أفغانستان: قلق أممي من تداعيات انتقال القتال إلى المدن وأضراره على بالسكان المدنيين

أفغانستان: قلق أممي من تداعيات انتقال القتال إلى المدن وأضراره على بالسكان المدنيين

[ad_1]

وقال ستيفان دوجاريك، للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، إن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، يتابع “بقلق عميق” التطورات في أفغانستان، بما في ذلك القتال الأخير في هرات وقندهار.

وردا على سؤال من أحد الصحفيين بشأن احتمالية انتقال القتال إلى العاصمة كابول، قال دوجاريك: “من الواضح أن القتال في مدينة بحجم كابول سيكون له آثار كارثية على المدنيين. ونأمل بشدة ألا يحدث هذا.”

تنامي الاحتياجات الإنسانية

وعلى الصعيد الإنساني، قال دوجاريك: “يمكنني أن أقول لكم إن الكثير من الأشخاص يصلون بالفعل إلى كابول، والمدن الكبيرة الأخرى، بحثا عن الأمان من الصراع والتهديدات الأخرى.”

وأشار إلى أنه مع حاجة 18.4 مليون شخص بالفعل إلى المساعدة الإنسانية، ونزوح ما يصل إلى 390,000 شخص بسبب النزاع هذا العام وحده، تواصل الوكالات الإنسانية العمل في أفغانستان.

وأضاف دوجاريك يقول: “التقييمات المشتركة بين الوكالات جارية في الميدان، مع التركيز على النزوح والصراع والفيضانات وقضايا النوع الاجتماعي ومراقبة الحماية، لتحديد الاحتياجات الإنسانية ومتطلبات الاستجابة الفورية.”

وشدد على أن المجتمع الإنساني – كل من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية – لا يزال ملتزما بمساعدة الناس في أفغانستان، لكن البيئة الأمنية معقدة للغاية وتشكل تحديا واضحا.

آمال معلقة على المحادثات في الدوحة

وحول المناقشات في العاصمة القطرية، الدوحة، أعرب دوجاريك عن أمل الأمم المتحدة في أن تؤدي المناقشات هذا الأسبوع بين ممثلي جمهورية أفغانستان الإسلامية وطالبان، إلى جانب مبعوثين إقليميين ودوليين، إلى إعادة المسار إلى تسوية تفاوضية للصراع.

وأكد أن الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد للمساهمة في هذه التسوية، ويبقى التركيز على تقديم المساعدة للعدد المتزايد من الأفغان المحتاجين.

وفي ردّه على سؤال بشأن عدد المناطق التي أحكمت طالبان قبضتها عليها، قال دوجاريك: “لسنا في موقع يخولنا تأكيد من يسيطر على أي مدينة. من الواضح أننا ندرك تماما أن هناك قتالا يدور.”

وأضاف أن الوضع على الأرض ديناميكي جدا، “ونقوم بكل ما في وسعنا لضمان سلامة وحماية طواقمنا في هذا الوضع المعقد جدا على الأرض.”

وأكد في رد على سؤال آخر أن الأمم المتحدة على اتصال مع جميع أطراف النزاع للتذكير بمسؤولياتها فيما يتعلق بحرمة مباني الأمم المتحدة والحاجة إلى ضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply