[ad_1]
11 أغسطس 2021 – 3 محرّم 1443
01:04 PM
والدهما: ما حدث مع طفلَيّ شاهدٌ حي على اهتمام قيادتنا بصحة المواطن
إنجاز طبي.. عمليتا زراعة قلب ناجحتان لطفليْن شقيقيْن بالحرس الوطني

نجح فريق طبي بإشراف الدكتور عبدالله الغامدي، في مركز الملك عبدالعزيز لجراحة وأمراض القلب بالحرس الوطني، في إجراء عمليتَي زراعة قلبين لطفلين شقيقين فُصل بين العمليتيْن 3 أشهر، بعد معاناة مع المرض امتدت قرابة 20 شهراً.
وحظي الطفلان باهتمام بالغ من المستشفى تخللها تنويم في الرعاية وتركيب مضخة قلب “برلين هارت” وهي أول عملية تجرى في المملكة، حتى تمت الزراعة بنجاحٍ باهر.
وقال والد الطفليْن كاتب العدل الشيخ عبدالله القحطاني، لـ “سبق”، بفضل الله تعالى وبعد عناء امتد قرابة سنتين تيسر لابني وابنتي زراعة قلب بمستشفى الحرس الوطني بالرياض، والتي تعد أول العلميات بعد اعتماد مركز القلب بالحرس مركزاً معتمداً لزراعة القلب رجب الماضي، حيث كانت أول عملية لابنتي جنان في غرة شعبان الماضي، ثم تلتها عملية الابن عساف في ذي القعدة الماضي.
وأوضح الوالد أن تفاصيل المعاناة التي وجدت إنجازاً واهتماماً رفيعين بدأت بإصابة ابني “عساف 8 سنوات” بمرض قصور شديد في عضلة القلب في شهر 4 عام 1441هـ، واستمر منوّماً في مركز الملك عبدالعزيز لجراحة وأمراض القلب بالحرس الوطني، وقام المركز بتركيب مضخة قلب برلين هارت وهي أول عملية تجرى في المملكة والتي صادفت ذروة جائحة كورونا، حيث كانت حركة العالم مشلولة والحجر يسود جميع البلدان، إلا أن سعي رجال الحرس الوطني في تسخير وتذليل عقبات استيراده أثمرت بوصول المضخة في مدة وجيزة أدركوا بها إنقاذ المريض، حيث كانت حالته متردية، واستمر عليها لمدة عام ونصف حتى تيسّر له عملية زراعة في شهر 11 عام 1442هـ.
وأضاف: أما الطفلة “جنان 11 عاماً” فقد أصيبت بذات المرض في شهر 6 عام 1441هـ وتلقت العلاج نفسه بتركيب المضخة في ظل الظروف العصيبة ذاتها حتى تيسرت لها زراعة قلب في شعبان عام 1442 هـ.
وبعد نجاح العمليتيْن استقبل المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، في مكتبه الدكتور الجرّاح عبدالله الغامدي، والطفلين مع والديهما للاطمئنان على سلامتهما.
وقال القحطاني “ذلك شاهدٌ حي على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين في القطاع الصحي على مستوى المنشآت الصحية من دعم لا محدود، والخدمات الجليلة التي توليها حكومتنا للقطاع الصحي، وهناك مشاهد من التفاني في إنقاذ أرواح أبنائنا بتوفير كل ما لزم من إمكانات بشرية وآلية لم يسبق لها مثيل.. فشكراً لقيادتنا الرشيدة، والأمير عبدالله بن بندر وزير الحرس الوطني، والدكتور بندر القناوي المدير العام للشؤون الصحية بالحرس الوطني، والدكتور مؤيد الزئبق رئيس مركز القلب، والدكتور الجرّاح عبدالله الغامدي المشرف على حالتَي الابنين.
[ad_2]
Source link