قمة مجموعة الـ20.. كيف تجاوب الملك سلمان مع مخاوف الدول النامية؟

قمة مجموعة الـ20.. كيف تجاوب الملك سلمان مع مخاوف الدول النامية؟

[ad_1]

رئاسة السعودية تحولت إلى مظلة تمثيل لكل الشعوب

حظيت الدول الفقيرة والنامية بنصيب وافر من الدعم والمساندة، من الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمته خلال ترؤسه أعمال الدورة الـ 15لاجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين، التي انطلقت افتراضياً اليوم (السبت)؛ وذلك امتداداً للرسالة الإنسانية التي تجسدها السعودية عبر العالم، والتي تحرص المملكة في جانب منها على تمثيل الدول الفقيرة والنامية في المنتديات الدولية، ووضع احتياجاتها التنموية والصحية والإنسانية ضمن أولويات الدول ذات الاقتصاديات المتقدمة؛ بما يسهم في مساعدة تلك الدول على تلبية متطلبات شعوبها، ووضعها على طريق النهوض والتقدم.

ورغم أن اهتمام الملك سلمان في كلمته بالدول الفقيرة والنامية يمثل نهجًا ثابتًا بالنسبة للمملكة، إلا أنه ينسجم تماماً مع الفكرة، التي أنشئت على أساسها مجموعة العشرين، كمنتدى يتيح مشاركة الدول النامية للدول المتقدمة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالقضايا الدولية الحيوية، فكلمة الملك سلمان في هذه الناحية كانت أقوى تعبير عن روح مجموعة العشرين، وقد أشار خادم الحرمين إلى ما نجحت فيه رئاسة المملكة للدورة الحالية للمجموعة من تقديم الدعم الطارئ للدول النامية، الذي شمل في جانب منه مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين للدول المنخفضة الدخل، كما دعا قادة المجموعة إلى “تقديم الدعم للدول النامية بشكل منسق؛ للحفاظ على التقدم التنموي المحرز على مر العقود الماضية”.

وتجاوب الملك سلمان مع المخاوف الكبيرة، التي تنتاب شعوب الدول الفقيرة والنامية حالياً، حول خشيتها من عدم الاستطاعة على لقاحات فيروس كورونا المستجد، التي بدأت بعض الشركات في الإعلان عن قرب إنتاجه تجارياً، ووسط مسارعة الدول المتقدمة والغنية إلى التعاقد على مئات الملايين من جرعات اللقاح لشعوبها، فطالب قادة المجموعة بـ”العمل على تهيئة الظروف التي تتيح الوصول إلى اللقاحات بشكلٍ عادلٍ وبتكلفةٍ ميسورة لتوفيرها لكل الشعوب”، واضعاً في بؤرة الاهتمام تلك المخاوف من ذلك الوباء، الذي أصاب أكثر من 57 مليوناً و726 ألفاً إنسان في العالم، وأودى بحياة نحو مليون و375 ألفاً.

فشمول اهتمام الملك سلمان في كلمته لمعالجة تحديات الأزمات المختلفة الناجمة عن جائحة كورونا، جعلت من رئاسة السعودية للقمة الحالية لمجموعة العشرين مظلة تمثيل لكل البشر، وللإنسان بعيداً عن المستوى الحضاري للدولة التي ينتمي إليها، وهو توجه إنساني عميق في التعامل أزمة كورونا، نابع من إدراك الملك سلمان بأن خطر “كورونا” محدق بجميع البشر، ولا يفرق بين مواطن دولة غنية ومواطن دولة نامية، فالجميع البشر يقعون داخل دائرة الاستهداف الافتراضي للفيروس، ومن لم يعان من الإصابة منه يعاني من التداعيات الاقتصادية والمعيشية الناجمة عنه، وانطلاقاً من هذه الرؤية السعودية العميقة لأبعاد أزمة كورونا اتسعت اهتمامات رئاسة المملكة لمجموعة العشرين لتشمل كل البشر.

قمة مجموعة الـ20.. كيف تجاوب الملك سلمان مع مخاوف الدول النامية؟


سبق

حظيت الدول الفقيرة والنامية بنصيب وافر من الدعم والمساندة، من الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمته خلال ترؤسه أعمال الدورة الـ 15لاجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين، التي انطلقت افتراضياً اليوم (السبت)؛ وذلك امتداداً للرسالة الإنسانية التي تجسدها السعودية عبر العالم، والتي تحرص المملكة في جانب منها على تمثيل الدول الفقيرة والنامية في المنتديات الدولية، ووضع احتياجاتها التنموية والصحية والإنسانية ضمن أولويات الدول ذات الاقتصاديات المتقدمة؛ بما يسهم في مساعدة تلك الدول على تلبية متطلبات شعوبها، ووضعها على طريق النهوض والتقدم.

ورغم أن اهتمام الملك سلمان في كلمته بالدول الفقيرة والنامية يمثل نهجًا ثابتًا بالنسبة للمملكة، إلا أنه ينسجم تماماً مع الفكرة، التي أنشئت على أساسها مجموعة العشرين، كمنتدى يتيح مشاركة الدول النامية للدول المتقدمة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالقضايا الدولية الحيوية، فكلمة الملك سلمان في هذه الناحية كانت أقوى تعبير عن روح مجموعة العشرين، وقد أشار خادم الحرمين إلى ما نجحت فيه رئاسة المملكة للدورة الحالية للمجموعة من تقديم الدعم الطارئ للدول النامية، الذي شمل في جانب منه مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين للدول المنخفضة الدخل، كما دعا قادة المجموعة إلى “تقديم الدعم للدول النامية بشكل منسق؛ للحفاظ على التقدم التنموي المحرز على مر العقود الماضية”.

وتجاوب الملك سلمان مع المخاوف الكبيرة، التي تنتاب شعوب الدول الفقيرة والنامية حالياً، حول خشيتها من عدم الاستطاعة على لقاحات فيروس كورونا المستجد، التي بدأت بعض الشركات في الإعلان عن قرب إنتاجه تجارياً، ووسط مسارعة الدول المتقدمة والغنية إلى التعاقد على مئات الملايين من جرعات اللقاح لشعوبها، فطالب قادة المجموعة بـ”العمل على تهيئة الظروف التي تتيح الوصول إلى اللقاحات بشكلٍ عادلٍ وبتكلفةٍ ميسورة لتوفيرها لكل الشعوب”، واضعاً في بؤرة الاهتمام تلك المخاوف من ذلك الوباء، الذي أصاب أكثر من 57 مليوناً و726 ألفاً إنسان في العالم، وأودى بحياة نحو مليون و375 ألفاً.

فشمول اهتمام الملك سلمان في كلمته لمعالجة تحديات الأزمات المختلفة الناجمة عن جائحة كورونا، جعلت من رئاسة السعودية للقمة الحالية لمجموعة العشرين مظلة تمثيل لكل البشر، وللإنسان بعيداً عن المستوى الحضاري للدولة التي ينتمي إليها، وهو توجه إنساني عميق في التعامل أزمة كورونا، نابع من إدراك الملك سلمان بأن خطر “كورونا” محدق بجميع البشر، ولا يفرق بين مواطن دولة غنية ومواطن دولة نامية، فالجميع البشر يقعون داخل دائرة الاستهداف الافتراضي للفيروس، ومن لم يعان من الإصابة منه يعاني من التداعيات الاقتصادية والمعيشية الناجمة عنه، وانطلاقاً من هذه الرؤية السعودية العميقة لأبعاد أزمة كورونا اتسعت اهتمامات رئاسة المملكة لمجموعة العشرين لتشمل كل البشر.

21 نوفمبر 2020 – 6 ربيع الآخر 1442

07:13 PM


رئاسة السعودية تحولت إلى مظلة تمثيل لكل الشعوب

حظيت الدول الفقيرة والنامية بنصيب وافر من الدعم والمساندة، من الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمته خلال ترؤسه أعمال الدورة الـ 15لاجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين، التي انطلقت افتراضياً اليوم (السبت)؛ وذلك امتداداً للرسالة الإنسانية التي تجسدها السعودية عبر العالم، والتي تحرص المملكة في جانب منها على تمثيل الدول الفقيرة والنامية في المنتديات الدولية، ووضع احتياجاتها التنموية والصحية والإنسانية ضمن أولويات الدول ذات الاقتصاديات المتقدمة؛ بما يسهم في مساعدة تلك الدول على تلبية متطلبات شعوبها، ووضعها على طريق النهوض والتقدم.

ورغم أن اهتمام الملك سلمان في كلمته بالدول الفقيرة والنامية يمثل نهجًا ثابتًا بالنسبة للمملكة، إلا أنه ينسجم تماماً مع الفكرة، التي أنشئت على أساسها مجموعة العشرين، كمنتدى يتيح مشاركة الدول النامية للدول المتقدمة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالقضايا الدولية الحيوية، فكلمة الملك سلمان في هذه الناحية كانت أقوى تعبير عن روح مجموعة العشرين، وقد أشار خادم الحرمين إلى ما نجحت فيه رئاسة المملكة للدورة الحالية للمجموعة من تقديم الدعم الطارئ للدول النامية، الذي شمل في جانب منه مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين للدول المنخفضة الدخل، كما دعا قادة المجموعة إلى “تقديم الدعم للدول النامية بشكل منسق؛ للحفاظ على التقدم التنموي المحرز على مر العقود الماضية”.

وتجاوب الملك سلمان مع المخاوف الكبيرة، التي تنتاب شعوب الدول الفقيرة والنامية حالياً، حول خشيتها من عدم الاستطاعة على لقاحات فيروس كورونا المستجد، التي بدأت بعض الشركات في الإعلان عن قرب إنتاجه تجارياً، ووسط مسارعة الدول المتقدمة والغنية إلى التعاقد على مئات الملايين من جرعات اللقاح لشعوبها، فطالب قادة المجموعة بـ”العمل على تهيئة الظروف التي تتيح الوصول إلى اللقاحات بشكلٍ عادلٍ وبتكلفةٍ ميسورة لتوفيرها لكل الشعوب”، واضعاً في بؤرة الاهتمام تلك المخاوف من ذلك الوباء، الذي أصاب أكثر من 57 مليوناً و726 ألفاً إنسان في العالم، وأودى بحياة نحو مليون و375 ألفاً.

فشمول اهتمام الملك سلمان في كلمته لمعالجة تحديات الأزمات المختلفة الناجمة عن جائحة كورونا، جعلت من رئاسة السعودية للقمة الحالية لمجموعة العشرين مظلة تمثيل لكل البشر، وللإنسان بعيداً عن المستوى الحضاري للدولة التي ينتمي إليها، وهو توجه إنساني عميق في التعامل أزمة كورونا، نابع من إدراك الملك سلمان بأن خطر “كورونا” محدق بجميع البشر، ولا يفرق بين مواطن دولة غنية ومواطن دولة نامية، فالجميع البشر يقعون داخل دائرة الاستهداف الافتراضي للفيروس، ومن لم يعان من الإصابة منه يعاني من التداعيات الاقتصادية والمعيشية الناجمة عنه، وانطلاقاً من هذه الرؤية السعودية العميقة لأبعاد أزمة كورونا اتسعت اهتمامات رئاسة المملكة لمجموعة العشرين لتشمل كل البشر.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply