أكدت منظمة التعاون الإسلامي اليوم (السبت)، أن السعودية تقود الجهود لإعادة الأمل إلى شعوب العالم، وأثبتت ريادتها العالمية من خلال رئاستها لقمة العشرين، في ظل ظروف جائحة «كورونا» الاستثنائية.
وأشاد أمين عام المنظمة، الدكتور يوسف العثيمين، بالدور الكبير والمبادرات التي قدمتها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وذلك للتصدي لآثار صدمة الجائحة عبر حشد الموارد العاجلة لدعم الجهود العالمية، ومساعدات الشعوب والبلدان المتأثرة.
وأضاف في تصريح بمناسبة انعقاد «قمة العشرين»: «المملكة باتت أيقونة الإصلاحات والتوازنات الاقتصادية والسياسية في العالم، حيث قادت بلدان العالم خلال هذا العام الاستثنائي في توسيع شبكات الحماية الاجتماعية للتخفيف من آثار الجائحة على الفئات المعرضة لفقدان وظائفها ومصادر دخلها».
وثمّن العثيمين مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين في افتتاح أعمال القمة، وقال: «شخص الأزمات التي يشهدها العالم. واضعاً في الوقت ذاته الوصفات العلاجية للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية. كما بث الأمل للشعوب النامية، إذ دعا إلى تقديم الدعم لتلك الشعوب لتحافظ على مكتسباتها وتقدمها التنموي».
وأوضح أن «خادم الحرمين الشريفين تطرق في كلمته الضافية إلى جميع الفئات، حيث دعا إلى إتاحة الفرص للجميع، خصوصاً المرأة والشباب، وتعزيز دورهم في المجتمع وسوق العمل، إضافة إلى التغير المناخي، ومستقبل منظمة التجارة العالمية، والاستجابة للأزمة العالمية عبر الجهود المشتركة، وإقرار السياسات الاقتصادية والاجتماعية لإعادة الأمل إلى شعوب العالم».