[ad_1]
«الحوارات الأطلسية»: الوباء فرصة لتعاون دولي
السبت – 5 شهر ربيع الثاني 1442 هـ – 21 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [
15334]
الرباط: «الشرق الأوسط»
قال مشاركون في ندوة «القدرات الصحية كأداة جديدة للسلطة» ضمن فعاليات «الحوارات الأطلسية» التي ينظمها «مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد» افتراضيا في دورة هذا العام، إن كوفيد – 19 يشكل فرصة للنظام المتعدد الأطراف من أجل تطوير تعاون دولي.
وتحدث في الجلسة، التي جرى خلالها التطرق لأزمة كوفيد – 19 من منظور العلاقات الدولية والنفاذ إلى اللقاحات وأدارها ريتشارد لوي الصحافي الأميركي ومقدم البرامج التلفزيونية، كل من أوبياغيلي إيزيكويسيلي (نيجيريا) المستشارة الاقتصادية البارزة لدى مبادرة أفريقيا للتنمية الاقتصادية، وأناند ريدي مسؤول تعزيز النظم الصحية بجيلياد ساينس، وكيستون والكينس (ترينيداد وتوباغو) الرئيس المدير العام لشركة أليغوري ورئيس قسم «الابتكار العصبي».
وشددت إيزيكويسيلي، في معرض مداخلتها، على أن «أفريقيا، بفضل نوع من العناية الإلهية، كانت أقل مناطق العالم تضررا بجائحة كوفيد – 19. حيث بلغ عدد المصابين 1.9 مليون، بينما ناهزت الوفيات 48 ألفا، وهي أرقام أقل بكثير من تلك التي شهدتها مناطق أخرى من العالم». ولا يعني هذا الأمر، برأي إيزيكويسيلي، أن أفريقيا أحسنت صنعا، بل إننا «نجونا من هذه الجائحة، إذ لو انتشر الفيروس، كما حدث في أوروبا أو في الولايات المتحدة، لكنا عاجزين على مواجهته».
وواصلت إيزيكويسيلي، بخصوص العلاقات الدولية، قائلة: «عندما أفكر في الطريقة التي وجدت بها أوروبا نفسها بين الصين والولايات المتحدة، أرى فرصة مهدورة. يتعين على أوروبا إقامة شراكة مع قارات مثل أفريقيا من أجل الذهاب إلى مائدة المفاوضات بوجهة نظر جديدة وبالقدرة على إرساء قواعد جديدة لنمذجة عالم ما بعد كورونا. لقد تم التركيز رغم ذلك على السياسات الداخلية، من أجل تفادي اتخاذ قرارات سياسية كونية مهمة».
ودعت إيزيكويسيلي، في هذا الصدد، إلى «نظام عالمي أكثر عدالة وكونية، من أجل دمج أصوات وتصورات مختلف القارات، متمنية بروز «نموذج إنمائي جديد قادر على جعل الإنسان في صلب الاهتمامات، عوض الاهتمام بالنحاس أو الذهب أو النفط».
من جهته، تساءل أناند ريدي، بخصوص التطورات الأخيرة الواعدة للقاح الخاص بفيروس كورونا، وقال: «أبدت شركات الصيدلة حماسا كبيرا، لكن كيف ستكون استراتيجية النفاذ إلى اللقاح في أفريقيا جنوب الصحراء أو في شرق آسيا؟ وهل ستساعد المنظمات المتعددة الأطراف الكبرى على غرار اليونيسيف في توزيع اللقاح؟ يستلزم هذا الأمر تمويلا أكبر من المانحين الكبار. لقد استخلصنا العبر من جهود مواجهة فيروس نقص المناعة البشري، أي أنظمة التراخيص الطوعية لإنتاج الأدوية الجنيسة، كما هو الحال في الهند، بكميات كبيرة وأثمنة منخفضة. وينبغي أن تضمن مشاورات الغرب مع بقية العالم توزيع اللقاح على أوسع نطاق. حيث لا يمكن القضاء على الفيروس دون استراتيجية كونية وشاملة للتلقيح».
المغرب
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link