[ad_1]
11 أغسطس 2021 – 3 محرّم 1443
07:09 PM
بمشاركة منسوبي 18 جهة حكومية من المكلفين بتمثيل المملكة في الخارج
“سلام” يختتم النسخة الثانية من البرنامج الوطني لمشاركة الوفود بالمحافل الدولية “دراية”
اختتم مشروع سلام للتواصل الحضاري، اليوم، البرنامج الوطني لمشاركة الوفود في المحافل الدولية “دراية” في نسخته الثانية، والذي امتدَّ لأربعة أيام متواصلة، وبمشاركة منسوبي 18 جهة حكومية من المكلفين بتمثيل المملكة في الخارج.
يهدف برنامج دراية إلى بناء القدرات الوطنية المؤهلة للمشاركة في اللقاءات الدولية، وزيادة معارف المشاركين ومهاراتهم وخبراتهم حول القضايا الدولية المثارة عن المملكة وتأثيراتها، وكذلك تزويد الوفود بالحقائق الموضوعية عن المملكة العربية السعودية ومكانتها الإقليمية والدولية.
كما يهدف إلى اكتساب المشاركين المهارات اللازمة لنقل صورة حضارية تليق بمكانة المملكة، إضافة إلى تعزيز الشراكات مع القطاعات الحكومية في تهيئة الوفود للمشاركة في المؤتمرات والفعاليات الدولية، وتعزيز التواصل الحضاري.
وتناول برنامج “دراية” خلال الأيام الأربعة مجموعة من الموضوعات التي تضمَّنت تعزيز الصورة الإيجابية عن المملكة، وعرض الأفكار في البيئات المتنوعة ثقافيًّا، كما ناقش التحديات التي تواجه الوفود في اللقاءات الدولية.
واستعرض أبرز تطبيقات الإتيكيت والبروتوكول الدولي خلال هذه الملتقيات، إضافة إلى التعرف على القضايا والموضوعات الدولية المُثارة وأساليب التعامل معها. كما تم تناول آليات ووسائل التعامل مع الإعلام الدولي خلال المشاركة في الملتقيات والفعاليات دوليًّا.
وعُقد البرنامج بحضور عدد من المتخصصين والخبراء في مجالات الصورة الذهنية والتواصل الحضاري، بهدف الإسهام في إبراز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية، وتقديم صورة المملكة ومنجزاتها الإنسانية والحضارية للعالم.
وشهد البرنامج استعراضًا مفصلًا للحقيبة الدبلوماسية، والتي تضمنت أبرز الإجابات عن أهم الأسئلة التي يتعرض لها الموفدون السعوديون بالخارج في القضايا المثارة عن المملكة؛ مثل القضايا الدينية وقضايا المرأة والقضايا القانونية وغيرها، والتعرف على أفضل الممارسات والأساليب المستخدمة في الردود المناسبة من خلال التزود بالحقائق والإحصاءات التي تعكس الواقع الفعلي والمنجز الحضاري للمملكة.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد بن سلطان السلطان، أنَّ برنامج دراية في نسخته الثانية شهد مشاركة مجموعة من المتخصصين والخبراء في مجالات الصورة الذهنية والتواصل الحضاري، قدموا خلاصة خبراتهم للمشاركين من القطاعات الحكومية المختلفة، واستعرضوا تجاربهم بإجمالي ٢٠ ساعة عمل، تنوَّعت ما بين لقاءات تفاعلية، وجلسات عصف ذهني، وورش عمل وتبادل للخبرات.
وأبان أن البرنامج تميَّز في نسخته الحالية بإتاحة وقت أكبر لاستعراض القضايا المثارة؛ حيث قدم المشاركون مزيجًا من الردود المتنوعة على الأسئلة التي يتعرّض لها كل من يمثّل المملكة في الخارج بأجوبة نوعية تساهم في تكوين أجوبة شاملة ومتكاملة تساهم في تجويد مشاركة الوفود في الملتقيات الدولية.
وأكد الدكتور السلطان أن برنامج دراية أحد المنافذ المهمة لمشروع سلام للتواصل الحضاري التي تمكّن المشاركين من التواصل الحضاري مع المجتمعات والثقافات المختلفة، وتعزز تمكينهم من الحضور الإيجابي والمؤثر في مشاركاتهم الخارجية، مقدمًا شكره لكافة الجهات المشاركة والمتحدثين الذين قدموا خلاصة تجاربهم.
يُذكر أنَّ برنامج دراية يستهدف المكلّفين بتمثيل المملكة في المحافل الدولية، من الوفود الرسمية والأهلية لتزويدهم بالمعارف والمهارات في مجالات الصورة الذهنية والتواصل الحضاري.
[ad_2]
Source link