هل مستويات التوتر لديك طبيعية؟

هل مستويات التوتر لديك طبيعية؟

[ad_1]

هل مستويات التوتر لديك طبيعية؟


الخميس – 3 محرم 1443 هـ – 12 أغسطس 2021 مـ


التوتر في حد ذاته ليس أمراً سيئاً لكنه قد يتحول لأزمة كبيرة عندما يستمر مع الشخص لفترة طويلة (رويترز)

نيويورك (الولايات المتحدة): «الشرق الأوسط أونلاين»

يعدّ التوتر من المشاعر الطبيعية التي تنتاب الأشخاص حين يتعرضون لضغوط نفسية أو جسدية بعينها. إلا إن زيادة مستوياته قد تشير إلى معاناة الشخص من مشكلات أعمق قد تستدعي طلب مساعدة طبية.
وتحدثت شبكة «سي إن إن» الأميركية مع عدد من الخبراء عن مستويات التوتر الطبيعية التي لا تستدعي القلق، وتلك التي يجب عدم تجاهلها.
وقالت الدكتورة سينثيا أكريل، الخبيرة في إدارة القلق والتوتر: «إن التوتر الذي ينشأ تجاه موقف معين لفترة قصيرة من الوقت، يمكن أن يكون مفيداً في مواجهة هذا الموقف الصعب والتصرف سريعاً للخروج منه».
وأضافت: «ينتج عن هذا التوتر تسارع في معدل ضربات قلبك وتنفسك، وينتهي بعد فترة قصيرة فور انتهاء المشكلة».
وتابعت أكريل: «ومن ثم؛ فإن التوتر في حد ذاته ليس أمراً سيئاً، لكنه قد يتحول لأزمة كبيرة عندما يستمر مع الشخص ولا يتبدد بعد انتهاء الموقف أو المشكلة».
وأشارت خبيرة إدارة القلق إلى أن ذلك قد يعني معاناة الشخص من مشكلات خطيرة مرتبطة بالصحة العقلية مثل الاكتئاب.
وقالت أكريل: «إذا نتج عن توترك حزن لا يمكنك تجاوزه، فهذا هو الاكتئاب».
من جهته، قال الدكتور جيل سالتز، أستاذ الطب النفسي في «مستشفى نيويورك برسبيتيريان» إنه، «إلى جانب الاكتئاب، قد يؤدي القلق الزائد إلى إصابة الشخص باضطراب الوسواس القهري، وهو اضطراب نفسي حاد، يشعر فيه المريض بأن فكرة معينة تلازمه دائماً وتحتل جزءاً من الوعي والشعور لديه بشكل قهري».
وأوصى سالتز بضرورة استشارة طبيب نفسي في حال شعور الشخص بأن توتره ناتج عن ملازمة هذه الفكرة له لفترة طويلة وعدم استطاعته التخلص منها.
وقد يكون التوتر أيضاً علامة على معاناة الشخص من اضطراب القلق العام، والذي يشعر فيه المريض بالقلق المفرط لمدة 6 أشهر على الأقل، وفقاً للدكتور ألفي برلاند نوبل، عالم النفس ومؤسس منظمة «أكوما» غير الربحية المعنية بدراسة وعلاج مشكلات الصحة العقلية الخاصة بالشباب.
وأضاف ألفي أن بعض الأعراض الشائعة الأخرى لاضطراب القلق العام تشمل مشكلات النوم والأرق وصعوبة التركيز.
وعن كيفية التخفيف من حدة التوتر، نصح ألفي بممارسة تمارين التأمل، فيما قال سالتز إن التمارين الهوائية (aerobic exercises) فعالة للغاية في هذا الأمر.
من جهتها، قالت أكريل إن تمارين التنفس تعدّ من أقدم وأبسط التقنيات للتصدي للتوتر.



أميركا


الصحة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply