مسيرة وإنجازات.. “الملك سلمان في 6 سنوات” بعيون أكاديميي جامعة شق

مسيرة وإنجازات.. “الملك سلمان في 6 سنوات” بعيون أكاديميي جامعة شق

[ad_1]

ندوة تحدثوا فيها عن زعامته الخليجية وسمات الشخصية وحزم القرار وصناعته

برعاية رئيس الجامعة الدكتور علي السيف، أقامت جامعة شقراء ندوة بمناسبة ذكرى البيعة السادسة؛ بعنوان: “الملك سلمان: مسيرة وإنجازات”، شارك فيها رئيس الجامعة وعدد من الأكاديميين المتخصصين من أعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة للحديث عن مسيرة ومنجزات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.

وافتُتحت الندوة بكلمة رئيس جامعة شقراء التي قال فيها: “نجتمع اليوم في ذكرى وطنية غالية على نفوسنا جميعًا؛ لنحتفي بمرور ست سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية؛ ولسنا هنا اليوم بصدد أن نعدد الإنجازات التي حققتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في هذه السنوات الست؛ لأنه يصعب عدها أو إحصاؤها، ولن يتسع المجال لنسردها في ندوة أو محاضرة؛ فنحن في بلادنا الغالية نشهد -بفضل الله- في كل يوم إنجازًا جديدًا، ومع كل صباح يزداد تفاؤلنا بمستقبل مشرق لهذا الوطن”.

وأضاف: “لم يغب الاهتمام بقطاع التعليم والبحث العلمي يومًا عن صناع القرار من القادة والمسؤولين في المملكة العربية السعودية طيلة هذه السنوات الست؛ حيث نال هذا القطاع جانبًا كبيرًا من التطوير والتحديث والدعم المباشر الذي تَمَثل في نظام جديد للجامعات يمنحها حرية أكبر في الإدارة الذاتية، ويفتح أمامها آفاق التميز والإبداع، ويشجع التنافسية بينها؛ بما يعود بالنفع والتطوير على منظومة التعليم بالمملكة، إضافة إلى ما تلقاه الجامعات من دعم ومساندة جعلتها تمتلك كل الوسائل والأدوات والتجهيزات التقنية والمادية التي مكّنتها من التحول الكلي للتعليم الإلكتروني حينما طُلب منها ذلك لمواجهة أخطار تفشي فيروس كورونا”.

واختتم “السيف” كلمته بتوجيه الشكر الجزيل لقائد المسيرة وربان سفينة الوطن الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- على ما يبذله من جهود في سبيل رفعة هذا الوطن وعزته؛ ليكون مصدر فخر لكل أبنائه وبناته في شتى بقاع الأرض؛ سائلين الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها وشعبها، وأن يُديم عليها فضله وكرمه؛ لتظل أرضًا للأمن والأمان والرخاء والاستقرار إنه ولي ذلك والقادر عليه.

بعد ذلك قدّم الدكتور عامر المطيري مدير الندوة نبذة تعريفية عن المتحدثين، ثم بدأ الدكتور نهار الغبيوي الحديث عن جهود الملك سلمان في خدمة الإسلام، وقال: “بدأت تلك الجهود مذ كان -حفظه الله- أميرًا على الرياض، واستمر دعمه وجهوده الخيرية إلى أن تولى سدة الحكم.. وليس ذلك بمستغرب على ملوك هذه البلاد الطاهرة، الذين دأبوا على خدمة الإسلام والمسلمين ولم يكن ذلك يومًا محور حديث”.

واستدل “الغبيوي” على هذه العناية بترأسه -حفظه الله- العديد من الجهات الخيرية؛ فهو الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز، والعديد من اللجان الخارجية والتي تعمل في خدمة المسلمين.

وأضاف: “كانت المملكة العربية السعودية -ولا تزال- تدفع في كل سنة لإخوتها في الدول الشقيقة المساعدات الخيرية، وهي مساعدات تصب في خدمة الإسلام والمسلمين”.

