[ad_1]
وأكد أعضاء مجلس الأمن في بيان أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل “أحد أخطر التهديدات” للسلم والأمن الدوليين، معربين عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر الضحايا ولحكومتي باكستان والصين، ومتمنين الشفاء العاجل والكامل للمصابين.
التعاون مع باكستان والصين
وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم على ضرورة “محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم للعدالة” كما حثوا جميع الدول على التعاون بشكل نشط مع حكومتي باكستان والصين ومع جميع السلطات الأخرى ذات الصلة، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وكرر أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بصرف النظر عن دوافعها وأينما ارتُكبت وأيا كان مرتكبوها.
وأكدوا مجددا على ضرورة أن تكافح جميع الدول التهديدات للسلم والأمن الدوليين الناجمة عن الأعمال الإرهابية بجميع الوسائل، وذلك وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقانون اللاجئين الدولي، والقانون الإنساني الدولي.
وفي نيسان/أبريل، أدان مجلس الأمن أيضا هجوما استهدف فندق سارينا في منطقة كويتا بباكستان، وأعلنت جماعة “تحريك طالبان باكستان” مسؤوليتها عنه.
[ad_2]
Source link