[ad_1]
وبحسب التقارير، تسبب انفجار خزان وقود في عكار شمال لبنان هذا الأسبوع بمقتل 28 شخصا وإصابة أكثر من 80 آخرين بجراح.
وقالت السيدة يوانّا فرونِتسكا في التغريدة إن تراكم المصاعب على اللبنانيين يدل على الحاجة الماسة “لتشكيل حكومة تتمتع بالدعم السياسي اللازم، وتتبنى أجندة إصلاحية حاسمة لإخراج البلاد من هذه الأزمة”.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، “استجبنا نحن وشركاؤنا في المجال الإنساني على الفور من خلال دعم مستشفيات المنطقة، التي أعلنت حالة الطوارئ.”
وأضاف أن المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية، نجاة رشدي، قادت بعثة مشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة، في وقت سابق اليوم (الاثنين)، إلى طرابلس حيث أجرت زيارة إلى المستشفيات التي تعالج المصابين من جراء الانفجار.
وبالنسبة لقلة الموارد الطيبية، قالت السيدة نجاة رشدي في تغريدة على حسابها على تويتر: “أدهشني التزام فريق العمل الطبي التابع للمركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت وعمله الجاد في ظل هذه الظروف الصعبة. من الضروري جدا معالجة أزمة الوقود وشح الأدوية ونقص الإمدادات الطبية حتى تتمكن المستشفيات من تقديم الخدمات الصحية الضرورية وإنقاذ الأرواح.”
وكان لبنان قد أحيا الذكرى السنوية الأولى على انفجار مرفأ بيروت (4 آب/أغسطس 2020) وهو الانفجار الذي خلّف قتلى وجرحى وأضرارا شديدة، إضافة إلى صدمة للسكان.
أزمة متفاقمة في لبنان
وأضاف دوجاريك أن الحادث يأتي في الوقت الذي يواجه فيه لبنان أزمة متفاقمة، حيث يؤدي نقص الوقود والكهرباء إلى صعوبة تقديم الخدمات العامة الأساسية، وتعمل المستشفيات الرئيسية في جميع أنحاء لبنان بقدرة منخفضة.
وقال دوجاريك: “يمكن تقليص تقديم الرعاية المنقذة للحياة بشكل أكبر بسبب نقص الكهرباء. نحاول، جنبا إلى جنب مع شركائنا، ضمان تقديم الخدمات الأساسية الحيوية.”
في الأسبوع الماضي، أطلقت الأمم المتحدة خطة الاستجابة الطارئة للبنان والتي تتطلب ما يقرب من 380 مليون دولار لمساعدة 1.1 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفا في البلاد، بمن فيهم المهاجرون.
وتكمل خطة الاستجابة الطارئة الجديدة الجهود طويلة الأمد لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة المتأثرة بالأزمة السورية.
وبحسب تقارير إعلامية، يقف اللبنانيون يوميافي طوابير طويلة أمام محطات المحروقات للحصول على كميات قليلة من الوقود. وتشير تقارير أخرى إلى أن بعض المحطات أقفلت أبوابها، ويلجأ البعض إلى شراء المحروقات من السوق السوداء.
[ad_2]
Source link