في ذكرى القصف الذري لناغازاكي.. الأمين العام: لا نزال نعيش في ظل سحابة “الفطر” النووية

في ذكرى القصف الذري لناغازاكي.. الأمين العام: لا نزال نعيش في ظل سحابة “الفطر” النووية

[ad_1]

وقال الأمين العام في رسالة بفعالية لإحياء ذكرى السلام في ناغازاكي، قرأتها بالنيابة عنه السيدة إزومي ناكاميستو، وكيلة الأمين العام لشؤون نزع السلاح، إنه بعد ستة وسبعين عاما – بعد أن أحدثت القنبلة الذرية كارثة في هذه المدينة النابضة بالحياة – “لا أزال أشعر بالتواضع إزاء أعمال الهيباكوشا الإيثارية،” التي تنم عن نكران الذات في سبيل المصلحة العامة.

وأوضح أن جهود الهيباكوشا ساعدت في بناء حركة عالمية قوية ضد الأسلحة النووية، استنادا إلى معرفة أن انفجارا واحدا أعمى يمكن أن ينتج عنه معاناة لا تُحصى يتردد صداها عبر الأجيال.

وقال السيد غوتيريش: “أعيد تأكيد دعم الأمم المتحدة الكامل لضمان سماع أصواتكم من قبل شعوب العالم، وخاصة الأجيال الشابة.”

“لا نزال نعيش في ظل سحابة نووية”

وقال السيد غوتيريش إنه بعد أكثر من ثلاثة أرباع قرن من تدمير ناغازاكي، “لا نزال نعيش في ظل سحابة الفطر (السحابة النووية). فاحتمالات استخدام أسلحة نووية لا تقل خطورة عن أي وقت منذ ذروة الحرب الباردة.”

وأشار الأمين العام إلى أن الدول تتسابق لإنتاج أسلحة أكثر قوة، وتوسيع السيناريوهات المحتملة لاستخدامها، فيتم رفع مستوى صوت الخطاب الحربي إلى أقصى حد، في حين أن صوت الحوار مكتوم.’

تطورات تبعث على الأمل

رغم ذلك، أكد السيد أنطونيو غوتيريش أن ثمة تطورات حدثت تبعث على الأمل، معربا عن أمله في أن تبشر هذه التطورات بنقطة تحول. وقال: “أرحب بإعادة تأكيد الولايات المتحدة والاتحاد الروسي على أنه لا يمكن الانتصار في حرب نووية ولا يجب خوضها أبدا، وبالتزامهما بالمشاركة في حوار للحد من (انتشار) الأسلحة.”

كما هنّأ في رسالته الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة النووية على دخولها حيز التنفيذ. وبحسب الأمين العام، تمثل المعاهدة المخاوف المشروعة للعديد من الدول إزاء الخطر الوجودي الذي تشكله الأسلحة النووية. 

ودعا جميع الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية إلى استخدام المؤتمر الاستعراضي العاشر المقبل لتعزيز المناهضة للأسلحة النووية واتخاذ إجراءات نحو القضاء عليها.

الأمم المتحدة أنشئت لمنع ويلات الحرب

في 6 آب/أغسطس، تم إحياء الذكرى السابعة والستين للقصف الذري لمدينة هيروشيما في عام 1945. ويأتي تأسيس الأمم المتحدة في نفس العام ليترابط بشكل وثيق مع الدمار الذي أحدثته القنابل النووية التي سقطت على هيروشيما وناغازاكي.

وقال الأمين العام: “تم إنشاء الأمم المتحدة لمنع ويلات الحرب. ولتحقيق هذا الهدف، يتعين على جميع الدول الأعضاء أن تسعى إلى إزالة أكثر الأسلحة فتكا التي تم اختراعها على الإطلاق.” 

ودعا إلى منع تكرار مأساة ما حدث هنا في 9 آب/أغسطس 1945.

وقال: “إلى شعب ناغازاكي، لقد بنيتم مدينة ثقافية من رماد الحرب النووية. تمثل مدينتكم الديناميكية مثالا على الحداثة والتقدم، فيما تعملون بجد لمنع الدمار النووي من أن يصيب أي مدينة أخرى.”


مدينة هيروشيما كما بدت بعد مدة قصيرة من إلقاء القنبلة الذرية.

UN Photo/Mitsugu Kishida

مدينة هيروشيما كما بدت بعد مدة قصيرة من إلقاء القنبلة الذرية.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply