[ad_1]
تنفس نادي الاتحاد الصعداء يوم أمس بعد إنهاء إدارته كافة المتطلبات من أجل الحصول على شهادة الكفاءة المالية التي تتيح لهم قيد المحترفين الجدد للموسم الرياضي الجديد.
وقدمت إدارة الاتحاد يوم أمس كافة المستندات التي تظهر وفاء النادي بكافة التزاماته إلى اللجنة المختصة من أجل دراستها تمهيداً للحصول على الشهادة المتوقع الحصول عليها اليوم، في الوقت الذي وصف أنمار الحائلي رئيس النادي أزمة الديون المالية التي عصفت بالنادي بأنها من أصعب الأزمات التي واجهها الكيان طيلة تاريخه.
وأرجع الحائلي وصفه للأزمة بكونها الأصعب لما كان سيترتب على النادي في حال عدم الوفاء بها من قرارات تهدد مسيرة النادي، مشيراً إلى تمكن مجلس الإدارة في هذا الظرف التاريخي من تأمين المبالغ اللازمة لتجاوز هذه الأزمة رغم ضخامة حجم المطالبات حفاظاً على نادي الاتحاد ومكتسباته، مؤكداً ثقته بجماهير النادي الذي ستقف مع ناديها في المرحلة المقبلة التي تتطلب دعم والتفاف الجميع من أجل تحقيق الأهداف التي نتطلع إليها جيمعاً لكي نرى نادينا في المكان الذي يستحقه.
وكانت الجماهير الاتحادية أبدت قلقها عقب انعقاد الجمعية العمومية العادية للنادي من حجم العجز المالي والذي بلغ 133 مليوناً بحسب ما استعرضته البيانات المالية خلال الجمعية والتي أوضحت كذلك حجم الإيرادات بـ263 مليوناً والمصروفات 396 مليوناً. إلى ذلك، دخل المهاجم الفرنسي يوسف نياكاتي محترف فريق الوحدة دائرة اهتمام صناع القرار بنادي الاتحاد، وذلك بعد إنهاء العلاقة التعاقدية مع الصربي ألكسندر بريغوفيتش بالتراضي، وسط وجود عدد من الخيارات الهجومية على طاولة المفاوضات.
وتتجه إدارة الاتحاد لتدعيم صفوف الفريق بخيار هجومي يشكل إضافة فنية جيدة في ظل حاجة الفريق لمهاجم قادر على اقتناص أنصاف الفرص والتسجيل منها، حيث ينتظر أن تحسم إدارة النادي خلال الساعات القادمة الخيار الهجومي للفريق بالتوقيع والإعلان الرسمي لقيده إلى جانب البرازيلي إيغور كورونادو والحارس أسامة المرمش في قائمة الفريق للموسم الرياضي تزامناً مع الحصول على شهادة الكفاءة المالية.
وكان نياكاتي طالب إدارة الوحدة بعد هبوط الفريق بالسماح له بالتوقيع لناد آخر، فيما مثل اللاعب الفرنسي الفريق الوحداوي في 29 مباراة بالدوري السعودي للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين، بينما سجل بقميص الوحدة 30 هدفاً إضافة إلى هدف وحيد سجله في الملحق المؤهل لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا.
من جهة أخرى، يتقدم البرازيلي إيغور كورونادو قائمة فريق الاتحاد لمواجهة الرجاء المغربي السبت المقبل في نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال (البطولة العربية) ليكون الظهور الأول للاعب في المباريات الرسمية مع الفريق بعد غيابه عن مواجهتي الفريق الماضيتين بالدوري السعودي للمحترفين أمام الفيحاء والرائد.
وحزم لاعبو الاتحاد حقائبهم بعد ساعات من نهاية مواجهة فريقهم أمام الرائد أمس تأهباً للمغادرة إلى العاصمة المغربية الرباط اليوم يتقدمهم البرازيلي كورونادو والمدافع زياد الصحفي إلى جانب أحمد حجازي رغم عقوبة الإيقاف التي تطال الأخير في المباراة النهائية بداعي تراكم البطاقات الصفراء.
وجاءت مرافقة حجازي لبعثة الفريق إلى المغرب لما يشكله اللاعب من ثقل فني وقبول لدى زملائه اللاعبين للمساهمة في إعداد الفريق نفسياً ومعنوياً للمباراة، في الوقت الذي سيتجه المدرب البرازيلي فابيو كاريلي للاعتماد على الصحفي بديلاً عن حجازي إلى جانب عمر هوساوي.
ورصدت إدارة الاتحاد مكافأة مالية خاصة للاعبين تتجاوز الـ250 ألف ريال لكل لاعب في حال الظفر باللقب العربي يأتي ذلك في إطار العمل الدؤوب لتحفيز اللاعبين على بذل قصارى جهدهم لتحقيق اللقب.
ويتطلع الاتحاديون بشغف كبير في عودة فريقهم بكأس البطولة العربية إلى معقل النادي بجدة واستعادة الأفراح بالإنجازات التي غابت عن الفريق السنوات الأخيرة، في الوقت الذي سينعش اللقب خزينة النادي بمبلغ مالي جيد يتمثل في الجائزة التي سيتحصل عليها الفائز والبالغة 6 ملايين دولار.
وكانت الأمانة العامة للاتحاد العربي واللجنة المنظمة للبطولة أكملت كافة الترتيبات الخاصة بالمباراة النهائية في وقت سابق والتي ستقام على ملعب مولاي عبد الله في الرباط، وتأهل الاتحاد للنهائي بعد تجاوزه مواطنه الشباب في دور نصف النهائي بمجموع المواجهتين اللتين جمعتا الفريقين، حيث انتهت مباراة الذهاب بالتعادل قبل أن يحسم الفريق الاتحاد مواجهة الإياب بهدفين لهدف ليبلغ الدور الختامي للبطولة.
بينما تأهل الرجاء للنهائي بفارق نتيجة المباراتين اللتين جمعته بمنافسه الإسماعيلي المصري في نصف النهائي، حيث حقق الفوز في مواجهة الإياب بثلاثة أهداف دون رد. في الوقت الذي كان قد خسر مواجهة الذهاب بهدف دون رد.
[ad_2]
Source link