[ad_1]
10 أغسطس 2021 – 2 محرّم 1443
11:46 AM
أكد أن السمنة أحد عوامل الخطورة وقال: 7 ملايين يعانون زيادة الوزن بالمملكة
استشاري: 40% من حالات “السكري 2” غير مشخصة بالسعودية.. عليكم بهذا
حذّر رئيس الجمعية السعودية للغدد الصماء والتمثيل الغذائي بمنطقة جدة، استشاري الغدد الصماء والسكري والباطنة الدكتور ناصر الجهني، من إهمال علاج مرحلة ما قبل السكري؛ حيث يؤدي مع الوقت إلى داء السكري من النوع الثاني؛ لافتًا إلى أن العديد من حالات السكري من النوع الثاني تبقى غير مشخصة حول العالم، وأن السعودية (40٪ غير مشخصة)؛ وذلك لعدم وجود أعراض أو أعراض بسيطة؛ مؤكدًا في هذا الصدد دور تحليل الدم لمن لديهم عوامل الخطورة للإصابة أو مَن أعمارهم أكثر من 35 سنة في السعودية.
وعرّف رئيس مجلس إدارة نادي جدة للسكري والغدد الصماء، في تغريدة تحت وسم #مرحلة_ماقبل_السكري، بأنها مرحله لا يكون السكر فيها طبيعيًّا؛ ولكن لا يصل لمعيار تشخيص السكري؛ مشيرًا إلى أن تشخيصها يكون فيها تحليل السكر الصائم بين 100- 125 ملغم أو السكر التراكمي بين 5.7٪ – 6.4٪ .
وحذّر “الجهني” من أن عدم الاهتمام بهذه المرحلة في علاجها، يؤدي إلى تطورها إلى داء السكري من النوع الثاني مع الوقت.
وكان استشاري الغدد الصماء والسكري والباطنة الدكتور ناصر الجهني، قد حذّر من أن 50% من الشعب السعودي فوق سن 30 سنة، يعاني مرحلة ما قبل السكري أو السكري.
ووصف “الجهني”، النسبة بأنها “كبيرة جدًّا” مقارنة بدول العالم الأخرى؛ داعيًا في تغريدات من حسابه بـ”تويتر”، إلى إيقاف مرحلة ما قبل السكري قبل تطورها إلى السكري من النوع الثاني؛ من خلال الالتزام بالحمية بتقليل الدهون والسكريات البسيطة، وممارسة الرياضة وأبسطها المشي.
وأوضح أن أهم خطوة في علاج مرحلة ما قبل السكري، هي الحمية وتنقيص السعرات الحرارية بواقع 500 سعرة حرارية أقل، وفقدان 5% من الوزن على الأقل على مدار ٤ أشهر، وممارسة الرياضة وأبسطها المشي السريع 30 دقيقة على الأقل 5 أيام في الأسبوع؛ مشيرًا إلى أن العلاج بالدواء المنظم قد يتم وصفه فيما بعد عند عدم الاستجابة.
ولفت “الجهني” إلى أن أكثر من 7 ملايين شخص يعانون زيادة الوزن أو السمنة في السعودية، محذرًا من أن السمنة تُعد من عوامل الخطورة لأمراض عدة مثل مرض السكري، وضغط الدم، وارتفاع الدهون؛ مؤكدًا أن فقدان الوزن يساعد على السيطرة على منع المضاعفات.
[ad_2]
Source link