[ad_1]
08 أغسطس 2021 – 29 ذو الحجة 1442
05:08 PM
تكثيف الضغوط لتسريع القرارات
مع انتصاف مهلة الـ30 يومًا.. التونسيون يترقّبون تعيين رئيس الحكومة
في خضمّ انتصاف مهلة الثلاثين يومًا التي جمّد الرئيس قيس سعيد خلالها عمل البرلمان وأعلن تدابير استثنائية، ومنح نفسه صلاحيات السلطة التنفيذية؛ لا يزال التونسيون يترقبون اليوم “الأحد” تعيين رئيس حكومة جديد، فيما تتكثف الدعوات لتسريع ذلك.
واتخذ “سعيد” منذ 25 يوليو “تموز”، قرارات متفرقة غير منتظرة، بعد تجميد أعمال البرلمان لثلاثين يومًا وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتولي السلطة التنفيذية بنفسه، كانت تصدر على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على موقع “فيسبوك” غالبًا خلال الليل، وبينها عزل خمسة وزراء وتعيين مسؤولين جدد كبار في رئاسة الحكومة.
وشملت الإقالات وزراء الدفاع والعدل والاقتصاد وتكنولوجيات الاتصال، وأخيرًا وزير الصحة، فيما البلاد تواجه انتشارًا كبيرًا لوباء كوفيد-19 وتستعدّ لحملة تلقيح واسعة اليوم؛ وفقًا لـ”فرانس 24″.
وعلّل “سعيد” إقالة وزير الاقتصاد علي الكعلي بأنه لا يرد على الهاتف، أمّا وزير تكنولوجيات الاتصال فوزارته وضعت في تصرّف الأحزاب معلومات خاصة بالمواطنين من أجل أهداف انتخابية، حسب “سعيّد”.
وعيّن خبيرة في المالية والضرائب على رأس وزارة الاقتصاد، ومتخصصًا في السلامة المعلوماتية في مهام وزير جديد لتكنولوجيات الاتصال.
[ad_2]
Source link