فيما تناول الدكتور منيف الملافخ الجوانب السياسية في شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائلًا: “تمرس على السياسة منذ أن تولى إمارة الرياض وهو في التاسعة عشر من عمره، وقد نهل من حكمة والده وتجاربه السياسية باكرًا، وقد اجتمعت في شخصية الملك الحازم سمات متعددة منها السياسية، والإنسانية والاجتماعية وقوة الشخصية والحكمة وبُعد النظر، وهي التي مَكّنته من معالجة الأزمات السياسية المحلية والإقليمية والدولية”.

وأضاف قائلًا: “يُعد الملك سلمان بن عبدالعزيز أول زعيم خليجي يترأس ثلاث قمم خليجية خلال خمس سنوات في العام 2015م، و2018، و2019م، وأكد الدكتور منيف أنه لولا الجهود التي يبذلها الملك سلمان لاستعادة العراق لظل العراق فريسة سهلة للأطماع الإيرانية.

واختتم “منيف” حديثه بالتأكيد على سمة الحزم في شخصية الملك القائد، التي لازمت اسمه بعد إطلاقه عملية عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية اليمنية وحماية الأمن القومي والعربي والخليجي السعودي.

أما الدكتور إبراهيم المحيسن فقد تطرّق إلى إنجازات الملك سلمان في المجال الزراعي والبيئي؛ قائلًا: “نال القطاع البيئي والزراعي والغذائي مثل غيره من القطاعات، اهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين؛ حيث شهد هذا القطاع نقلة نوعية بعد صدور الأمر الملكي الكريم في العام 1437هـ بتغيير مسمى الوزارة إلى وزارة البيئة والزراعة والمياه؛ لهدف الوصول إلى بيئة مستدامة تهتم بالحياة البيئية وتطورها، وإلى استعادة الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وتحقيق الأمن الغذائي.

وأضاف: “لتحقيق هذه الأهداف سعت الحكومة إلى تفعيل عدة استراتيجيات وهي: الاستراتيجية الشاملة للبيئة، والاستراتيجية الوطنية للمياه، واستراتيجية الأمن الغذائي، واستراتيجية المراعي، واستراتيجية الزراعة، واستراتيجية الغطاء النباتي، واستراتيجية صندوق التنمية الزراعية، واستراتيجية حصاد الأمطار، واستراتيجية الاستثمار الزراعي، واستراتيجية الري”.

وجاء حديث الدكتورة بدرية العوهلي مفصلًا ووافيًّا في وصفها شخصية الملك سلمان والقيادة العالمية؛ حيث قالت: اتصف خادم الحرمين الشريفين بسمات القائد الناجح؛ حيث ركزت الدكتورة بدرية على مجموعة من الصفات التي تؤهل الملك سلمان للقيادة العالمية، ومنها: وضوح الرؤية والأهداف، والقدرة على إدارة الذات، والإحساس بالمسؤولية والقدرة على التخطيط الاستراتيجي والنزاهة ومحاربة الفساد والإرهاب، وتمكين الشباب والمرأة.

وتابعت: “جهود خادم الحرمين العالمية في حشد دول العالم لمواجهة جائحة كورونا وعقد قمة افتراضية استثنائية في فترة قصيرة ضمن فيها مشاركة دول الأعضاء والمؤسسات الدولية لضمان شمولية التمثيل العالمي، كل ذلك يؤكد استراتيجية قيادية عالمية”.

وأردفت: “جاء إطلاق برنامج التحول الرقمي ٢٠٢٠ ليؤكد نظرته المستقبلية الجادة، وكذلك مشروع مدينة نيوم وغيرها، كما أن العالم يتطلع اليوم لعقد القمة المرتقبة للمجموعة العشرين في نوفمبر الجاري لما ستشهده من قرارات وتوصيات.

واختتمت “العوهلي” حديثها بتجديد الولاء والتهنئة بالبيعة السادسة التي يحتفي بها الوطن والمواطنون والمقيمون في هذه البلاد الطاهرة.



جامعة شقراء
الدكتور علي السيف

مسيرة وإنجازات.. “الملك سلمان في 6 سنوات” بعيون أكاديميي جامعة شقراء


سبق

برعاية رئيس الجامعة الدكتور علي السيف، أقامت جامعة شقراء ندوة بمناسبة ذكرى البيعة السادسة؛ بعنوان: “الملك سلمان: مسيرة وإنجازات”، شارك فيها رئيس الجامعة وعدد من الأكاديميين المتخصصين من أعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة للحديث عن مسيرة ومنجزات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.

وافتُتحت الندوة بكلمة رئيس جامعة شقراء التي قال فيها: “نجتمع اليوم في ذكرى وطنية غالية على نفوسنا جميعًا؛ لنحتفي بمرور ست سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية؛ ولسنا هنا اليوم بصدد أن نعدد الإنجازات التي حققتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في هذه السنوات الست؛ لأنه يصعب عدها أو إحصاؤها، ولن يتسع المجال لنسردها في ندوة أو محاضرة؛ فنحن في بلادنا الغالية نشهد -بفضل الله- في كل يوم إنجازًا جديدًا، ومع كل صباح يزداد تفاؤلنا بمستقبل مشرق لهذا الوطن”.

وأضاف: “لم يغب الاهتمام بقطاع التعليم والبحث العلمي يومًا عن صناع القرار من القادة والمسؤولين في المملكة العربية السعودية طيلة هذه السنوات الست؛ حيث نال هذا القطاع جانبًا كبيرًا من التطوير والتحديث والدعم المباشر الذي تَمَثل في نظام جديد للجامعات يمنحها حرية أكبر في الإدارة الذاتية، ويفتح أمامها آفاق التميز والإبداع، ويشجع التنافسية بينها؛ بما يعود بالنفع والتطوير على منظومة التعليم بالمملكة، إضافة إلى ما تلقاه الجامعات من دعم ومساندة جعلتها تمتلك كل الوسائل والأدوات والتجهيزات التقنية والمادية التي مكّنتها من التحول الكلي للتعليم الإلكتروني حينما طُلب منها ذلك لمواجهة أخطار تفشي فيروس كورونا”.

واختتم “السيف” كلمته بتوجيه الشكر الجزيل لقائد المسيرة وربان سفينة الوطن الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- على ما يبذله من جهود في سبيل رفعة هذا الوطن وعزته؛ ليكون مصدر فخر لكل أبنائه وبناته في شتى بقاع الأرض؛ سائلين الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها وشعبها، وأن يُديم عليها فضله وكرمه؛ لتظل أرضًا للأمن والأمان والرخاء والاستقرار إنه ولي ذلك والقادر عليه.

بعد ذلك قدّم الدكتور عامر المطيري مدير الندوة نبذة تعريفية عن المتحدثين، ثم بدأ الدكتور نهار الغبيوي الحديث عن جهود الملك سلمان في خدمة الإسلام، وقال: “بدأت تلك الجهود مذ كان -حفظه الله- أميرًا على الرياض، واستمر دعمه وجهوده الخيرية إلى أن تولى سدة الحكم.. وليس ذلك بمستغرب على ملوك هذه البلاد الطاهرة، الذين دأبوا على خدمة الإسلام والمسلمين ولم يكن ذلك يومًا محور حديث”.

واستدل “الغبيوي” على هذه العناية بترأسه -حفظه الله- العديد من الجهات الخيرية؛ فهو الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز، والعديد من اللجان الخارجية والتي تعمل في خدمة المسلمين.

وأضاف: “كانت المملكة العربية السعودية -ولا تزال- تدفع في كل سنة لإخوتها في الدول الشقيقة المساعدات الخيرية، وهي مساعدات تصب في خدمة الإسلام والمسلمين”.

فيما تناول الدكتور منيف الملافخ الجوانب السياسية في شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائلًا: “تمرس على السياسة منذ أن تولى إمارة الرياض وهو في التاسعة عشر من عمره، وقد نهل من حكمة والده وتجاربه السياسية باكرًا، وقد اجتمعت في شخصية الملك الحازم سمات متعددة منها السياسية، والإنسانية والاجتماعية وقوة الشخصية والحكمة وبُعد النظر، وهي التي مَكّنته من معالجة الأزمات السياسية المحلية والإقليمية والدولية”.

وأضاف قائلًا: “يُعد الملك سلمان بن عبدالعزيز أول زعيم خليجي يترأس ثلاث قمم خليجية خلال خمس سنوات في العام 2015م، و2018، و2019م، وأكد الدكتور منيف أنه لولا الجهود التي يبذلها الملك سلمان لاستعادة العراق لظل العراق فريسة سهلة للأطماع الإيرانية.

واختتم “منيف” حديثه بالتأكيد على سمة الحزم في شخصية الملك القائد، التي لازمت اسمه بعد إطلاقه عملية عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية اليمنية وحماية الأمن القومي والعربي والخليجي السعودي.

أما الدكتور إبراهيم المحيسن فقد تطرّق إلى إنجازات الملك سلمان في المجال الزراعي والبيئي؛ قائلًا: “نال القطاع البيئي والزراعي والغذائي مثل غيره من القطاعات، اهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين؛ حيث شهد هذا القطاع نقلة نوعية بعد صدور الأمر الملكي الكريم في العام 1437هـ بتغيير مسمى الوزارة إلى وزارة البيئة والزراعة والمياه؛ لهدف الوصول إلى بيئة مستدامة تهتم بالحياة البيئية وتطورها، وإلى استعادة الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وتحقيق الأمن الغذائي.

وأضاف: “لتحقيق هذه الأهداف سعت الحكومة إلى تفعيل عدة استراتيجيات وهي: الاستراتيجية الشاملة للبيئة، والاستراتيجية الوطنية للمياه، واستراتيجية الأمن الغذائي، واستراتيجية المراعي، واستراتيجية الزراعة، واستراتيجية الغطاء النباتي، واستراتيجية صندوق التنمية الزراعية، واستراتيجية حصاد الأمطار، واستراتيجية الاستثمار الزراعي، واستراتيجية الري”.

وجاء حديث الدكتورة بدرية العوهلي مفصلًا ووافيًّا في وصفها شخصية الملك سلمان والقيادة العالمية؛ حيث قالت: اتصف خادم الحرمين الشريفين بسمات القائد الناجح؛ حيث ركزت الدكتورة بدرية على مجموعة من الصفات التي تؤهل الملك سلمان للقيادة العالمية، ومنها: وضوح الرؤية والأهداف، والقدرة على إدارة الذات، والإحساس بالمسؤولية والقدرة على التخطيط الاستراتيجي والنزاهة ومحاربة الفساد والإرهاب، وتمكين الشباب والمرأة.

وتابعت: “جهود خادم الحرمين العالمية في حشد دول العالم لمواجهة جائحة كورونا وعقد قمة افتراضية استثنائية في فترة قصيرة ضمن فيها مشاركة دول الأعضاء والمؤسسات الدولية لضمان شمولية التمثيل العالمي، كل ذلك يؤكد استراتيجية قيادية عالمية”.

وأردفت: “جاء إطلاق برنامج التحول الرقمي ٢٠٢٠ ليؤكد نظرته المستقبلية الجادة، وكذلك مشروع مدينة نيوم وغيرها، كما أن العالم يتطلع اليوم لعقد القمة المرتقبة للمجموعة العشرين في نوفمبر الجاري لما ستشهده من قرارات وتوصيات.

واختتمت “العوهلي” حديثها بتجديد الولاء والتهنئة بالبيعة السادسة التي يحتفي بها الوطن والمواطنون والمقيمون في هذه البلاد الطاهرة.

20 نوفمبر 2020 – 5 ربيع الآخر 1442

03:49 PM


ندوة تحدثوا فيها عن زعامته الخليجية وسمات الشخصية وحزم القرار وصناعته

برعاية رئيس الجامعة الدكتور علي السيف، أقامت جامعة شقراء ندوة بمناسبة ذكرى البيعة السادسة؛ بعنوان: “الملك سلمان: مسيرة وإنجازات”، شارك فيها رئيس الجامعة وعدد من الأكاديميين المتخصصين من أعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة للحديث عن مسيرة ومنجزات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.

وافتُتحت الندوة بكلمة رئيس جامعة شقراء التي قال فيها: “نجتمع اليوم في ذكرى وطنية غالية على نفوسنا جميعًا؛ لنحتفي بمرور ست سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية؛ ولسنا هنا اليوم بصدد أن نعدد الإنجازات التي حققتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في هذه السنوات الست؛ لأنه يصعب عدها أو إحصاؤها، ولن يتسع المجال لنسردها في ندوة أو محاضرة؛ فنحن في بلادنا الغالية نشهد -بفضل الله- في كل يوم إنجازًا جديدًا، ومع كل صباح يزداد تفاؤلنا بمستقبل مشرق لهذا الوطن”.

وأضاف: “لم يغب الاهتمام بقطاع التعليم والبحث العلمي يومًا عن صناع القرار من القادة والمسؤولين في المملكة العربية السعودية طيلة هذه السنوات الست؛ حيث نال هذا القطاع جانبًا كبيرًا من التطوير والتحديث والدعم المباشر الذي تَمَثل في نظام جديد للجامعات يمنحها حرية أكبر في الإدارة الذاتية، ويفتح أمامها آفاق التميز والإبداع، ويشجع التنافسية بينها؛ بما يعود بالنفع والتطوير على منظومة التعليم بالمملكة، إضافة إلى ما تلقاه الجامعات من دعم ومساندة جعلتها تمتلك كل الوسائل والأدوات والتجهيزات التقنية والمادية التي مكّنتها من التحول الكلي للتعليم الإلكتروني حينما طُلب منها ذلك لمواجهة أخطار تفشي فيروس كورونا”.

واختتم “السيف” كلمته بتوجيه الشكر الجزيل لقائد المسيرة وربان سفينة الوطن الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- على ما يبذله من جهود في سبيل رفعة هذا الوطن وعزته؛ ليكون مصدر فخر لكل أبنائه وبناته في شتى بقاع الأرض؛ سائلين الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها وشعبها، وأن يُديم عليها فضله وكرمه؛ لتظل أرضًا للأمن والأمان والرخاء والاستقرار إنه ولي ذلك والقادر عليه.

بعد ذلك قدّم الدكتور عامر المطيري مدير الندوة نبذة تعريفية عن المتحدثين، ثم بدأ الدكتور نهار الغبيوي الحديث عن جهود الملك سلمان في خدمة الإسلام، وقال: “بدأت تلك الجهود مذ كان -حفظه الله- أميرًا على الرياض، واستمر دعمه وجهوده الخيرية إلى أن تولى سدة الحكم.. وليس ذلك بمستغرب على ملوك هذه البلاد الطاهرة، الذين دأبوا على خدمة الإسلام والمسلمين ولم يكن ذلك يومًا محور حديث”.

واستدل “الغبيوي” على هذه العناية بترأسه -حفظه الله- العديد من الجهات الخيرية؛ فهو الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز، والعديد من اللجان الخارجية والتي تعمل في خدمة المسلمين.

وأضاف: “كانت المملكة العربية السعودية -ولا تزال- تدفع في كل سنة لإخوتها في الدول الشقيقة المساعدات الخيرية، وهي مساعدات تصب في خدمة الإسلام والمسلمين”.

فيما تناول الدكتور منيف الملافخ الجوانب السياسية في شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائلًا: “تمرس على السياسة منذ أن تولى إمارة الرياض وهو في التاسعة عشر من عمره، وقد نهل من حكمة والده وتجاربه السياسية باكرًا، وقد اجتمعت في شخصية الملك الحازم سمات متعددة منها السياسية، والإنسانية والاجتماعية وقوة الشخصية والحكمة وبُعد النظر، وهي التي مَكّنته من معالجة الأزمات السياسية المحلية والإقليمية والدولية”.

وأضاف قائلًا: “يُعد الملك سلمان بن عبدالعزيز أول زعيم خليجي يترأس ثلاث قمم خليجية خلال خمس سنوات في العام 2015م، و2018، و2019م، وأكد الدكتور منيف أنه لولا الجهود التي يبذلها الملك سلمان لاستعادة العراق لظل العراق فريسة سهلة للأطماع الإيرانية.

واختتم “منيف” حديثه بالتأكيد على سمة الحزم في شخصية الملك القائد، التي لازمت اسمه بعد إطلاقه عملية عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية اليمنية وحماية الأمن القومي والعربي والخليجي السعودي.

أما الدكتور إبراهيم المحيسن فقد تطرّق إلى إنجازات الملك سلمان في المجال الزراعي والبيئي؛ قائلًا: “نال القطاع البيئي والزراعي والغذائي مثل غيره من القطاعات، اهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين؛ حيث شهد هذا القطاع نقلة نوعية بعد صدور الأمر الملكي الكريم في العام 1437هـ بتغيير مسمى الوزارة إلى وزارة البيئة والزراعة والمياه؛ لهدف الوصول إلى بيئة مستدامة تهتم بالحياة البيئية وتطورها، وإلى استعادة الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وتحقيق الأمن الغذائي.

وأضاف: “لتحقيق هذه الأهداف سعت الحكومة إلى تفعيل عدة استراتيجيات وهي: الاستراتيجية الشاملة للبيئة، والاستراتيجية الوطنية للمياه، واستراتيجية الأمن الغذائي، واستراتيجية المراعي، واستراتيجية الزراعة، واستراتيجية الغطاء النباتي، واستراتيجية صندوق التنمية الزراعية، واستراتيجية حصاد الأمطار، واستراتيجية الاستثمار الزراعي، واستراتيجية الري”.

وجاء حديث الدكتورة بدرية العوهلي مفصلًا ووافيًّا في وصفها شخصية الملك سلمان والقيادة العالمية؛ حيث قالت: اتصف خادم الحرمين الشريفين بسمات القائد الناجح؛ حيث ركزت الدكتورة بدرية على مجموعة من الصفات التي تؤهل الملك سلمان للقيادة العالمية، ومنها: وضوح الرؤية والأهداف، والقدرة على إدارة الذات، والإحساس بالمسؤولية والقدرة على التخطيط الاستراتيجي والنزاهة ومحاربة الفساد والإرهاب، وتمكين الشباب والمرأة.

وتابعت: “جهود خادم الحرمين العالمية في حشد دول العالم لمواجهة جائحة كورونا وعقد قمة افتراضية استثنائية في فترة قصيرة ضمن فيها مشاركة دول الأعضاء والمؤسسات الدولية لضمان شمولية التمثيل العالمي، كل ذلك يؤكد استراتيجية قيادية عالمية”.

وأردفت: “جاء إطلاق برنامج التحول الرقمي ٢٠٢٠ ليؤكد نظرته المستقبلية الجادة، وكذلك مشروع مدينة نيوم وغيرها، كما أن العالم يتطلع اليوم لعقد القمة المرتقبة للمجموعة العشرين في نوفمبر الجاري لما ستشهده من قرارات وتوصيات.

واختتمت “العوهلي” حديثها بتجديد الولاء والتهنئة بالبيعة السادسة التي يحتفي بها الوطن والمواطنون والمقيمون في هذه البلاد الطاهرة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply