مستشارو “بايدن” يَحُثّون في ضوء مؤشر “العمل” ومخاوف التضخم

“صعود أسعار النفط” يدفع أمريكا إلى مناشدة السعودية.. وهذا هو الطلب

ناشدت الولايات المتحدة، المملكة العربية السعودية، زيادة إنتاج النفط، بعد ارتفاع الأسعار في مختلف الولايات، وسط مخاوف من ارتفاع التضخم الذي يعرقل تعافي الاقتصاد الأمريكي من جائحة كورونا.

وتحدّث مسؤول كبير من إدارة الرئيس الأمريكي “بايدن”، مع ممثلين من المملكة العربية السعودية (زعيم منظمة أوبك)، وكذلك مع ممثلين من الإمارات وأعضاء آخرين في “أوبك بلس”.

وأشارت تقارير أمريكية إلى أن كبار مستشاري الرئيس الأمريكي يأملون من “أوبك” وشركائها من منتجي النفط؛ وخاصة السعودية التي تُعد واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم وزعيم منظمة أوبك، تعزيز الإنتاج؛ سعيًا لمواجهة صعود أسعار البنزين في الولايات المتحدة.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن هويته: “الرئيس يدرك أن أسعار النفط يمكن أن تمثل ضغطًا على ميزانية الأسرة الأمريكية، وهو يأمل أن تتم معالجة هذه القضية للمساعدة في خفض تلك الأسعار”.

وشهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا في أسعار البنزين، مع ارتفاع الطلب على وقود السيارات، بعد استئناف الاقتصاد الأمريكي -المتأثر بفيروس كورونا- نشاطه.

ويبلغ سعر الجالون في المتوسط على مستوى البلاد نحو 3.19 دولارات، بزيادة تصل إلى 50% عن ذات الفترة من العام الماضي.

وقالت وزارة العمل الأمريكية: إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 5.4٪ في يوليو الماضي، والتي كانت أكبر زيادة شهرية منذ اغسطس 2008.

يشار إلى أن أسعار النفط شهدت نهاية يوم أمس الأربعاء، ارتفاعًا صوب 71 دولارًا.