ممتنٌّ لخادم الحرمين ولفريق عمل م

ممتنٌّ لخادم الحرمين ولفريق عمل م

[ad_1]

في أول حوار له مع صحيفة سعودية

– أمامنا في مجموعة العشرين الكثير من العمل لنقوم به لمعالجة الأزمات التي تواجهنا

– سوف أطرح في القمة خطة من خمس نقاط لمنع انتشار أي جائحة مستقبلاً

– بريطانيا والسعودية تربطهما علاقات تاريخية وشراكة معاصرة.. ونحن ندعم رؤية 2030

– مدينة “نيوم” مثال رائع على ما يمكن أن يحققه العالم مستقبلاً

– سوف أحثُّ قادة العالم على اتخاذ تدابير جريئة لمعالجة تغيُّر المناخ الذي يشكِّل التحدي الأكبر

– أودُّ أن أرى دعمًا أكبر لمبادرة “كوفاكس” العالمية وتحالف “غافي” لضمان توفير لقاحات لكورونا

– كنت أتطلع لزيارة السعودية لحضور قمة العشرين وأن أحظى بكرم الضيافة الذي تشتهر به

– لدي اهتمام بأن أرى بنفسي التغييرات والتطورات الجديدة التي طرأت على السعودية

– البريطانيون أكبر جنسية استخدمت نظام التأشيرة الإلكترونية السعودية الجديدة

حوار/ شقران الرشيدي- سبق- لندن: في أول حوار له مع صحيفة سعودية أكد رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” لـ”سبق” أن مجموعة العشرين التي ستُعقد قمتها اليوم السبت في الرياض أمامها الكثير من العمل لتقوم به لمعالجة الأزمات التي تواجهها، وللمساعدة في دفع عجلة التعافي في العالم. وقال: “أولوياتي في القمة واضحة للغاية: القضاء على جائحة كورونا، ودفع الاقتصاد في العالم، ومعالجة تغيُّر المناخ. وهذه المسائل مترابطة مع بعضها”.

وأعرب عن امتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ولفريق عمل مجموعة العشرين؛ لتسهيل انعقاد القمة افتراضيًّا؛ إذ ليس من السهل الجمع بين 20 من قادة العالم من جميع أركان المعمورة لحضور القمة. وإلى تفاصيل الحوار:

زيارة السعودية

** تحدثت سابقًا بأنه كان بودك زيارة السعودية شخصيًّا لحضور قمة العشرين. الآن والقمة عن بُعد بسبب جائحة كورونا، كيف ترى طبيعة مشاركتك؟

كنت أتطلع قُدمًا إلى زيارة السعودية لحضور قمة العشرين، وأن أحظى بكرم الضيافة الذي تشتهر به السعودية، لكن لسوء الحظ لم يكن هذا ممكنًا بسبب الجائحة العالمية. كانت آخر زيارة قمت بها إلى السعودية في سنة 2018. ولدي اهتمام بأن أطلع بنفسي على التغييرات والتطورات الجديدة التي طرأت منذ زيارتي السابقة. أمامنا في مجموعة العشرين الكثير من العمل لنقوم به لمعالجة الأزمات التي تواجهنا، وللمساعدة في دفع عجلة التعافي في العالم؛ لذا فإنني أعرب عن امتناني الشديد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ولفريق عمل مجموعة العشرين؛ لتسهيل انعقاد القمة افتراضيًّا؛ إذ ليس من السهل الجمع بين 20 من قادة العالم من جميع أركان المعمورة لحضور القمة، لكن كان علينا جميعًا في هذه السنة الاعتياد على العمل عن بُعد.

أولويات

** ما هي أولويات المملكة المتحدة في قمة العشرين؟

أولوياتي واضحة للغاية: القضاء على جائحة فيروس كورونا، ودفع عجلة التعافي الاقتصادي في العالم، ومعالجة تغيُّر المناخ. وهذه المسائل مترابطة مع بعضها، وسوف ننجح في معالجتها فقط من خلال تعاوننا معًا بشأنها. فقد شهدنا انقسامات كبيرة بين الدول خلال هذه الأزمة، إلى حد الإضرار بنا جميعًا؛ لذا أود أن أرى دعمًا أكبر لمبادرات مثل مبادرة “كوفاكس” العالمية، وتحالف “غافي” للقاحات والتحصين؛ فذلك يضمن توفير لقاحات وعلاجات واختبارات لتشخيص فيروس كورونا. وسوف أطرح خطة من خمس نقاط لمنع انتشار أي جائحة مستقبلاً، وأود أن تدعم دول مجموعة العشرين هذه الخطة. كما سوف أحث قادة العالم على اتخاذ تدابير جريئة لمعالجة تغير المناخ، الذي أعتقد أنه يشكِّل التحدي الأكبر في عصرنا.

تطوُّر العلاقات

** كيف ترى تطوُّر علاقات المملكة المتحدة مع المملكة العربية السعودية مستقبلاً؟

المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية تربطهما علاقات تاريخية، وشراكة معاصرة. ونحن ندعم رؤية 2030 السعودية، التي تحقق إصلاحات إيجابية في أنحاء السعودية. وعادة ما يكون ذلك بمساهمة من شركات بريطانية. ومسائل التجارة والأمن سوف تشكِّل دائمًا جزءًا مهمًّا من العلاقات بين بلدَيْنا. وإنني على ثقة بأن هذه المجالات سوف تستمر في النمو مستقبلاً. إن الروابط بين مملكتَيْنا قوية، وجذورها راسخة في الروابط التاريخية والثقافية بينهما. كما يزور السعودية كل سنة نحو 125.000 من الحجاج البريطانيين لأداء مناسك الحج والعمرة. ويسعدني أن البريطانيين كانوا أكبر جنسية استخدمت نظام التأشيرة الإلكترونية السعودية الجديدة قبل انتشار جائحة كوفيد. كذلك تواجه المملكة المتحدة والسعودية تحديات مشتركة، ونتحدث بكل صراحة حول المسائل التي توجد اختلافات بيننا بشأنها. وسوف نواصل مستقبلاً البناء على هذه الأسس المتينة.

تغيُّر المناخ

** تُعتبر مسألة تغيُّر المناخ من أولويات المملكة المتحدة. و”حماية الكوكب” هو موضوع السعودية لهذه القمة. ما الإجراء الذي ترغب في اتخاذه بهذا الشأن؟

أعتقد أن مدينة نيوم الجديدة، التي تعتمد على طاقة الهيدروجين الصديقة للبيئة، مثالٌ رائع على ما يمكن أن يحققه العالم. إنها تمثل رؤية تُحتذى لمدن المستقبل. السعودية لديها بالطبع واحد من أكبر احتياطات النفط في العالم، لكن لديها أيضًا إمدادات تُحسد عليها من الطاقة الشمسية النظيفة المستمرة. إن تغيُّر المناخ يهددنا جميعًا؛ وبالتالي ينبغي على اقتصادات العالم الرئيسية العمل عاجلاً لاتخاذ إجراءات أقوى لمعالجته. فكما يتبيّن من مدينة نيوم، معالجة تغيُّر المناخ يمكنها، بل إنها بالضرورة تدعم توفير فرص العمل والنمو الاقتصادي. وقد التزمت المملكة المتحدة بتحقيق الوصول بانبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول سنة 2050. وأود أن أرى جميع دول مجموعة العشرين تلتزم بخطط طموحة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وحماية كوكبنا للأجيال القادمة.

قمة مجموعة العشرين بالرياض
رئيس وزراء بريطانيا
بوريس جونسون
رئيس الوزراء البريطاني

رئيس الوزراء البريطاني لـ”سبق”: ممتنٌّ لخادم الحرمين ولفريق عمل مجموعة العشرين لتسهيل انعقاد القمة افتراضيًّا


سبق

– أمامنا في مجموعة العشرين الكثير من العمل لنقوم به لمعالجة الأزمات التي تواجهنا

– سوف أطرح في القمة خطة من خمس نقاط لمنع انتشار أي جائحة مستقبلاً

– بريطانيا والسعودية تربطهما علاقات تاريخية وشراكة معاصرة.. ونحن ندعم رؤية 2030

– مدينة “نيوم” مثال رائع على ما يمكن أن يحققه العالم مستقبلاً

– سوف أحثُّ قادة العالم على اتخاذ تدابير جريئة لمعالجة تغيُّر المناخ الذي يشكِّل التحدي الأكبر

– أودُّ أن أرى دعمًا أكبر لمبادرة “كوفاكس” العالمية وتحالف “غافي” لضمان توفير لقاحات لكورونا

– كنت أتطلع لزيارة السعودية لحضور قمة العشرين وأن أحظى بكرم الضيافة الذي تشتهر به

– لدي اهتمام بأن أرى بنفسي التغييرات والتطورات الجديدة التي طرأت على السعودية

– البريطانيون أكبر جنسية استخدمت نظام التأشيرة الإلكترونية السعودية الجديدة

حوار/ شقران الرشيدي- سبق- لندن: في أول حوار له مع صحيفة سعودية أكد رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” لـ”سبق” أن مجموعة العشرين التي ستُعقد قمتها اليوم السبت في الرياض أمامها الكثير من العمل لتقوم به لمعالجة الأزمات التي تواجهها، وللمساعدة في دفع عجلة التعافي في العالم. وقال: “أولوياتي في القمة واضحة للغاية: القضاء على جائحة كورونا، ودفع الاقتصاد في العالم، ومعالجة تغيُّر المناخ. وهذه المسائل مترابطة مع بعضها”.

وأعرب عن امتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ولفريق عمل مجموعة العشرين؛ لتسهيل انعقاد القمة افتراضيًّا؛ إذ ليس من السهل الجمع بين 20 من قادة العالم من جميع أركان المعمورة لحضور القمة. وإلى تفاصيل الحوار:

زيارة السعودية

** تحدثت سابقًا بأنه كان بودك زيارة السعودية شخصيًّا لحضور قمة العشرين. الآن والقمة عن بُعد بسبب جائحة كورونا، كيف ترى طبيعة مشاركتك؟

كنت أتطلع قُدمًا إلى زيارة السعودية لحضور قمة العشرين، وأن أحظى بكرم الضيافة الذي تشتهر به السعودية، لكن لسوء الحظ لم يكن هذا ممكنًا بسبب الجائحة العالمية. كانت آخر زيارة قمت بها إلى السعودية في سنة 2018. ولدي اهتمام بأن أطلع بنفسي على التغييرات والتطورات الجديدة التي طرأت منذ زيارتي السابقة. أمامنا في مجموعة العشرين الكثير من العمل لنقوم به لمعالجة الأزمات التي تواجهنا، وللمساعدة في دفع عجلة التعافي في العالم؛ لذا فإنني أعرب عن امتناني الشديد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ولفريق عمل مجموعة العشرين؛ لتسهيل انعقاد القمة افتراضيًّا؛ إذ ليس من السهل الجمع بين 20 من قادة العالم من جميع أركان المعمورة لحضور القمة، لكن كان علينا جميعًا في هذه السنة الاعتياد على العمل عن بُعد.

أولويات

** ما هي أولويات المملكة المتحدة في قمة العشرين؟

أولوياتي واضحة للغاية: القضاء على جائحة فيروس كورونا، ودفع عجلة التعافي الاقتصادي في العالم، ومعالجة تغيُّر المناخ. وهذه المسائل مترابطة مع بعضها، وسوف ننجح في معالجتها فقط من خلال تعاوننا معًا بشأنها. فقد شهدنا انقسامات كبيرة بين الدول خلال هذه الأزمة، إلى حد الإضرار بنا جميعًا؛ لذا أود أن أرى دعمًا أكبر لمبادرات مثل مبادرة “كوفاكس” العالمية، وتحالف “غافي” للقاحات والتحصين؛ فذلك يضمن توفير لقاحات وعلاجات واختبارات لتشخيص فيروس كورونا. وسوف أطرح خطة من خمس نقاط لمنع انتشار أي جائحة مستقبلاً، وأود أن تدعم دول مجموعة العشرين هذه الخطة. كما سوف أحث قادة العالم على اتخاذ تدابير جريئة لمعالجة تغير المناخ، الذي أعتقد أنه يشكِّل التحدي الأكبر في عصرنا.

تطوُّر العلاقات

** كيف ترى تطوُّر علاقات المملكة المتحدة مع المملكة العربية السعودية مستقبلاً؟

المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية تربطهما علاقات تاريخية، وشراكة معاصرة. ونحن ندعم رؤية 2030 السعودية، التي تحقق إصلاحات إيجابية في أنحاء السعودية. وعادة ما يكون ذلك بمساهمة من شركات بريطانية. ومسائل التجارة والأمن سوف تشكِّل دائمًا جزءًا مهمًّا من العلاقات بين بلدَيْنا. وإنني على ثقة بأن هذه المجالات سوف تستمر في النمو مستقبلاً. إن الروابط بين مملكتَيْنا قوية، وجذورها راسخة في الروابط التاريخية والثقافية بينهما. كما يزور السعودية كل سنة نحو 125.000 من الحجاج البريطانيين لأداء مناسك الحج والعمرة. ويسعدني أن البريطانيين كانوا أكبر جنسية استخدمت نظام التأشيرة الإلكترونية السعودية الجديدة قبل انتشار جائحة كوفيد. كذلك تواجه المملكة المتحدة والسعودية تحديات مشتركة، ونتحدث بكل صراحة حول المسائل التي توجد اختلافات بيننا بشأنها. وسوف نواصل مستقبلاً البناء على هذه الأسس المتينة.

تغيُّر المناخ

** تُعتبر مسألة تغيُّر المناخ من أولويات المملكة المتحدة. و”حماية الكوكب” هو موضوع السعودية لهذه القمة. ما الإجراء الذي ترغب في اتخاذه بهذا الشأن؟

أعتقد أن مدينة نيوم الجديدة، التي تعتمد على طاقة الهيدروجين الصديقة للبيئة، مثالٌ رائع على ما يمكن أن يحققه العالم. إنها تمثل رؤية تُحتذى لمدن المستقبل. السعودية لديها بالطبع واحد من أكبر احتياطات النفط في العالم، لكن لديها أيضًا إمدادات تُحسد عليها من الطاقة الشمسية النظيفة المستمرة. إن تغيُّر المناخ يهددنا جميعًا؛ وبالتالي ينبغي على اقتصادات العالم الرئيسية العمل عاجلاً لاتخاذ إجراءات أقوى لمعالجته. فكما يتبيّن من مدينة نيوم، معالجة تغيُّر المناخ يمكنها، بل إنها بالضرورة تدعم توفير فرص العمل والنمو الاقتصادي. وقد التزمت المملكة المتحدة بتحقيق الوصول بانبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول سنة 2050. وأود أن أرى جميع دول مجموعة العشرين تلتزم بخطط طموحة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وحماية كوكبنا للأجيال القادمة.

21 نوفمبر 2020 – 6 ربيع الآخر 1442

12:40 AM

اخر تعديل

21 نوفمبر 2020 – 6 ربيع الآخر 1442

03:39 AM


في أول حوار له مع صحيفة سعودية

– أمامنا في مجموعة العشرين الكثير من العمل لنقوم به لمعالجة الأزمات التي تواجهنا

– سوف أطرح في القمة خطة من خمس نقاط لمنع انتشار أي جائحة مستقبلاً

– بريطانيا والسعودية تربطهما علاقات تاريخية وشراكة معاصرة.. ونحن ندعم رؤية 2030

– مدينة “نيوم” مثال رائع على ما يمكن أن يحققه العالم مستقبلاً

– سوف أحثُّ قادة العالم على اتخاذ تدابير جريئة لمعالجة تغيُّر المناخ الذي يشكِّل التحدي الأكبر

– أودُّ أن أرى دعمًا أكبر لمبادرة “كوفاكس” العالمية وتحالف “غافي” لضمان توفير لقاحات لكورونا

– كنت أتطلع لزيارة السعودية لحضور قمة العشرين وأن أحظى بكرم الضيافة الذي تشتهر به

– لدي اهتمام بأن أرى بنفسي التغييرات والتطورات الجديدة التي طرأت على السعودية

– البريطانيون أكبر جنسية استخدمت نظام التأشيرة الإلكترونية السعودية الجديدة

حوار/ شقران الرشيدي- سبق- لندن: في أول حوار له مع صحيفة سعودية أكد رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” لـ”سبق” أن مجموعة العشرين التي ستُعقد قمتها اليوم السبت في الرياض أمامها الكثير من العمل لتقوم به لمعالجة الأزمات التي تواجهها، وللمساعدة في دفع عجلة التعافي في العالم. وقال: “أولوياتي في القمة واضحة للغاية: القضاء على جائحة كورونا، ودفع الاقتصاد في العالم، ومعالجة تغيُّر المناخ. وهذه المسائل مترابطة مع بعضها”.

وأعرب عن امتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ولفريق عمل مجموعة العشرين؛ لتسهيل انعقاد القمة افتراضيًّا؛ إذ ليس من السهل الجمع بين 20 من قادة العالم من جميع أركان المعمورة لحضور القمة. وإلى تفاصيل الحوار:

زيارة السعودية

** تحدثت سابقًا بأنه كان بودك زيارة السعودية شخصيًّا لحضور قمة العشرين. الآن والقمة عن بُعد بسبب جائحة كورونا، كيف ترى طبيعة مشاركتك؟

كنت أتطلع قُدمًا إلى زيارة السعودية لحضور قمة العشرين، وأن أحظى بكرم الضيافة الذي تشتهر به السعودية، لكن لسوء الحظ لم يكن هذا ممكنًا بسبب الجائحة العالمية. كانت آخر زيارة قمت بها إلى السعودية في سنة 2018. ولدي اهتمام بأن أطلع بنفسي على التغييرات والتطورات الجديدة التي طرأت منذ زيارتي السابقة. أمامنا في مجموعة العشرين الكثير من العمل لنقوم به لمعالجة الأزمات التي تواجهنا، وللمساعدة في دفع عجلة التعافي في العالم؛ لذا فإنني أعرب عن امتناني الشديد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ولفريق عمل مجموعة العشرين؛ لتسهيل انعقاد القمة افتراضيًّا؛ إذ ليس من السهل الجمع بين 20 من قادة العالم من جميع أركان المعمورة لحضور القمة، لكن كان علينا جميعًا في هذه السنة الاعتياد على العمل عن بُعد.

أولويات

** ما هي أولويات المملكة المتحدة في قمة العشرين؟

أولوياتي واضحة للغاية: القضاء على جائحة فيروس كورونا، ودفع عجلة التعافي الاقتصادي في العالم، ومعالجة تغيُّر المناخ. وهذه المسائل مترابطة مع بعضها، وسوف ننجح في معالجتها فقط من خلال تعاوننا معًا بشأنها. فقد شهدنا انقسامات كبيرة بين الدول خلال هذه الأزمة، إلى حد الإضرار بنا جميعًا؛ لذا أود أن أرى دعمًا أكبر لمبادرات مثل مبادرة “كوفاكس” العالمية، وتحالف “غافي” للقاحات والتحصين؛ فذلك يضمن توفير لقاحات وعلاجات واختبارات لتشخيص فيروس كورونا. وسوف أطرح خطة من خمس نقاط لمنع انتشار أي جائحة مستقبلاً، وأود أن تدعم دول مجموعة العشرين هذه الخطة. كما سوف أحث قادة العالم على اتخاذ تدابير جريئة لمعالجة تغير المناخ، الذي أعتقد أنه يشكِّل التحدي الأكبر في عصرنا.

تطوُّر العلاقات

** كيف ترى تطوُّر علاقات المملكة المتحدة مع المملكة العربية السعودية مستقبلاً؟

المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية تربطهما علاقات تاريخية، وشراكة معاصرة. ونحن ندعم رؤية 2030 السعودية، التي تحقق إصلاحات إيجابية في أنحاء السعودية. وعادة ما يكون ذلك بمساهمة من شركات بريطانية. ومسائل التجارة والأمن سوف تشكِّل دائمًا جزءًا مهمًّا من العلاقات بين بلدَيْنا. وإنني على ثقة بأن هذه المجالات سوف تستمر في النمو مستقبلاً. إن الروابط بين مملكتَيْنا قوية، وجذورها راسخة في الروابط التاريخية والثقافية بينهما. كما يزور السعودية كل سنة نحو 125.000 من الحجاج البريطانيين لأداء مناسك الحج والعمرة. ويسعدني أن البريطانيين كانوا أكبر جنسية استخدمت نظام التأشيرة الإلكترونية السعودية الجديدة قبل انتشار جائحة كوفيد. كذلك تواجه المملكة المتحدة والسعودية تحديات مشتركة، ونتحدث بكل صراحة حول المسائل التي توجد اختلافات بيننا بشأنها. وسوف نواصل مستقبلاً البناء على هذه الأسس المتينة.

تغيُّر المناخ

** تُعتبر مسألة تغيُّر المناخ من أولويات المملكة المتحدة. و”حماية الكوكب” هو موضوع السعودية لهذه القمة. ما الإجراء الذي ترغب في اتخاذه بهذا الشأن؟

أعتقد أن مدينة نيوم الجديدة، التي تعتمد على طاقة الهيدروجين الصديقة للبيئة، مثالٌ رائع على ما يمكن أن يحققه العالم. إنها تمثل رؤية تُحتذى لمدن المستقبل. السعودية لديها بالطبع واحد من أكبر احتياطات النفط في العالم، لكن لديها أيضًا إمدادات تُحسد عليها من الطاقة الشمسية النظيفة المستمرة. إن تغيُّر المناخ يهددنا جميعًا؛ وبالتالي ينبغي على اقتصادات العالم الرئيسية العمل عاجلاً لاتخاذ إجراءات أقوى لمعالجته. فكما يتبيّن من مدينة نيوم، معالجة تغيُّر المناخ يمكنها، بل إنها بالضرورة تدعم توفير فرص العمل والنمو الاقتصادي. وقد التزمت المملكة المتحدة بتحقيق الوصول بانبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول سنة 2050. وأود أن أرى جميع دول مجموعة العشرين تلتزم بخطط طموحة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وحماية كوكبنا للأجيال القادمة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply