لم تنفق فلسًا واحدًا.. من أين تحصل “طالبان” على الأسلحة؟

لم تنفق فلسًا واحدًا.. من أين تحصل “طالبان” على الأسلحة؟

[ad_1]

تعزّز سيطرتها على المدن التي اجتاحتها

أنفقت الولايات المتحدة خلال عشرين عامًا مئات مليارات الدولارات لتدريب الجيش الأفغاني وتجهيزه، لكن ذلك لم يمنع القوات الأفغانية من الانهيار أمام هجوم حركة طالبان، التي باتت تملك ترسانة هائلة غنمتها من العدو.

ولم تُبْدِ عناصر قوات الأمن الأفغانية رغبةً كبيرة في القتال، فقد ألقى الآلاف من بينهم أسلحتهم، أحيانًا دون أدنى مقاومة، وسارع متمرّدو طالبان من جانبهم إلى وضع يدهم على هذه الأسلحة؛ وفقًا لـ”فرانس 24″.

وتنتشر بشكل واسع على مواقع إلكترونية موالية لـ”طالبان” مقاطع فيديو تُظهر مقاتلين من الحركة يصادرون شحنة أسلحة هنا أو هناك، ومعظمها مقدّم من قوى غربية.

وفي صور أخرى لجنود يستسلمون أمام مقاتلي “طالبان” في مدينة قندوز في شمال شرق البلاد، تظهر آليات مصفّحة ومجهّزة بقاذفات صواريخ بين أيدي المتمردين.

وبيّنت جوستين فليشنر من مؤسسة بحوث التسلح أثناء النزاعات “كونفليكت أرمامنت ريسرتش”، أنه رغم أن القوات الأميركية أخذت معها أثناء انسحابها المعدّات التي تُعدّ متطوّرة، إلا أن متمردي “طالبان” استحوذوا على مركبات وآليات هامفي وأسلحة خفيفة وذخيرة.

وأوضح الخبراء أن هذه الغنيمة غير المتوقعة ساعدت إلى حدّ بعيد متمردي “طالبان” الذين بإمكانهم أيضًا الاعتماد على مصادرهم الخاصة للحصول على أسلحة.

وأفاد الخبير في كلية “اس. راجاراتنام” للدراسات الدولية في سنغافورة رافايلو بانتوتشي، بأن هذا التسلح لن يساعد متمردي “طالبان” في الوصول إلى كابول فحسب، إنما كذلك في تعزيز سلطتهم في المدن التي سيطروا عليها.

ومع الانسحاب شبه الكامل للقوات الأميركية، يجد متمرّدو “طالبان” أنفسهم يملكون عددًا كبيرًا من المعدّات الأميركية، دون الحاجة إلى إنفاق فلس واحد للحصول عليها.

لم تنفق فلسًا واحدًا.. من أين تحصل “طالبان” على الأسلحة؟


سبق

أنفقت الولايات المتحدة خلال عشرين عامًا مئات مليارات الدولارات لتدريب الجيش الأفغاني وتجهيزه، لكن ذلك لم يمنع القوات الأفغانية من الانهيار أمام هجوم حركة طالبان، التي باتت تملك ترسانة هائلة غنمتها من العدو.

ولم تُبْدِ عناصر قوات الأمن الأفغانية رغبةً كبيرة في القتال، فقد ألقى الآلاف من بينهم أسلحتهم، أحيانًا دون أدنى مقاومة، وسارع متمرّدو طالبان من جانبهم إلى وضع يدهم على هذه الأسلحة؛ وفقًا لـ”فرانس 24″.

وتنتشر بشكل واسع على مواقع إلكترونية موالية لـ”طالبان” مقاطع فيديو تُظهر مقاتلين من الحركة يصادرون شحنة أسلحة هنا أو هناك، ومعظمها مقدّم من قوى غربية.

وفي صور أخرى لجنود يستسلمون أمام مقاتلي “طالبان” في مدينة قندوز في شمال شرق البلاد، تظهر آليات مصفّحة ومجهّزة بقاذفات صواريخ بين أيدي المتمردين.

وبيّنت جوستين فليشنر من مؤسسة بحوث التسلح أثناء النزاعات “كونفليكت أرمامنت ريسرتش”، أنه رغم أن القوات الأميركية أخذت معها أثناء انسحابها المعدّات التي تُعدّ متطوّرة، إلا أن متمردي “طالبان” استحوذوا على مركبات وآليات هامفي وأسلحة خفيفة وذخيرة.

وأوضح الخبراء أن هذه الغنيمة غير المتوقعة ساعدت إلى حدّ بعيد متمردي “طالبان” الذين بإمكانهم أيضًا الاعتماد على مصادرهم الخاصة للحصول على أسلحة.

وأفاد الخبير في كلية “اس. راجاراتنام” للدراسات الدولية في سنغافورة رافايلو بانتوتشي، بأن هذا التسلح لن يساعد متمردي “طالبان” في الوصول إلى كابول فحسب، إنما كذلك في تعزيز سلطتهم في المدن التي سيطروا عليها.

ومع الانسحاب شبه الكامل للقوات الأميركية، يجد متمرّدو “طالبان” أنفسهم يملكون عددًا كبيرًا من المعدّات الأميركية، دون الحاجة إلى إنفاق فلس واحد للحصول عليها.

14 أغسطس 2021 – 6 محرّم 1443

03:33 PM


تعزّز سيطرتها على المدن التي اجتاحتها

أنفقت الولايات المتحدة خلال عشرين عامًا مئات مليارات الدولارات لتدريب الجيش الأفغاني وتجهيزه، لكن ذلك لم يمنع القوات الأفغانية من الانهيار أمام هجوم حركة طالبان، التي باتت تملك ترسانة هائلة غنمتها من العدو.

ولم تُبْدِ عناصر قوات الأمن الأفغانية رغبةً كبيرة في القتال، فقد ألقى الآلاف من بينهم أسلحتهم، أحيانًا دون أدنى مقاومة، وسارع متمرّدو طالبان من جانبهم إلى وضع يدهم على هذه الأسلحة؛ وفقًا لـ”فرانس 24″.

وتنتشر بشكل واسع على مواقع إلكترونية موالية لـ”طالبان” مقاطع فيديو تُظهر مقاتلين من الحركة يصادرون شحنة أسلحة هنا أو هناك، ومعظمها مقدّم من قوى غربية.

وفي صور أخرى لجنود يستسلمون أمام مقاتلي “طالبان” في مدينة قندوز في شمال شرق البلاد، تظهر آليات مصفّحة ومجهّزة بقاذفات صواريخ بين أيدي المتمردين.

وبيّنت جوستين فليشنر من مؤسسة بحوث التسلح أثناء النزاعات “كونفليكت أرمامنت ريسرتش”، أنه رغم أن القوات الأميركية أخذت معها أثناء انسحابها المعدّات التي تُعدّ متطوّرة، إلا أن متمردي “طالبان” استحوذوا على مركبات وآليات هامفي وأسلحة خفيفة وذخيرة.

وأوضح الخبراء أن هذه الغنيمة غير المتوقعة ساعدت إلى حدّ بعيد متمردي “طالبان” الذين بإمكانهم أيضًا الاعتماد على مصادرهم الخاصة للحصول على أسلحة.

وأفاد الخبير في كلية “اس. راجاراتنام” للدراسات الدولية في سنغافورة رافايلو بانتوتشي، بأن هذا التسلح لن يساعد متمردي “طالبان” في الوصول إلى كابول فحسب، إنما كذلك في تعزيز سلطتهم في المدن التي سيطروا عليها.

ومع الانسحاب شبه الكامل للقوات الأميركية، يجد متمرّدو “طالبان” أنفسهم يملكون عددًا كبيرًا من المعدّات الأميركية، دون الحاجة إلى إنفاق فلس واحد للحصول عليها.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply