أستراليا تفرض الإغلاق في العاصمة كانبيرا لمدة سبعة أيام

أستراليا تفرض الإغلاق في العاصمة كانبيرا لمدة سبعة أيام

[ad_1]

12 أغسطس 2021 – 4 محرّم 1443
09:21 AM

جاء ذلك بعد اكتشاف إصابة واحدة بفيروس كورونا في المدينة

أستراليا تفرض الإغلاق في العاصمة كانبيرا لمدة سبعة أيام

أمرت السلطات الأسترالية، اليوم الخميس، بفرض الإغلاق في العاصمة «كانبيرا» لمدة سبعة أيام، بعد اكتشاف إصابة واحدة بفيروس كورونا، في المدينة التي كانت قد تجنبت حتى الآن قيود الفيروس إلى حد كبير.

وسيتعين على نحو 400 ألف شخص في كانبيرا، التزام منازلهم اعتبارًا من اليوم الخميس، لينضموا إلى ملايين الأستراليين الآخرين الذين يرزحون تحت قيود الإغلاق في جنوب شرق البلاد؛ وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال رئيس وزراء مقاطعة العاصمة الأسترالية أندرو بار: «هذا هو الخطر الأكثر جدية على الصحة العامة الذي نواجهه في المقاطعة هذا العام منذ بداية الوباء».

وأضاف أن الشخص الذي جاءت نتيجته إيجابية في الإصابة بفيروس كورونا، كان يخالط الناس في المدينة وهو مصاب.

ولم يتم فرض إجراءات إغلاق في «كانبيرا» منذ إغلاقها في المراحل الأولى لانتشار «كورونا» عام 2020.

وبعد شهور من السعي لاتباع استراتيجية «صفر إصابات بكوفيد»، تكافح أستراليا لاحتواء بؤر تفشٍّ متعددة من المتحور «دلتا» شديد العدوى.

ويخضع أكثر من 10 ملايين شخص في ملبورن وسيدني أكبر مدينتين في البلاد، لإجراءات الإغلاق، مع محاولة السلطات خفض عدد الإصابات.

كما تم فرض الإغلاق على جزء كبير من ولاية «نيو ساوث ويلز» الغربية في وقت متأخر الأربعاء، وسط مخاوف بشأن السكان الأصليين الأكثر عرضة للإصابة بفيروس «كورونا».

وقالت ماريان غيل مسؤولة الصحة في «نيو ساوث ويلز»: «أطلب من السكان الأصليين في منطقتنا أيضًا ملازمة المنازل والتقدم لإجراء فحوص في حال ظهرت عليهم أعراض، وبالطبع أرجوكم أخذ أي لقاح متاح في أسرع وقت ممكن».

وعلى مدى 18 شهرًا، نجحت الاستراتيجية الأسترالية لمكافحة الفيروس، عبر (حملة فحوصات مكثفة، وتتبّع المخالطين، والحجر، وشبه إغلاق الحدود) في وقف الوباء.

لكن ظهور المتحور «دلتا» شديد العدوى غيّر المعطيات على ما يبدو؛ فيما سئم الأستراليون من الإغلاقات المتكررة.

وسجلت أستراليا حتى الآن حوالى 37 ألف إصابة بالفيروس، و946 وفاة بهذا المرض؛ فيما يبلغ عدد سكان البلاد 25 مليون نسمة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply