ترى المصممة سارا الزهراني نفسها شخصية طموحة لأنها ظلت منذ الصغر تهتم بكل ما تربطه علاقة بالفن والإبداع. تقول لـ«عكاظ»: «إنها مخلصة لإبداعاتها وتركز على أدق التفاصيل». وعن بداياتها مع فن التصميم توضح أنها بدأت بعلامتها التجارية (هيرا عباية)، و‏اعتادت الأوساط النسائية السؤال عن عباياتها في كل مكان، في المناسبات العامة والاجتماعات العائلية وتتمحور الأسئلة من هي مصممة العباية والمواد المستخدمة في صناعتها، ‏وقد دفعتني تلك التساؤلات الدائمة لخوض تجربة عرض تصاميمي الخاصة تحت علامتي التجارية ‏لتصبح في متناول الجميع، وكان لتشجيع والدتي وعطائها غير المحدود دور في تحفيزي، وأطمح في الوصول إلى العالمية لأنشر ثقافتنا وهويتنا السعودية «كل فتاة يجب أن تعتز بهويتها والزي السعودي (العباية) التي يتفاوت ستايلها بحسب ذوق وشخصية كل امرأة، وحاليا العبايات تتميز بألوانها الزاهية وعدم المبالغة بالتصميم والإضافات». وتتابع المصممة سارا الزهراني قائلة: إن المرأة السعودية واعية وتفهم في الموضة والستايل، فهناك عبايات يومية، وعبايات للمناسبات، وعبايات للدوامات.. فالإقبال على كل الأنواع كبير ومطلوب بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.

وعن المصممات السعوديات ترى سارا أن السعوديات بشكل عام لديهن طاقة إبداعية كبيرة وأثبتن جدارتهن بقوة في مجال الأزياء والعبايات، وأصبحت جزءاً أساسياً من منظومة المجتمع والاقتصاد، «في عصرنا الحالي تمكنت المرأة بشكل واضح من إثبات نفسها رائدة أعمال وتلقت الدعم الكافي وتمت تلبية جميع الاحتياجات حتى تتاح لها لتصبح قادرة على أن تكون أعظم رائدات الأعمال في العالم».