[ad_1]
العاطلون اقتربوا من نصف مليار.. و”كورونا” أضاف لهم 195 مليوناً
توقعت منظمة العمل الدولية في تقريرها السنوي الصادر في يناير الماضي حول “مستقبل التوظيف في العالم والمجتمع”، أن يرتفع عدد الأشخاص المسجلين كعاطلين عن العمل إلى 190.5 مليون في عام 2020، مقارنةً بـ188 مليوناً في عام 2019، بما يشير إلى أن معدلات البطالة في العالم تعاود الارتفاع للمرة الأولى منذ عقد من الزمن بنحو 2.5 مليون شخص في عام، وذكرت المنظمة أن نحو 285 مليون شخص في العالم يعتبرون في حالة بطالة مقنّعة، ما يعني أنهم إما يعملون أقل مما يرغبون أو فقدوا الأمل في العثور على وظيفة أو لا يمكنهم الوصول إلى سوق العمل، وذلك يرفع عدد العاطلين عن العمل إلى نحو نصف مليار شخص في العالم.
ونظراً لصدور تقرير منظمة العمل الدولية قبل تفشي فيروس كورونا، فإن تقديرات المنظمة لم تأخذ في الحسبان عدد الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم في العالم؛ نتيجة الإغلاقات الشاملة التي طبقتها الدول للسيطرة على انتشار الفيروس، مما تسبب في تعطل أنشطتها الاقتصادية، مما حدا بالمنظمة إلى التوقع بأن تؤدي أزمة كورونا المستجد إلى إلغاء ٦.٧ بالمئة من إجمالي ساعات العمل في العالم في النصف الثاني من عام ٢٠٢٠، أي ما يعادل ١٩٥ مليون وظيفة بدوام كامل، من بينها ٥ ملايين في الدول العربية، ويفسر هذا الواقع القاتم لشح الوظائف واتساع نطاق البطالة في العالم، سبب اهتمام رئاسة السعودية لقمة مجموعة العشرين 2020 بقضية التوظيف، باعتبارها من القضايا التي تؤرق دول كثيرة في العالم.
وعبرت المملكة عن اهتمامها بقضية التوظيف، من خلال منحها إطاراً مستقلاً حمل عنوان “دعم التوظيف في عالم عمل متغير”، من بين تسعة أطر شملها محور “تمكين الإنسان”، وبنت الرياض رؤيتها للقضية على أساس دعم التوظيف كمخرج للحد من البطالة، وتقليص أعدادها وأعبائها الاقتصادية والاجتماعية في دول العالم، ورأت أن التقــدم التكنولوجــي المتســارع والتغّيــر الديموغرافــي والتغيــرات فــي أنمــاط العمــل تخلق فرصاً مذهلــة تســاهم فــي رفــع المســتوى المعيشــي للأفــراد فــي جميــع أنحــاء العالــم، لكن هــذه التحــولات يمكن أن تشكل تحديــات كبيــرة فــي التوظيــف وتحــرم بعــض فئــات المجتمــع مــن الاستفادة منهــا.
وفي معرض رؤيتها للتغلب على اختلال تلك التحولات، اقترحت السعودية أن تواصل مجموعــة العشــرين بــذل الجهــود لخلــق فــرص العمــل الجيــدة، والتكيــف مــع أنمــاط العمــل المتغيــرة مــع ضمــان الحمايــة الاجتماعيــة،وبالتكامل مع إنجازات القمم السابقة، تعهدت المملكة بأن تركز رئاستها علــى تحديــات العمــل التــي تواجــه الشــباب، وتحديــداً الذيــن يســعون للدخــول إلى القــوة العاملــة، بالإضافــة إلى الأفــراد المعرضيــن لخطــر عــدم الحصــول علــى العمــل أو التعليــم أو التدريــب، وبينتأن أعضــاء مجموعــة العشــرين سيستمرون فــي مناقشــة كيفيــة تحســين سياســات العمــل، مــن خلال وضــع سياســات مبتكــرة مبنيــة علــى الأدلــة وســلوك الأفــراد، وبهذه الرؤية القائمة على توليد الوظائف كسبيل لإنهاء البطالة، تعاملت السعودية مع الحاجة الماسة للملايين في العالم إلى العمل والتوظيف.
ما مقترحات رئاسة السعودية لمجموعة الـ20 لتوفير الوظائف في العالم؟
محمد صبح
سبق
2020-11-20
توقعت منظمة العمل الدولية في تقريرها السنوي الصادر في يناير الماضي حول “مستقبل التوظيف في العالم والمجتمع”، أن يرتفع عدد الأشخاص المسجلين كعاطلين عن العمل إلى 190.5 مليون في عام 2020، مقارنةً بـ188 مليوناً في عام 2019، بما يشير إلى أن معدلات البطالة في العالم تعاود الارتفاع للمرة الأولى منذ عقد من الزمن بنحو 2.5 مليون شخص في عام، وذكرت المنظمة أن نحو 285 مليون شخص في العالم يعتبرون في حالة بطالة مقنّعة، ما يعني أنهم إما يعملون أقل مما يرغبون أو فقدوا الأمل في العثور على وظيفة أو لا يمكنهم الوصول إلى سوق العمل، وذلك يرفع عدد العاطلين عن العمل إلى نحو نصف مليار شخص في العالم.
ونظراً لصدور تقرير منظمة العمل الدولية قبل تفشي فيروس كورونا، فإن تقديرات المنظمة لم تأخذ في الحسبان عدد الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم في العالم؛ نتيجة الإغلاقات الشاملة التي طبقتها الدول للسيطرة على انتشار الفيروس، مما تسبب في تعطل أنشطتها الاقتصادية، مما حدا بالمنظمة إلى التوقع بأن تؤدي أزمة كورونا المستجد إلى إلغاء ٦.٧ بالمئة من إجمالي ساعات العمل في العالم في النصف الثاني من عام ٢٠٢٠، أي ما يعادل ١٩٥ مليون وظيفة بدوام كامل، من بينها ٥ ملايين في الدول العربية، ويفسر هذا الواقع القاتم لشح الوظائف واتساع نطاق البطالة في العالم، سبب اهتمام رئاسة السعودية لقمة مجموعة العشرين 2020 بقضية التوظيف، باعتبارها من القضايا التي تؤرق دول كثيرة في العالم.
وعبرت المملكة عن اهتمامها بقضية التوظيف، من خلال منحها إطاراً مستقلاً حمل عنوان “دعم التوظيف في عالم عمل متغير”، من بين تسعة أطر شملها محور “تمكين الإنسان”، وبنت الرياض رؤيتها للقضية على أساس دعم التوظيف كمخرج للحد من البطالة، وتقليص أعدادها وأعبائها الاقتصادية والاجتماعية في دول العالم، ورأت أن التقــدم التكنولوجــي المتســارع والتغّيــر الديموغرافــي والتغيــرات فــي أنمــاط العمــل تخلق فرصاً مذهلــة تســاهم فــي رفــع المســتوى المعيشــي للأفــراد فــي جميــع أنحــاء العالــم، لكن هــذه التحــولات يمكن أن تشكل تحديــات كبيــرة فــي التوظيــف وتحــرم بعــض فئــات المجتمــع مــن الاستفادة منهــا.
وفي معرض رؤيتها للتغلب على اختلال تلك التحولات، اقترحت السعودية أن تواصل مجموعــة العشــرين بــذل الجهــود لخلــق فــرص العمــل الجيــدة، والتكيــف مــع أنمــاط العمــل المتغيــرة مــع ضمــان الحمايــة الاجتماعيــة،وبالتكامل مع إنجازات القمم السابقة، تعهدت المملكة بأن تركز رئاستها علــى تحديــات العمــل التــي تواجــه الشــباب، وتحديــداً الذيــن يســعون للدخــول إلى القــوة العاملــة، بالإضافــة إلى الأفــراد المعرضيــن لخطــر عــدم الحصــول علــى العمــل أو التعليــم أو التدريــب، وبينتأن أعضــاء مجموعــة العشــرين سيستمرون فــي مناقشــة كيفيــة تحســين سياســات العمــل، مــن خلال وضــع سياســات مبتكــرة مبنيــة علــى الأدلــة وســلوك الأفــراد، وبهذه الرؤية القائمة على توليد الوظائف كسبيل لإنهاء البطالة، تعاملت السعودية مع الحاجة الماسة للملايين في العالم إلى العمل والتوظيف.
20 نوفمبر 2020 – 5 ربيع الآخر 1442
11:40 PM
العاطلون اقتربوا من نصف مليار.. و”كورونا” أضاف لهم 195 مليوناً
توقعت منظمة العمل الدولية في تقريرها السنوي الصادر في يناير الماضي حول “مستقبل التوظيف في العالم والمجتمع”، أن يرتفع عدد الأشخاص المسجلين كعاطلين عن العمل إلى 190.5 مليون في عام 2020، مقارنةً بـ188 مليوناً في عام 2019، بما يشير إلى أن معدلات البطالة في العالم تعاود الارتفاع للمرة الأولى منذ عقد من الزمن بنحو 2.5 مليون شخص في عام، وذكرت المنظمة أن نحو 285 مليون شخص في العالم يعتبرون في حالة بطالة مقنّعة، ما يعني أنهم إما يعملون أقل مما يرغبون أو فقدوا الأمل في العثور على وظيفة أو لا يمكنهم الوصول إلى سوق العمل، وذلك يرفع عدد العاطلين عن العمل إلى نحو نصف مليار شخص في العالم.
ونظراً لصدور تقرير منظمة العمل الدولية قبل تفشي فيروس كورونا، فإن تقديرات المنظمة لم تأخذ في الحسبان عدد الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم في العالم؛ نتيجة الإغلاقات الشاملة التي طبقتها الدول للسيطرة على انتشار الفيروس، مما تسبب في تعطل أنشطتها الاقتصادية، مما حدا بالمنظمة إلى التوقع بأن تؤدي أزمة كورونا المستجد إلى إلغاء ٦.٧ بالمئة من إجمالي ساعات العمل في العالم في النصف الثاني من عام ٢٠٢٠، أي ما يعادل ١٩٥ مليون وظيفة بدوام كامل، من بينها ٥ ملايين في الدول العربية، ويفسر هذا الواقع القاتم لشح الوظائف واتساع نطاق البطالة في العالم، سبب اهتمام رئاسة السعودية لقمة مجموعة العشرين 2020 بقضية التوظيف، باعتبارها من القضايا التي تؤرق دول كثيرة في العالم.
وعبرت المملكة عن اهتمامها بقضية التوظيف، من خلال منحها إطاراً مستقلاً حمل عنوان “دعم التوظيف في عالم عمل متغير”، من بين تسعة أطر شملها محور “تمكين الإنسان”، وبنت الرياض رؤيتها للقضية على أساس دعم التوظيف كمخرج للحد من البطالة، وتقليص أعدادها وأعبائها الاقتصادية والاجتماعية في دول العالم، ورأت أن التقــدم التكنولوجــي المتســارع والتغّيــر الديموغرافــي والتغيــرات فــي أنمــاط العمــل تخلق فرصاً مذهلــة تســاهم فــي رفــع المســتوى المعيشــي للأفــراد فــي جميــع أنحــاء العالــم، لكن هــذه التحــولات يمكن أن تشكل تحديــات كبيــرة فــي التوظيــف وتحــرم بعــض فئــات المجتمــع مــن الاستفادة منهــا.
وفي معرض رؤيتها للتغلب على اختلال تلك التحولات، اقترحت السعودية أن تواصل مجموعــة العشــرين بــذل الجهــود لخلــق فــرص العمــل الجيــدة، والتكيــف مــع أنمــاط العمــل المتغيــرة مــع ضمــان الحمايــة الاجتماعيــة،وبالتكامل مع إنجازات القمم السابقة، تعهدت المملكة بأن تركز رئاستها علــى تحديــات العمــل التــي تواجــه الشــباب، وتحديــداً الذيــن يســعون للدخــول إلى القــوة العاملــة، بالإضافــة إلى الأفــراد المعرضيــن لخطــر عــدم الحصــول علــى العمــل أو التعليــم أو التدريــب، وبينتأن أعضــاء مجموعــة العشــرين سيستمرون فــي مناقشــة كيفيــة تحســين سياســات العمــل، مــن خلال وضــع سياســات مبتكــرة مبنيــة علــى الأدلــة وســلوك الأفــراد، وبهذه الرؤية القائمة على توليد الوظائف كسبيل لإنهاء البطالة، تعاملت السعودية مع الحاجة الماسة للملايين في العالم إلى العمل والتوظيف.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link