اعتبر الخبير العسكري اللواء محمد الغباشي أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة في سيناء، مؤكدا أن ما يحدث من عمليات إرهابية بين فترة وأخرى يؤكد الواقع البائس الذي تعيشه التنظيمات المتطرفة في مصر.

وعلق اللواء الغباشي على مقتل وإصابة 9 أفراد من الجيش المصري أمس (الخميس) خلال مداهمة للقضاء على العناصر الإرهابية وسط وشمال سيناء، بقوله إن الكيانات الإرهابية تحاول إثبات وجودها بعمليات فاشلة بتعليمات من التنظيم الدولي، وتحاول العودة إلى سيناء بكثافة كما كانت عليه قبل عام 2018، إلا أن القوات تقف لهم بالمرصاد، ونجحت في التصدي لها، مطالباً قوات الجيش والشرطة باليقظة لدحر تلك العناصر نهائياً عن سيناء وباقي محافظات مصر.

وأضاف لـ«عكاظ» أن القوات المصرية تمكنت من استهداف عدد كبير من البؤر والمقرات والمخازن التابعة للإرهابيين من خلال قصف جوي مكثف في محافظة شمال سيناء، التي يلجأ إليها أعضاء التنظيمات التكفيرية، بالإضافة إلى الأماكن التي يتخذونها كنقاط انطلاق لتنفيذ عملياتهم ضد قوات الجيش والشرطة.

وكانت قوات الجيش والشرطة، أعلنت حالة الاستنفار القصوى، عقب مقتل وإصابة 9 أفراد من قواتها خلال حملة مداهمة للقضاء على العناصر الإرهابية وسط وشمال سيناء، وتمكنت قوات مكافحة الإرهاب من القضاء على 13 عنصرًا تكفيريًا، كما تم ضبط 15 بندقية آلية وكميات من الذخائر مختلفة الأعيرة، و20 خزنة بندقية آلية، وضبط عدد من الدراجات النارية التي تستخدمها العناصر التكفيرية في تنفيذ عملياتها الإرهابية.