[ad_1]
17 أغسطس 2021 – 9 محرّم 1443
09:10 AM
قال: ذهبنا منذ 20 عامًا بأهداف واضحة.. القضاء على الذين هاجمونا في 11 سبتمبر
كشَف المستور وألقى خطابه وعاد للإجازة.. “بايدن” عن أفغانستان: مستنقع ومنافِستان!
دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الاثنين، عن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، مشددًا على أن الوقت قد حان لمغادرة هذا البلد، بعد 20 عامًا من الحرب.
وقال “بايدن” في خطاب إلى الأمة الأمريكية ألقاه في البيت الأبيض: “أنا أقف بقوة خلف قراري.. بعد 20 عامًا، تعلمت بالطريقة الصعبة أنه لن يكون هناك أبدًا وقت جيد لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان”.
وأضاف: “ذهبنا إلى أفغانستان منذ ما يقرب من 20 عامًا بأهداف واضحة تتمثل في القضاء على أولئك الذين هاجمونا في 11 سبتمبر 2001، والتأكد من أن “القاعدة” لا يمكنها استخدام أفغانستان كقاعدة لمهاجمتنا مرة أخرى”؛ وفق ما نقلته شبكة “سكاي نيوز”.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن “المهمة في أفغانستان لم تكن يومًا بناء دولة”.
وفي خطابه، لفت “بايدن” إلى أن الصين وروسيا كانتا ترغبان في أن تغرق الولايات المتحدة في المستنقع الأفغاني إلى أجَل غير مسمى.
وأوضح أن “منافستيْنا الاستراتيجيتين الحقيقيتين (الصين وروسيا) كانتا ترغبان في أن تستمر الولايات المتحدة إلى ما لا نهاية في تكريس مليارات الدولارات من الموارد وفي الاهتمام بتحقيق الاستقرار في أفغانستان”.
وأقر الرئيس الديمقراطي بأن الحكومة الأفغانية انهارت بشكل أسرع من المتوقع؛ مؤكدًا أن الولايات المتحدة فعلت كل ما بوسعها لدعمها.
وتابع: “لقد تعهدت دائمًا للشعب الأمريكي أن أكون صريحًا معه. الحقيقة هي أن هذا حدث أسرع بكثير من تقديراتنا”؛ في إشارة إلى انهيار الحكومة الأفغانية.
وأردف قائلًا: “أعطيناهم كل فرصة لتقرير مستقبلهم.. لا يمكننا إعطاؤهم الإرادة للقتال من أجل مستقبلهم”؛ حسب ما نقلته “فرانس برس”.
كما تَوَعّد بايدن حركة طالبان بـ”رد مدمر” إن عرقلت أو عرّضت للخطر عملية الإجلاء الحاصلة عبر مطار كابل لآلاف الدبلوماسيين الأمريكيين والمترجمين الأفغان.
كذلك، فقد تعهد الرئيس الأمريكي بإعطاء الأولوية للطريقة التي ستعامل بها النساء والفتيات الأفغانيات تحت حكم طالبان.
وفور انتهائه من إلقاء الخطاب، غادر “بايدن” البيت الأبيض عائدًا إلى منتجع كامب ديفيد الرئاسي بالقرب العاصمة واشنطن؛ لاستئناف إجازته التي قطعها من أجل إلقاء هذا الخطاب.
[ad_2]
Source link