كشفت تجربة أسترالية جديدة عن المدة التي يجب أن يقضيها الشخص في غسل يديه لإزالة أي أثر للجراثيم أو الفيروسات، حيث أشار الباحثون إلى أن أغلبية الأشخاص يغسلون أيديهم بشكل خاطئ تماماً.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أجريت التجربة، بواسطة باحثين في منظمة «سي بي آر كيدز» الأسترالية، المعنية بصحة الأسرة والأطفال.
واستخدم الباحثون أدوات لغسل اليدين تعرف باسم «غليترباغ»، تمكن الشخص من معرفة مدى نظافة يديه بعد غسلها عن طريق توجيه كشاف خاص على اليدين، فإن ظهرت بعض البقع البيضاء باليد مع توجيه ضوء الكشاف عليها، فهذا يعني أن الجراثيم ما زالت عالقة بها.
وقام الفريق بتصوير الأيدي بعد توجيه الكشاف عليها خلال 3 مراحل، قبل غسلها وبعد غسلها لمدة خمس ثوانٍ ثم بعد غسلها لمدة 30 ثانية.
وأظهرت الصور كمية كبيرة من الجراثيم على الأيدي غير المغسولة، وقد قلت هذه الكمية بشكل ملحوظ بعد غسل اليدين لمدة خمس ثوانٍ، إلا أنها لم تختفِ تماماً.
أما غسل اليدين لمدة 30 ثانية، فقد أزال الجراثيم من اليد بشكل مذهل، وفقاً للصور، إلا أن بعض الجراثيم دقيقة الحجم استقرت على الخواتم والمجوهرات التي ارتدتها إحدى المشاركات بالتجربة.
وفي هذا السياق، أكد الباحثون على ضرورة فرك المجوهرات والأظافر ومناطق ما بين الأصابع بالماء والصابون بشكل جيد أثناء غسل اليدين ثم تجفيفها جيداً للحصول على أفضل النتائج.
وكانت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها قد أوصت منذ بدء تفشي كورونا بضرورة غسل اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل أو للفترة التي تستغرقك لغناء «عيد ميلاد سعيد» مرتين.
وأكدت المنظمة على ضرورة اتباع بعض الخطوات لغسل اليدين بالطريقة الصحيحة، وهذه الخطوات هي تبليل يديك بالماء النظيف الدافئ أو البارد ووضع الصابون، ثم فرك يديك جيداً وتنظيف أصابعك وتحت أظافرك أيضاً ثم تجفيف يديك باستخدام منشفة نظيفة.