[ad_1]
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إن صندوق الصرف الصحي والنظافة العامة سيكون حاسما لزيادة الاستثمارات بشكل كبير بهدف الوصول إلى الجميع بخدمات الصرف الصحي.
ووصفت الصرف الصحي والنظافة الآمنين بأنهما “أولا، ضروريان للاستجابة التي ننشدها، لأنهما يتعلقان بالكرامة الإنسانية. وثانيا، لأنهما يعتبران قضية صحية”.
وبينت جائحة كورونا بجلاء الدور الأساسي الذي يلعبه الصرف الصحي والنظافة في وقف انتشار المرض. لكنها كشفت أيضا عن التفاوتات الهائلة بشأن الحصول على خدمات الصرف الصحي والنظافة وصحة الدورة الشهرية.
وأكدت نائبة الأمين العام على أن النظافة الأساسية المتمثلة في غسل اليدين والقدرة على الحصول على مرحاض يمكن الوصول إليه تشكل أمرا أساسيا في تمكين المجتمعات الصحية على المدى الطويل.
أدوات لتحقيق المساواة بين لأطفال
ويقول دومينيك أونيل، المدير التنفيذي لصندوق الصرف الصحي والنظافة:
“نعلم أن للأموال، إذا تم استخدامها بشكل جيد، القدرة على إحداث تغيير إيجابي ودائم. إن الأمر ليس مجرد صراع من أجل تحسين الصحة؛ بل هو كفاح من أجل الاحترام وكفالة حقوق الإنسان الأساسية ووضع حد لوصمة العار”.
وشارك في الفعالية الافتراضية أيضا نائب الرئيس النيجيري ييمي أوسينباجو، حيث أكد أن “صندوق الصرف الصحي والنظافة يعد منقذا للأرواح من نواح كثيرة”.
أما السيدة هنريتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف، فقد وصفت الصرف الصحي والنظافة بأنهما “عاملان مهمان لتحقيق المساواة بين الأطفال”. وأضافت:
“كيف تتعامل مع حقيقة أن أسرتك لا تمتلك مرحاضا أثناء فترة الإغلاق هذه؟ هذا صعب بشكل خاص بالنسبة للفتيات والنساء. إذا حظي كل شخص بإمكانية الوصول إلى الصرف الصحي ومستلزمات النظافة في المنازل، في المدارس، في المرافق الصحية والمجتمعات، فإن ذلك سيحدث فرقا هائلا في عالمنا”.
وشددت السيدة هنريتا فور على ضرورة أن يكون الصرف الصحي الجيد منفعة عامة، مضيفة أن الحكومات يتعين عليها إدراك حقيقة أن الصرف الصحي هو مشكلتها التي يجب عليها حلها، وأن لديها وسائل لحلها.
نصف سكان العالم محرومون من المرافق الصحية الآمنة
في الوقت الحالي، لا يتمتع نصف سكان العالم بإمكانية الوصول إلى مرافق الصرف الصحي المدارة بطريقة مأمونة. ويرتاد 620 مليون طفل مدارس لا تحتوي على مراحيض.
ولا تملك مدرسة واحدة من كل ثلاث مدارس خدمات الصرف الصحي الأساسية والنظافة، فيما لا تحتوي واحدة من بين كل خمسة مرافق رعاية صحية على خدمات الصرف الصحي على الإطلاق.
ويتبع الصندوق المعني بالصرف الصحي والنظافة، لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع. وقالت السيدة غريت فاريمو، المديرة التنفيذية للمكتب الأممي إن الصرف الصحي المناسب هو جوهر التنمية بالنسبة لأي مجتمع أو أسرة أو فرد.
تأثير سلبي عميق على الصحة والتعليم
ومع المعدلات الحالية للتقدم في أهـداف التنمية المستدامة، فإن الغاية الثانية من الهدف السادس المعني بالصرف الصحي والنظافة للجميع لن تتحقق حتى القرن الثاني والعشرين.
ويرجع ذلك، في المقام الأول، إلى قلة الاستثمار على مدى العقود العديدة الماضية. وقد كان لذلك تأثير سلبي عميق على الصحة والتعليم والنتائج الاقتصادية للبلدان والمجتمعات. وهناك حاجة إلى استثمارات واسعة النطاق في الصرف الصحي والنظافة لعكس هذا الوضع والتحفيز على التغييرات اللازمة لتحقيق تأثير دائم وواسع النطاق.
ورحبت الدكتورة سوزانا جاكاب، نائبة مدير منظمة الصحة العالمية بإطلاق صندوق الصرف الصحي والنظافة باعتباره “آلية مهمة لزيادة وتحفيز الاستثمار الوطني”، مشيرة إلى فعالية الاستثمار في الصرف الصحي والنظافة.
بارقة أمل
وقال السيد جيلبرت هونجبو، رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية ورئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية:
“يعد إطلاق صندوق الصرف الصحي والنظافة علامة تبعث على الأمل، في خضم الاضطرابات الاجتماعية العميقة التي يشهدها العالم. هناك حاجة ملحة لمزيد من العمل. سيوفر هذا الصندوق التمويل الذي تشتد الحاجة إليه لإدارة الصرف الصحي والنظافة الشخصية والنظافة خلال فترة الدورة الشهرية”.
ويوفر الصندوق المعني بالصرف الصحي والنظافة العامة التمويل التحفيزي للبلدان التي تعاني من ثقل في العبء وقلة في القدرة على الاستجابة، مع التركيز على أربعة أهداف استراتيجية:
- توسيع نطاق الصرف الصحي للأسر؛
- ضمان الصحة المتعلقة بالدورة الشهرية والنظافة؛
- توفير الصرف الصحي والنظافة في المدارس ومرافق الرعاية الصحية؛
- ودعم حلول مبتكرة في مجال الصرف الصحي.
[ad_2]
Source link