[ad_1]
وفي مؤتمر صحفي في جنيف، قال د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن المستشفيات ووحدات العناية المركزة بدأت تمتلئ، أو أنها امتلأت بالفعل، بمرضى كوفيد في جميع أنحاء أوروبا وأميركا الشمالية.
وأضاف قائلا: “صدرت هذا الأسبوع أخبار سارّة بشأن تجارب اللقاحات، والتي لا تزال تمنحنا الأمل في القضاء على الجائحة. في الوقت نفسه، يجب أن نستمر في استخدام الأدوات التي لدينا لعرقلة سلاسل الانتقال، وإنقاذ الأرواح الآن“.
وأوضح د. تيدروس أن جائحة كـوفيد-19 تُعدّ تذكيرا صارخا بالعلاقة الوطيدة بين البشر والحيوانات والكوكب الذي نتشاركه. “لا يمكننا حماية وتعزيز صحة الإنسان دون الاهتمام بصحة الحيوانات وصحة بيئتنا“.
مقاومة مضادات الميكروبات
تأتي تصريحات د. تيدروس تزامنا مع الأسبوع العالمي للتوعية بشأن مضادات الميكروبات الذي انطلق يوم الأربعاء بهدف رفع التوعية بشأن ظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات، التي وصفها مدير عام منظمة الصحة العالمية “بأكبر التهديدات الصحية في عصرنا”.
وقال: “قد لا تبدو مقاومة مضادات الميكروبات ملحة مثل الجائحة، لكنها لا تقل خطورة عنها. إنها تهدد بإنهاء قرن من التقدّم الطبي وتتركنا عُزّل ضد العدوى التي يمكن علاجها اليوم بسهولة“.
وتشمل مقاومة مضادات الميكروبات مقاومة أدوية فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والملاريا وأمراض المناطق المدارية المهملة وغير ذلك.
وشعار عام 2020 هو “تعامل بحرص مع مضادات الميكروبات”، حيث تعمل منظمة الصحة العالمية على مدار سنوات مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة وأيضا مع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لمعالجة مقاومة مضادات الميكروبات، وغيرها من القضايا الصحية التي تنشأ من التفاعل بين الإنسان والحيوان.
نهج “صحة واحدة”
تقوم المنظمات الثلاثة (منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان) بإجراء دراسات استقصائية منتظمة لرصد تقدّم البلدان في مجال مقاومة مضادات الميكروبات.
ويظهر تقريرها الأخير، الذي يتضمن بيانات من 136 دولة، أن نحو 90% من البلدان لديها خطط عمل وطنية لمقاومة مضادات الميكروبات، وأن 20% فقط وضعت التمويل اللازم لتنفيذ الخطط.
وتابع د. تيدروس يقول: “للمساعدة في سد هذه الفجوة، أنشأنا معا صندوق ائتمان لدعم البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل لتطوير نهج “صحة واحدة” من أجل مواجهة مقاومة مضادات الميكروبات“، مؤكدا أن المنظمات ستعمل على معالجة هذه الفجوات وتحقيق المزيد من التماسك العالمي في استخدام مضادات الميكروبات.
اليوم العالمي للطفل
وتطرق مدير عام منظمة الصحة العالمية إلى اليوم العالمي للطفل الذي يصادف الـ 20 من تشرين الثاني/نوفمبر، وقال: “رغم أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بالمرض، إلا أنهم يعانون من الجائحة بطرق عديدة“، مؤكدا أن الاستجابة للجائحة وطريقة التعافي منها، ستشكل العالم الذي ينشأ فيه أطفالنا.
تقرير: الأطفال يمرضون بفيروس كورونا وينقلونه للصغار والكبار، وتعطل الخدمات والتعليم أكبر تهديد لهم
وأضاف المدير العامة لمنظمة الصحة العالمية قائلا: “هذا يزيد من أهمية مكافحة الجائحة، بكل أداة تحت تصرفنا، لإنقاذ الأرواح الآن ومنح أطفالنا مستقبلا أفضل“.
[ad_2]
Source link