“باحث” يطالب بضرورة تهيئة الطلاب والطالبات قبل العودة للمدارس لتج

“باحث” يطالب بضرورة تهيئة الطلاب والطالبات قبل العودة للمدارس لتج

[ad_1]

حالتهم المستقرة تمنحهم القدرة على تحقيق ذواتهم والوصول لأعلى المراتب

طالب الباحث والناشط الإعلامي في المجال الصحي سلطان المطيري، بضرورة تهيئة الطلاب والطالبات قبل العودة للمدارس؛ لتجنب القلق المرتبط بجائحة كورونا.

وأوضح “المطيري”، لـ”سبق”، أن الصحة النفسية السليمة تعتبر مهمة للتفوق والنجاح للطلاب والطالبات، حيث إن حالة الطالب المستقرة والمطمئنة هي التي تمنحه القدرة على تحقيق ذاته والوصول لأعلى المراتب، لكن بالمقابل نجد أن الحالة النفسية المضطربة تؤثر، وبشكل سلبي، في التحصيل الدراسي.

ولفت “المطيري” إلى دراسة شملت 2300 طالب وطالبة في كندا، ونشرت في المجلة الكندية للصحة النفسية المدرسية، ممن عادوا إلى مقاعد الدراسة بعد جائحة كورونا (كوفيد 19)، وكانت أعمارهم تتراوح بين 12-18 سنة، حيث أكد الطلاب والطالبات شعورهم بقلق وخوف؛ مما كان له تأثير على سلوكهم والوظائف العقلية، حيث إن القلق كان ناتجاً من خوفهم على صحتهم وأيضاً من نقل العدوى لعائلاتهم.

وأضاف “المطيري” أن القلق له تأثير على عملية التعلم في المدارس، وذلك بناء على الدراسات الحديثة التي أجريت مؤخراً وتبين أن الحالة النفسية مهمة جداً في العملية التعليمية، ويمكنها أن تحدد مصير الطالب في التفوق أو الفشل.

وأردف بأن تلك الدراسات أكدت أن الطلاب الذين يمرون بظروف نفسية جيدة تفوقوا على زملائهم الذين يعانون من القلق.

ونوه الباحث المطيري بما قدمته حكومة المملكة العربية السعودية من جهود جبارة للتصدي لجائحة كورونا، ومن هذه الجهود خطة عودة الطلاب للمدارس.

وتابع: “كما هو الاهتمام بالإجراءات الاحترازية في المدارس، مثل التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية، ينبغي أيضاً تهيئة الطلاب والطالبات نفسياً، واستغلال الأيام المقبلة التي تسبق بداية العام الدراسي الجديد في توعية الطلاب والطالبات وطمأنتهم؛ لتجنب القلق المرتبط بجائحة كورونا”.

وأكد “المطيري” على أهمية مشاركة المتخصصين في الطب النفسي بالتعاون مع الصحة المدرسية لتنفيذ برامج تهيئة للطلاب والطالبات، مختتماً حديثه بتأكيد أهمية مشاركة الآباء والمعلمين المشاركة في توعية الطلاب والطالبات، وملاحظة ظهور أعراض القلق.

“باحث” يطالب بضرورة تهيئة الطلاب والطالبات قبل العودة للمدارس لتجنب “قلق كورونا”


سبق

طالب الباحث والناشط الإعلامي في المجال الصحي سلطان المطيري، بضرورة تهيئة الطلاب والطالبات قبل العودة للمدارس؛ لتجنب القلق المرتبط بجائحة كورونا.

وأوضح “المطيري”، لـ”سبق”، أن الصحة النفسية السليمة تعتبر مهمة للتفوق والنجاح للطلاب والطالبات، حيث إن حالة الطالب المستقرة والمطمئنة هي التي تمنحه القدرة على تحقيق ذاته والوصول لأعلى المراتب، لكن بالمقابل نجد أن الحالة النفسية المضطربة تؤثر، وبشكل سلبي، في التحصيل الدراسي.

ولفت “المطيري” إلى دراسة شملت 2300 طالب وطالبة في كندا، ونشرت في المجلة الكندية للصحة النفسية المدرسية، ممن عادوا إلى مقاعد الدراسة بعد جائحة كورونا (كوفيد 19)، وكانت أعمارهم تتراوح بين 12-18 سنة، حيث أكد الطلاب والطالبات شعورهم بقلق وخوف؛ مما كان له تأثير على سلوكهم والوظائف العقلية، حيث إن القلق كان ناتجاً من خوفهم على صحتهم وأيضاً من نقل العدوى لعائلاتهم.

وأضاف “المطيري” أن القلق له تأثير على عملية التعلم في المدارس، وذلك بناء على الدراسات الحديثة التي أجريت مؤخراً وتبين أن الحالة النفسية مهمة جداً في العملية التعليمية، ويمكنها أن تحدد مصير الطالب في التفوق أو الفشل.

وأردف بأن تلك الدراسات أكدت أن الطلاب الذين يمرون بظروف نفسية جيدة تفوقوا على زملائهم الذين يعانون من القلق.

ونوه الباحث المطيري بما قدمته حكومة المملكة العربية السعودية من جهود جبارة للتصدي لجائحة كورونا، ومن هذه الجهود خطة عودة الطلاب للمدارس.

وتابع: “كما هو الاهتمام بالإجراءات الاحترازية في المدارس، مثل التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية، ينبغي أيضاً تهيئة الطلاب والطالبات نفسياً، واستغلال الأيام المقبلة التي تسبق بداية العام الدراسي الجديد في توعية الطلاب والطالبات وطمأنتهم؛ لتجنب القلق المرتبط بجائحة كورونا”.

وأكد “المطيري” على أهمية مشاركة المتخصصين في الطب النفسي بالتعاون مع الصحة المدرسية لتنفيذ برامج تهيئة للطلاب والطالبات، مختتماً حديثه بتأكيد أهمية مشاركة الآباء والمعلمين المشاركة في توعية الطلاب والطالبات، وملاحظة ظهور أعراض القلق.

10 أغسطس 2021 – 2 محرّم 1443

11:59 PM


حالتهم المستقرة تمنحهم القدرة على تحقيق ذواتهم والوصول لأعلى المراتب

طالب الباحث والناشط الإعلامي في المجال الصحي سلطان المطيري، بضرورة تهيئة الطلاب والطالبات قبل العودة للمدارس؛ لتجنب القلق المرتبط بجائحة كورونا.

وأوضح “المطيري”، لـ”سبق”، أن الصحة النفسية السليمة تعتبر مهمة للتفوق والنجاح للطلاب والطالبات، حيث إن حالة الطالب المستقرة والمطمئنة هي التي تمنحه القدرة على تحقيق ذاته والوصول لأعلى المراتب، لكن بالمقابل نجد أن الحالة النفسية المضطربة تؤثر، وبشكل سلبي، في التحصيل الدراسي.

ولفت “المطيري” إلى دراسة شملت 2300 طالب وطالبة في كندا، ونشرت في المجلة الكندية للصحة النفسية المدرسية، ممن عادوا إلى مقاعد الدراسة بعد جائحة كورونا (كوفيد 19)، وكانت أعمارهم تتراوح بين 12-18 سنة، حيث أكد الطلاب والطالبات شعورهم بقلق وخوف؛ مما كان له تأثير على سلوكهم والوظائف العقلية، حيث إن القلق كان ناتجاً من خوفهم على صحتهم وأيضاً من نقل العدوى لعائلاتهم.

وأضاف “المطيري” أن القلق له تأثير على عملية التعلم في المدارس، وذلك بناء على الدراسات الحديثة التي أجريت مؤخراً وتبين أن الحالة النفسية مهمة جداً في العملية التعليمية، ويمكنها أن تحدد مصير الطالب في التفوق أو الفشل.

وأردف بأن تلك الدراسات أكدت أن الطلاب الذين يمرون بظروف نفسية جيدة تفوقوا على زملائهم الذين يعانون من القلق.

ونوه الباحث المطيري بما قدمته حكومة المملكة العربية السعودية من جهود جبارة للتصدي لجائحة كورونا، ومن هذه الجهود خطة عودة الطلاب للمدارس.

وتابع: “كما هو الاهتمام بالإجراءات الاحترازية في المدارس، مثل التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية، ينبغي أيضاً تهيئة الطلاب والطالبات نفسياً، واستغلال الأيام المقبلة التي تسبق بداية العام الدراسي الجديد في توعية الطلاب والطالبات وطمأنتهم؛ لتجنب القلق المرتبط بجائحة كورونا”.

وأكد “المطيري” على أهمية مشاركة المتخصصين في الطب النفسي بالتعاون مع الصحة المدرسية لتنفيذ برامج تهيئة للطلاب والطالبات، مختتماً حديثه بتأكيد أهمية مشاركة الآباء والمعلمين المشاركة في توعية الطلاب والطالبات، وملاحظة ظهور أعراض القلق.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply