وقال المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو غروسي، خلال كلمته أمام اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران في أغسطس الماضي كان يتعلق بالصعوبات الإجرائية، وليس بالجوهر، مضيفا أنه من الضروري معالجة وإحراز تقدم في عمل الوكالة بشأن التحقق، من خلال المشاركة المستمرة والتعاون.

“تواصل الوكالة التحقق من عدم تحريف المواد النووية التي أعلنتها إيران بموجب اتفاق الضمانات الشاملة المعقود معها”.

وفي حديث للصحفيين عقب الاجتماع، أشار السيد غروسي إلى مرور ما يقرب من عامين، منذ العثور على آثار من اليورانيوم وأن أحدث المعلومات التي قدمتها إيران ليست موثوقة من الناحية الفنية.

“نعتقد أنهم بحاجة إلى تزويدنا بمعلومات ذات مصداقية. ما يقولونه لنا، من وجهة نظر فنية، لا يضيف شيئا. لذا، فهم بحاجة إلى توضيح ذلك”.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه تم نقل سلسلة من أجهزة الطرد المركزي من “المحطة التجريبية لتخصيب الوقود إلى محطة تخصيب الوقود” في ناتنز .

وأوضح أن هذا يعني أن الآلات “ستعمل أيضا”، لكنه أشار إلى عدم وجود زيادة كبيرة في أحجام التخصيب التي تتجاوز بالفعل حدود خطة العمل الشاملة المشتركة.

وردا على سؤال، قال غروسي إن الوكالة ليست على اتصال بفريق الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن. ورفض التعليق على التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة كانت تخطط لهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وشدد على أن التكهنات لا تصنع الحقيقة.