يحيى باجنيد.. «تحبيرة» شاي العصاري.. «تخبيزة» الباشا الورَّاق – أخبار السعودية

يحيى باجنيد.. «تحبيرة» شاي العصاري.. «تخبيزة» الباشا الورَّاق – أخبار السعودية

[ad_1]

وسط

الجزء الشمالي لجُدَّة القديمة

في الحارة العتيقة «الشام»

وُلِد بين رائحة «المِستكة»

ولوعة «سطوح» البيوت وعتباتها

وعند

بيوت حارة «البغدادية» الشعبية

المنتقل إليها بعُمُر السادسة

التصق بأمه ولقاءاتها بجاراتها

فتشكَّلت ذائقة «رومانسيات» كتاباته

وبين

«الشام» وأزقتها و«البغدادية» وكتّابها

وبيئته «الجداوية» الغنية بالتمدن

وشرفة مينائها على العالم

نقل تفاصيل حكاياتها «الحجازية»..

***

يحيى محمد باجنيد

رئيس تحرير مجلة «اقرأ»

خريج أكاديمية «فلورانسيا»

للفنون الجميلة بإيطاليا

كاتب وصحفي وإذاعي وتشكيلي

قاص وسيناريست ساخر..

داخل

حياة «أسرة» غير متجمِّلة

التقط صفات «الدراية» واحترفها

علَّمه أبوه حِرفة «الورَّاقين»

والتقط عن أمِّه «الحكايات»

ولما

عاشر جيل أدباء سبقوه

وعاشهم في ذاته ووجدانه

جعل الكل والده وقدوته

فتحركت ذائقته الكتابية والقصصية

ومع

براد «التلْقِيمة» وفنجان «المسكوفي»

وشاي «العصاري» والقلب «الأخضر»

كتب أقصر عمود صحفي

وأخرج زاويته «حسبنا الله»..

***

من

قصة عشق طفولية للإذاعة

أنتج للأثير ماركات مسجلة

لكتابات درامية ساخرة وغنائية

خففت من توترات الحياة

ومن

أنامل أمسكت بقلم وريشة

استثار «ضحكة» الناس وابتسامتهم

بمقالات ساخرة مؤثرة وموجعة

و«كاريكاتير» محبَّر هو سيده

ومن

«اسكتش» رسَّام و«منطق» صُحفي

سرقت «الألوان» وحدته وخيالاته

وأخذت «الصحافة» كل شيء

وأعطته حفنة من الشهرة..

***

ذلك هو..

آخر «بشوات» كتَّاب الحكايات

معتزل الأضواء وشوائك الضوضاء

الذي خبزته الشمس نهاراً

ونخله التراب..

وعجنه ليلاً.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply