول المجموعة، وتعظم من دورها كعنصر أساسي لقيادة الاستقرار الإقليمي والعالمي.

ويقود الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ إذ إن أجندة وإدارة الرئاسة جرت بتوجيه منه، ويدعمه في ذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

ودعت السعودية إلى أن تكون هذه القمة محطة إلهام للعالم بالقدرة التي يمكن أن تحققها السعودية في جميع المجالات، وخصوصًا برؤية السعودية 2030 التي تعقد عليها السعودية آمالاً كبيرة للتقدم والتطور في مختلف القطاعات الاقتصادية والصحية والثقافية والاجتماعية.

وقد قامت السعودية باستعدادات غير مسبوقة وجهود مخلصة لتوفير عوامل النجاح كافة لهذه القمة التي تعول عليها دول العالم كافة لدفع التعافي الاقتصادي العالمي، والحد من تداعيات جائحة كورونا، وتخفيف آثارها الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية على الدول والشعوب.

السعودية عضو فاعل ومؤثر

وتقوم السعودية بقيادة وتنسيق الجهود الدولية نحو إعادة الاستقرار والثقة في الاقتصاد العالمي، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة على جدول أعمال القمة، وفي مقدمتها الطاقة والمناخ والاقتصاد الرقمي والرعاية الصحية والتعليم.

ومن الطبيعي أن تكون السعودية عضوًا فاعلاً ومؤثرًا في هذه المجموعة منذ تشكيلها منذ عقدين من الزمن؛ فمكانة السعودية الاقتصادية واضحة للعيان، ويكفي أنها تصنَّف من ضمن أقوى الاقتصادات العالمية.

وتمتلك السعودية ما يقارب خُمس الاحتياطات المؤكدة من النفط العالمي؛ وهو ما يجعلها الثانية بعد الولايات المتحدة في هذا المجال، إضافة إلى مركزها القيادي في منظمة أوبك، وتأثيرها المباشر على سوق النفط. كما أن السعودية لديها خامس أكبر احتياطي مؤكد من الغاز الطبيعي، وتحتل المرتبة الثالثة من حيث الموارد الطبيعية، وموقعها السابع في مجموعة العشرين من حيث المعيارية التنافسية العالمية.

تنسيق جهود واجتماعات متوالية خلال عام

جدير بالذكر أنه خلال العام الجاري عُقدت العديد من اللقاءات التشاورية والاجتماعات الوزارية عن بُعد لتنسيق جهود المجموعة لضمان استمرار النمو الاقتصادي العالمي. وخلال رئاسة السعودية مجموعة العشرين تم ضخ 11 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي، كما تم رصد 21 مليار دولار لسد الفجوة التمويلية الصحية على الصعيد العالمي، كذلك تم رصد 14 مليار دولار ضمن مبادرة تاريخية لتعليق خدمة الدين للدول الأشد فقرًا خلال عام 2020.

كما شهد عام رئاسة السعودية قمة العشرين أكثر من 170 اجتماعًا على المستوى الوزاري، وعلى مستوى مجموعات العمل ومجموعات التواصل، وتم الاتفاق على أكثر من 20 بيانًا وزاريًّا في إطار المجموعة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply