بعد الرفض الحوثي.. رئاسة اليمن تؤكد ضرورة التعاون مع المبعوث الأم

بعد الرفض الحوثي.. رئاسة اليمن تؤكد ضرورة التعاون مع المبعوث الأم

[ad_1]

الناطق باسم الميليشيا: لا جدوى من أي حوار قبل فتح المطارات والموانئ

قالت الرئاسة اليمنية أمس الأحد إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أكد ضرورة تعاون الحكومة مع المبعوث الأممي الجديد هانس غروندبيرغ، وتسهيل مهامه لتعزيز فرص السلام، وفقًا لـ”العربية نت”.

وتفصيلاً، نقلت الرئاسة اليمنية في بيان عن هادي التشديد خلال اجتماع لمجلس الدفاع الوطني على “ضرورة تعاون الحكومة معه وتسهيل مهامه لتعزيز فرص السلام المبنية على المرجعيات الثلاث المتعارف عليها، والمدعومة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا”.

وذكر البيان أن الرئيس اليمني استعرض خلال الاجتماع “مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية بجوانبها السياسية والاقتصادية والميدانية والمعيشية، وفرص السلام والمساعي الإقليمية والدولية في هذا الصدد”.

وقال البيان إن الرئيس أكد مجددًا “رغبة الحكومة الشرعية الدائمة نحو السلام، ومواقفها الواضحة والصريحة في هذا الصدد، وتجاوبها وتفاعلها الدائم مع كل مبادرات السلام الرامية لحقن الدماء وإنهاء انقلاب الميليشيا الحوثية الإيرانية، وتبعاتها الكارثية على اليمن والمنطقة بصورة عامة”.

ووفقًا لبيان الرئاسة اليمنية، فإن الاجتماع أكد “أهمية وضرورة استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض؛ ليسهم في توحيد الجهود والإمكانات لمعافاة الاقتصاد، وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني، والنهوض بالتنمية، وتعزيز الموارد، وتوحيد أوعيتها لمواجهة الالتزامات الملحة تجاه متطلبات الفرد والمجتمع”.

وأعلنت ميليشيا الحوثي أمس الأحد رفضها إجراء أي حوار مع المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن الذي تم إعلان تعيينه مؤخرًا، ولم يبدأ مهامه، إلا بتنفيذ اشتراطات مسبقة.

وأكد محمد عبدالسلام، الناطق باسم جماعة الحوثي رئيس وفدها المفاوض، أن “تعيين مبعوث جديد لا يعني شيئًا”.

وأشار في تغريدة على صفحته بموقع “تويتر” إلى أنه “لا جدوى من أي حوار (مع المبعوث الأممي الجديد) قبل فتح المطارات والموانئ كأولوية وحاجة وضرورة إنسانية”، حسب تعبيره.

واشترط الناطق باسم جماعة الحوثي إعلانًا صريحًا لوقف ما تسميه جماعته “العدوان”، و”رفع الحصار”، حسب زعمه.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعلن الجمعة تعيين السويدي غروندبرغ مبعوثًا خاصًّا إلى اليمن خلفًا لمارتن غريفثس الذي تم تعيينه وكيلاً للأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة لشؤون الطوارئ في الأمم المتحدة.

ويعد غروندبرغ رابع مبعوث أممي إلى اليمن منذ عام 2011، ويتولى مهامه في الوقت الذي يبدو فيه الصراع في البلاد أكثر اشتعالاً مع رفض ميليشيا الحوثي كل مبادرات الحل السياسي تنفيذًا لأجندات النظام الإيراني، بحسب اتهامات الحكومة اليمنية الشرعية.

بعد الرفض الحوثي.. رئاسة اليمن تؤكد ضرورة التعاون مع المبعوث الأممي الجديد


سبق

قالت الرئاسة اليمنية أمس الأحد إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أكد ضرورة تعاون الحكومة مع المبعوث الأممي الجديد هانس غروندبيرغ، وتسهيل مهامه لتعزيز فرص السلام، وفقًا لـ”العربية نت”.

وتفصيلاً، نقلت الرئاسة اليمنية في بيان عن هادي التشديد خلال اجتماع لمجلس الدفاع الوطني على “ضرورة تعاون الحكومة معه وتسهيل مهامه لتعزيز فرص السلام المبنية على المرجعيات الثلاث المتعارف عليها، والمدعومة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا”.

وذكر البيان أن الرئيس اليمني استعرض خلال الاجتماع “مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية بجوانبها السياسية والاقتصادية والميدانية والمعيشية، وفرص السلام والمساعي الإقليمية والدولية في هذا الصدد”.

وقال البيان إن الرئيس أكد مجددًا “رغبة الحكومة الشرعية الدائمة نحو السلام، ومواقفها الواضحة والصريحة في هذا الصدد، وتجاوبها وتفاعلها الدائم مع كل مبادرات السلام الرامية لحقن الدماء وإنهاء انقلاب الميليشيا الحوثية الإيرانية، وتبعاتها الكارثية على اليمن والمنطقة بصورة عامة”.

ووفقًا لبيان الرئاسة اليمنية، فإن الاجتماع أكد “أهمية وضرورة استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض؛ ليسهم في توحيد الجهود والإمكانات لمعافاة الاقتصاد، وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني، والنهوض بالتنمية، وتعزيز الموارد، وتوحيد أوعيتها لمواجهة الالتزامات الملحة تجاه متطلبات الفرد والمجتمع”.

وأعلنت ميليشيا الحوثي أمس الأحد رفضها إجراء أي حوار مع المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن الذي تم إعلان تعيينه مؤخرًا، ولم يبدأ مهامه، إلا بتنفيذ اشتراطات مسبقة.

وأكد محمد عبدالسلام، الناطق باسم جماعة الحوثي رئيس وفدها المفاوض، أن “تعيين مبعوث جديد لا يعني شيئًا”.

وأشار في تغريدة على صفحته بموقع “تويتر” إلى أنه “لا جدوى من أي حوار (مع المبعوث الأممي الجديد) قبل فتح المطارات والموانئ كأولوية وحاجة وضرورة إنسانية”، حسب تعبيره.

واشترط الناطق باسم جماعة الحوثي إعلانًا صريحًا لوقف ما تسميه جماعته “العدوان”، و”رفع الحصار”، حسب زعمه.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعلن الجمعة تعيين السويدي غروندبرغ مبعوثًا خاصًّا إلى اليمن خلفًا لمارتن غريفثس الذي تم تعيينه وكيلاً للأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة لشؤون الطوارئ في الأمم المتحدة.

ويعد غروندبرغ رابع مبعوث أممي إلى اليمن منذ عام 2011، ويتولى مهامه في الوقت الذي يبدو فيه الصراع في البلاد أكثر اشتعالاً مع رفض ميليشيا الحوثي كل مبادرات الحل السياسي تنفيذًا لأجندات النظام الإيراني، بحسب اتهامات الحكومة اليمنية الشرعية.

09 أغسطس 2021 – 1 محرّم 1443

12:54 AM


الناطق باسم الميليشيا: لا جدوى من أي حوار قبل فتح المطارات والموانئ

قالت الرئاسة اليمنية أمس الأحد إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أكد ضرورة تعاون الحكومة مع المبعوث الأممي الجديد هانس غروندبيرغ، وتسهيل مهامه لتعزيز فرص السلام، وفقًا لـ”العربية نت”.

وتفصيلاً، نقلت الرئاسة اليمنية في بيان عن هادي التشديد خلال اجتماع لمجلس الدفاع الوطني على “ضرورة تعاون الحكومة معه وتسهيل مهامه لتعزيز فرص السلام المبنية على المرجعيات الثلاث المتعارف عليها، والمدعومة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا”.

وذكر البيان أن الرئيس اليمني استعرض خلال الاجتماع “مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية بجوانبها السياسية والاقتصادية والميدانية والمعيشية، وفرص السلام والمساعي الإقليمية والدولية في هذا الصدد”.

وقال البيان إن الرئيس أكد مجددًا “رغبة الحكومة الشرعية الدائمة نحو السلام، ومواقفها الواضحة والصريحة في هذا الصدد، وتجاوبها وتفاعلها الدائم مع كل مبادرات السلام الرامية لحقن الدماء وإنهاء انقلاب الميليشيا الحوثية الإيرانية، وتبعاتها الكارثية على اليمن والمنطقة بصورة عامة”.

ووفقًا لبيان الرئاسة اليمنية، فإن الاجتماع أكد “أهمية وضرورة استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض؛ ليسهم في توحيد الجهود والإمكانات لمعافاة الاقتصاد، وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني، والنهوض بالتنمية، وتعزيز الموارد، وتوحيد أوعيتها لمواجهة الالتزامات الملحة تجاه متطلبات الفرد والمجتمع”.

وأعلنت ميليشيا الحوثي أمس الأحد رفضها إجراء أي حوار مع المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن الذي تم إعلان تعيينه مؤخرًا، ولم يبدأ مهامه، إلا بتنفيذ اشتراطات مسبقة.

وأكد محمد عبدالسلام، الناطق باسم جماعة الحوثي رئيس وفدها المفاوض، أن “تعيين مبعوث جديد لا يعني شيئًا”.

وأشار في تغريدة على صفحته بموقع “تويتر” إلى أنه “لا جدوى من أي حوار (مع المبعوث الأممي الجديد) قبل فتح المطارات والموانئ كأولوية وحاجة وضرورة إنسانية”، حسب تعبيره.

واشترط الناطق باسم جماعة الحوثي إعلانًا صريحًا لوقف ما تسميه جماعته “العدوان”، و”رفع الحصار”، حسب زعمه.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعلن الجمعة تعيين السويدي غروندبرغ مبعوثًا خاصًّا إلى اليمن خلفًا لمارتن غريفثس الذي تم تعيينه وكيلاً للأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة لشؤون الطوارئ في الأمم المتحدة.

ويعد غروندبرغ رابع مبعوث أممي إلى اليمن منذ عام 2011، ويتولى مهامه في الوقت الذي يبدو فيه الصراع في البلاد أكثر اشتعالاً مع رفض ميليشيا الحوثي كل مبادرات الحل السياسي تنفيذًا لأجندات النظام الإيراني، بحسب اتهامات الحكومة اليمنية الشرعية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply