الجهود الحالية غير كافية.. كيف تعاملت رئاسة السعودية لمجموعة الـ2

الجهود الحالية غير كافية.. كيف تعاملت رئاسة السعودية لمجموعة الـ2

[ad_1]

يهدد أنماط الطقس والإنتاج الغذائي.. ويزيد خطر الفيضانات الكارثية

دقت الأمم المتحدة أجراس الخطر حيال الأخطار الناجمة عن مشكلة تغير المناخ، بتحذير قوي من أن الآثار العالمية لتغير المناخ واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل من حيث الحجم، من تغير أنماط الطقس التي تهدد الإنتاج الغذائي، إلى ارتفاع منسوب مياه البحار، التي تزيد من خطر الفيضانات الكارثية، وشددت على أن التكيف مع هذه التأثيرات سيكون أكثر صعوبة، ومكلفاً في المستقبل إذا لم يتم القيام باتخاذ إجراءات جذرية الآن لمعالجتها، واصفة مشكلة تغير المناخ بأنها القضية الحاسمة في العصر الحالي.

وتجاوباً من السعودية مع الموقف الجدي للأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات المعنية في العالم مع المشكلة، فقد وضعتها ضمن الأولويات الأساسية لبرنامج رئاسة مجموعة العشرين 2020، واتخذت منها الإطار الأول لمحور “الحفاظ على كوكب الأرض”، الذي تندرج تحته ستة أطر تتعاطى مع المشاكل التي تهدد كوكب الأرض، ويلفت الانتباه في نظرة المملكة لمشكلة التغير المناخي ربطها بالتنمية، باعتبار أن المشكلة ناتجة عن الأنشطة الصناعية والإنتاجية الضارة بالبيئة، وتنعكس في مضارها على ملاءمة البيئة وصلاحيتها لعمليات التنمية، التي يستهدفها الإنسان لتحسين أوضاعه المعيشية.

وتحت عنوان “ضبط الانبعاثات من أجل تنمية مستدامة”، أعادت المملكة التأكيد على نظرة العالم لخطورة مشكلة التغير المناخي؛ باعتبارها من أكثر التحديــات العالميــة إلحاحــا فــي القــرن الحــادي والعشــرين، مصارحة نظرائها في مجموعة العشرين بأن الجهــود الحاليــة لمواجهــة التغيــر المناخــي غيــر كافيــة، في الوقت الذي تــزداد فيه الحاجــة للتصــدي له مــع استمرار النمــو الســكاني وزيــادة الانبعاثــات، لافتة إلى أنه يتوجــب علــى مجموعــة العشــرين قيــادة الجهــود الدولية الرامية إلى معالجة مشكلة التغير المناخي، لا سيما أن هناك فرصة كما أشارت للعمــل علــى منهجيــات أكثر شــمولاً في التعامل مع أبعاد المشكلة.

وفي معرض شرحها لأبعاد مشكلة التغير المناخي، قدمت السعودية رؤيتها لمعالجتها، مبينة أنه أصبــح مــن الضــروري اعتمــاد إطــار اقتصادي لخفــض مســتويات انبعاثــات الغــازات الدفيئــة فــي الغــاف الجــوي، مــع المحافظــة علــى دعــم النمــو الاقتصادي والتنميــة المســتدامة، وتعهدت بأن رئاستها للمجموعة ستعمل علــى تعزيــز الجهــود المبذولــة لضبــط الانبعاثــات فــي جميــع القطاعــات، وتحســين أوجــه الترابــط والتكامــل بيــن إجراءات التكيــف والتخفيــف، بمــا فــي ذلــك الحلــول القائمــة علــى الطبيعــة مثــل إعــادة التشــجير وحمايــة المــوارد البحريــة وإعــادة تهيئتهــا، وبهذه الرؤية القائمة على المصارحة والمواجهة واقتراح الحل، تعاملت المملكة مع قضية التغير المناخي، وأعطتها الاهتمام الذي تستحقه، في ضوء أنها إحدى القضايا العالمية الملحة.

قمة مجموعة العشرين بالرياض

الجهود الحالية غير كافية.. كيف تعاملت رئاسة السعودية لمجموعة الـ20 مع التغير المناخي؟


سبق

دقت الأمم المتحدة أجراس الخطر حيال الأخطار الناجمة عن مشكلة تغير المناخ، بتحذير قوي من أن الآثار العالمية لتغير المناخ واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل من حيث الحجم، من تغير أنماط الطقس التي تهدد الإنتاج الغذائي، إلى ارتفاع منسوب مياه البحار، التي تزيد من خطر الفيضانات الكارثية، وشددت على أن التكيف مع هذه التأثيرات سيكون أكثر صعوبة، ومكلفاً في المستقبل إذا لم يتم القيام باتخاذ إجراءات جذرية الآن لمعالجتها، واصفة مشكلة تغير المناخ بأنها القضية الحاسمة في العصر الحالي.

وتجاوباً من السعودية مع الموقف الجدي للأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات المعنية في العالم مع المشكلة، فقد وضعتها ضمن الأولويات الأساسية لبرنامج رئاسة مجموعة العشرين 2020، واتخذت منها الإطار الأول لمحور “الحفاظ على كوكب الأرض”، الذي تندرج تحته ستة أطر تتعاطى مع المشاكل التي تهدد كوكب الأرض، ويلفت الانتباه في نظرة المملكة لمشكلة التغير المناخي ربطها بالتنمية، باعتبار أن المشكلة ناتجة عن الأنشطة الصناعية والإنتاجية الضارة بالبيئة، وتنعكس في مضارها على ملاءمة البيئة وصلاحيتها لعمليات التنمية، التي يستهدفها الإنسان لتحسين أوضاعه المعيشية.

وتحت عنوان “ضبط الانبعاثات من أجل تنمية مستدامة”، أعادت المملكة التأكيد على نظرة العالم لخطورة مشكلة التغير المناخي؛ باعتبارها من أكثر التحديــات العالميــة إلحاحــا فــي القــرن الحــادي والعشــرين، مصارحة نظرائها في مجموعة العشرين بأن الجهــود الحاليــة لمواجهــة التغيــر المناخــي غيــر كافيــة، في الوقت الذي تــزداد فيه الحاجــة للتصــدي له مــع استمرار النمــو الســكاني وزيــادة الانبعاثــات، لافتة إلى أنه يتوجــب علــى مجموعــة العشــرين قيــادة الجهــود الدولية الرامية إلى معالجة مشكلة التغير المناخي، لا سيما أن هناك فرصة كما أشارت للعمــل علــى منهجيــات أكثر شــمولاً في التعامل مع أبعاد المشكلة.

وفي معرض شرحها لأبعاد مشكلة التغير المناخي، قدمت السعودية رؤيتها لمعالجتها، مبينة أنه أصبــح مــن الضــروري اعتمــاد إطــار اقتصادي لخفــض مســتويات انبعاثــات الغــازات الدفيئــة فــي الغــاف الجــوي، مــع المحافظــة علــى دعــم النمــو الاقتصادي والتنميــة المســتدامة، وتعهدت بأن رئاستها للمجموعة ستعمل علــى تعزيــز الجهــود المبذولــة لضبــط الانبعاثــات فــي جميــع القطاعــات، وتحســين أوجــه الترابــط والتكامــل بيــن إجراءات التكيــف والتخفيــف، بمــا فــي ذلــك الحلــول القائمــة علــى الطبيعــة مثــل إعــادة التشــجير وحمايــة المــوارد البحريــة وإعــادة تهيئتهــا، وبهذه الرؤية القائمة على المصارحة والمواجهة واقتراح الحل، تعاملت المملكة مع قضية التغير المناخي، وأعطتها الاهتمام الذي تستحقه، في ضوء أنها إحدى القضايا العالمية الملحة.

20 نوفمبر 2020 – 5 ربيع الآخر 1442

10:19 PM


يهدد أنماط الطقس والإنتاج الغذائي.. ويزيد خطر الفيضانات الكارثية

دقت الأمم المتحدة أجراس الخطر حيال الأخطار الناجمة عن مشكلة تغير المناخ، بتحذير قوي من أن الآثار العالمية لتغير المناخ واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل من حيث الحجم، من تغير أنماط الطقس التي تهدد الإنتاج الغذائي، إلى ارتفاع منسوب مياه البحار، التي تزيد من خطر الفيضانات الكارثية، وشددت على أن التكيف مع هذه التأثيرات سيكون أكثر صعوبة، ومكلفاً في المستقبل إذا لم يتم القيام باتخاذ إجراءات جذرية الآن لمعالجتها، واصفة مشكلة تغير المناخ بأنها القضية الحاسمة في العصر الحالي.

وتجاوباً من السعودية مع الموقف الجدي للأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات المعنية في العالم مع المشكلة، فقد وضعتها ضمن الأولويات الأساسية لبرنامج رئاسة مجموعة العشرين 2020، واتخذت منها الإطار الأول لمحور “الحفاظ على كوكب الأرض”، الذي تندرج تحته ستة أطر تتعاطى مع المشاكل التي تهدد كوكب الأرض، ويلفت الانتباه في نظرة المملكة لمشكلة التغير المناخي ربطها بالتنمية، باعتبار أن المشكلة ناتجة عن الأنشطة الصناعية والإنتاجية الضارة بالبيئة، وتنعكس في مضارها على ملاءمة البيئة وصلاحيتها لعمليات التنمية، التي يستهدفها الإنسان لتحسين أوضاعه المعيشية.

وتحت عنوان “ضبط الانبعاثات من أجل تنمية مستدامة”، أعادت المملكة التأكيد على نظرة العالم لخطورة مشكلة التغير المناخي؛ باعتبارها من أكثر التحديــات العالميــة إلحاحــا فــي القــرن الحــادي والعشــرين، مصارحة نظرائها في مجموعة العشرين بأن الجهــود الحاليــة لمواجهــة التغيــر المناخــي غيــر كافيــة، في الوقت الذي تــزداد فيه الحاجــة للتصــدي له مــع استمرار النمــو الســكاني وزيــادة الانبعاثــات، لافتة إلى أنه يتوجــب علــى مجموعــة العشــرين قيــادة الجهــود الدولية الرامية إلى معالجة مشكلة التغير المناخي، لا سيما أن هناك فرصة كما أشارت للعمــل علــى منهجيــات أكثر شــمولاً في التعامل مع أبعاد المشكلة.

وفي معرض شرحها لأبعاد مشكلة التغير المناخي، قدمت السعودية رؤيتها لمعالجتها، مبينة أنه أصبــح مــن الضــروري اعتمــاد إطــار اقتصادي لخفــض مســتويات انبعاثــات الغــازات الدفيئــة فــي الغــاف الجــوي، مــع المحافظــة علــى دعــم النمــو الاقتصادي والتنميــة المســتدامة، وتعهدت بأن رئاستها للمجموعة ستعمل علــى تعزيــز الجهــود المبذولــة لضبــط الانبعاثــات فــي جميــع القطاعــات، وتحســين أوجــه الترابــط والتكامــل بيــن إجراءات التكيــف والتخفيــف، بمــا فــي ذلــك الحلــول القائمــة علــى الطبيعــة مثــل إعــادة التشــجير وحمايــة المــوارد البحريــة وإعــادة تهيئتهــا، وبهذه الرؤية القائمة على المصارحة والمواجهة واقتراح الحل، تعاملت المملكة مع قضية التغير المناخي، وأعطتها الاهتمام الذي تستحقه، في ضوء أنها إحدى القضايا العالمية الملحة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply