[ad_1]
وقالت مذكرة صدرت اليوم إلى الهيئة الصحفية المعتمدة لدى الأمم المتحدة إن السيد غوتيريش يتابع بقلق عميق الوضع سريع التطور في أفغانستان، حيث يجبر الصراع مئات الآلاف على الفرار من ديارهم.
وأضافت المذكرة أنه لا تزال هناك تقارير عن انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان في المجتمعات الأكثر تضررا من القتال.
حماية حقوق النساء والفتيات
وتابعت المذكرة أن الأمين العام يشعر بقلق خاص بشأن مستقبل النساء والفتيات، اللواتي يجب حماية حقوقهن المكتسبة بشق الأنفس، مشددا على أنه “يجب وقف جميع الانتهاكات”، داعيا “طالبان وجميع الأطراف الأخرى إلى ضمان احترام وحماية القانون الإنساني الدولي وحقوق وحريات جميع الناس”.
وتمضي المذكرة لتقول إن الحاجة إلى المساعدة تزداد في الوقت الذي تصبح فيه بيئة العمل أكثر تقييدا بسبب تصاعد الصراع.
وفي هذا الصدد، يدعو السيد غوتيريش جميع الأطراف إلى ضمان وصول الجهات الفاعلة الإنسانية دون عوائق لتقديم المساعدة والخدمات المنقذة للحياة في الوقت المناسب.
الأمم المتحدة تبقى ملتزمة بالسلام في أفغانستان
وتختتم المذكرة بالقول: “لا تزال الأمم المتحدة مصممة على المساهمة في تسوية سلمية، وتعزيز حقوق الإنسان لجميع الأفغان، ولا سيما النساء والفتيات، وتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والدعم الحيوي للمدنيين المحتاجين”.
في حديثه إلى الصحفيين في مقر الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، كان الأمين العام قد شدد على أنه لا تزال هناك احتمالية للمحادثات الأفغانية المتعثرة أن تستعيد مسارها في الدوحة بقطر، وذلك بدعم من المنطقة والمجتمع الدولي الأوسع، مما قد يؤدي إلى تسوية تفاوضية.
ومن المقرر أن يلقي الأمين العام خطابا يوم الاثنين في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن أفغانستان.
[ad_2]
Source link