[ad_1]
دراسة: 11 % من مصابي «كورونا» التقطوا الفيروس في المستشفيات
الجمعة – 4 محرم 1443 هـ – 13 أغسطس 2021 مـ
ممرض يهتم بمريض مصاب بفيروس كورونا داخل وحدة العناية المركزة بأحد المستشفيات (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
كشف بحث جديد، عن أن واحداً على الأقل من كل 10 مرضى جلسوا في المستشفيات بسبب الإصابة بـ«كورونا» خلال الموجة الأولى، أصيب بالفيروس أثناء تلقيه العلاج في جناح لمشكلة صحية أخرى، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وأدت تدابير الوقاية السيئة والاختبارات المحدودة في بداية تفشي المرض في المملكة المتحدة إلى تعرض الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى المستشفى للفيروس أثناء انتشاره بين الموظفين والمرضى.
وتم استكشاف النطاق الكامل لهذا الانتقال في دراسة جديدة على مستوى البلاد تظهر أنه حتى 1 أغسطس (آب) 2020، أصيب 11.3 في المائة في المتوسط من مرضى «كوفيد – 19» في مستشفيات المملكة المتحدة بعد دخولهم.
وقد تكون هذه النسبة قد وصلت إلى 19.6 في المائة في منتصف شهر مايو (أيار)، بعد فترة طويلة من تجاوز المملكة المتحدة ذروتها الأولى، كما تظهر الأبحاث من برنامج «أساريك».
من بين ما مجموعه 82 ألفاً و624 شخصاً تلقوا العلاج في المستشفى بسبب «كورونا»، يُشتبه في إصابة ما بين 5 آلاف إلى 11 ألفاً بالفيروس أثناء وجودهم في الداخل.
ومع ذلك، قال العلماء الذين يقفون وراء الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ذا لانسيت»، إن هذا من المرجح أن يكون أقل من الواقع «لأننا لم نضم المرضى الذين ربما أصيبوا بالعدوى ولكنهم خرجوا من المستشفى قبل أن يتم تشخيصهم».
وحدد الباحثون المرضى الذين أصيبوا في المستشفى باستخدام مزيج من تاريخ دخولهم وتاريخ ظهور الأعراض، وتقديرات تاريخ تعرضهم لأول مرة للفيروس بناءً على فترة الحضانة المعروفة.
ووُجد أن مستشفيات الرعاية المجتمعية السكنية ومستشفيات الصحة العقلية لديها مستويات أعلى من الإصابات المكتسبة من المستشفيات – عند 61.9 و67.5 في المائة على التوالي – مقارنة بالمستشفيات التي تقدم الرعاية الحادة والعامة (9.7 في المائة) بين مارس (آذار) وأغسطس 2020.
وقال الباحثون، إن الاختلاف الظاهر بين انتقال العدوى ضمن المستشفيات «يتطلب تحقيقاً عاجلاً» لضمان إمكانية اتخاذ تدابير لتنفيذ أفضل الممارسات لتقليل انتشار الفيروس.
المملكة المتحدة
أخبار المملكة المتحدة
أخبار بريطانيا
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link