انتقد عدد من أهالي جازان نشاطات البلديات خلال الفترة الماضية وغياب المشاريع لتنمية المحافظات والقرى مثل تنفيذ الشوارع بمواصفات وجودة عالية، وإنشاء الحدائق والمتنزهات، والقضاء على التشوه البصري المنتشر في عدد من الأحياء والشوارع، وهي معاناة لم تجد الحلول طيلة السنوات الماضية.

وتمنى كل من عبدالإله بصيلي وأحمد عبدالله من أمانة جازان عبر «عكاظ» تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ المشاريع المتعثرة والجاري تنفيذها والاهتمام بالرصف والإنارة للقرى وإنشاء المتنزهات والحدائق، مشيرين إلى أن منطقة جازان أضحت مقصدا للمتنزهين والسياح ولا توجد بها حديقة أو متنزه بمواصفات جيدة غير التي تقع على الواجهة البحرية، والموجود عبارة عن مواقع صغيرة هجرها المتنزهون لسوء الخدمات والصيانة بها.

وبين المتحدثون لـ «عكاظ» أن هناك حاجة ماسة وملحة للاهتمام بمستوى النظافة في أحياء وشوارع المنطقة، وهي دون المستوى المأمول، إضافة إلى إنجاز أعمال مشاريع الصرف الصحي التي تسببت في تهالك الشوارع مع انتشار الحفريات بها ومشاريع تصريف مياه الأمطار التي فشلت في الفترة الماضية في أداء عملها على الوجه المطلوب ما تسبب في غرق عدد من المشاريع والأحياء. ومن المطالب إيصال الخدمات للمخططات السكنية في عدد من محافظات المنطقة التي لم تر النور منذ عشرات السنين، والانتهاء من المشاريع المتعثرة، والتي تحتاج إلى عمل وجهد لإنجازها.

وطالب يحيى كريري وعبدالرحمن محمد بلديات المنطقة الارتقاء بالجودة في الأعمال الإنشائية التي تشرف عليها مع إنشاء المشاريع التي تسرع عملية التنمية في المنطقة خلال الفترة القادمة، والعمل على ضرورة إنهاء معاناتهم مع سوء سفلتة الشوارع والارتقاء بمستوى الإصحاح البيئي وإزالة النفايات التي تتكدس في عدد من الأحياء والقرى.

ودعا تركي محمد إلى إيصال الخدمات الأساسية إلى المخططات السكنية التي وزعتها بلدية أبوعريش على المواطنين قبل سنوات عدة ولم يسكن بها المستفيدون لغياب الخدمات مع الوعود المتكررة بإيصال الخدمات من قبل البلدية.

وانتقد عبدالعزيز علاقي تهالك الطرق في الأحياء الداخلية، مشيرا إلى أنها أتلفت المركبات، داعيا إلى تنفيذ مشروع السفلتة في أسرع وقت والاهتمام بالقرى التي تعاني من نقص شديد في الخدمات البلدية من السفلتة والإنارة والنظافة، حيث تعاني العديد من القرى من نقص الخدمات دون الالتفات إليها من قبل المسؤولين السابقين والتركيز على المدن فقط.