[ad_1]
07 أغسطس 2021 – 28 ذو الحجة 1442
11:07 AM
التهمت أكثر من 10 ملايين فدان هذا الصيف ولا يزال 175 حريقًا مشتعلًا
بسبب الارتفاع الكبير بالحرارة.. الحرائق تصل إلى أبرد مدينة مأهولة بالعالم
![](https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/610e3cdbf1e32643348b45a6/610e3f29119c2.jpg)
طلب من السكان البقاء في منازلهم بينما يتحدى المتطوعون ورجال إطفاء الحرائق درجات حرارة تتجاوز 100 درجة فهرنهايت، في مدينة ياكوتسك شمالي روسيا، التي منحتها درجات الحرارة المتجمدة في الشتاء لقب أبرد مدينة مأهولة بالسكان على وجه الأرض.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”: التهمت حرائق الغابات أكثر من 10 ملايين فدان من الأراضي في المنطقة هذا الصيف، ولا يزال 175 حريقًا مشتعلًا؛ بحسب بيانات حكومية. ويخشى العلماء أن تتجاوز كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من الحرائق الروسية الرقم القياسي.
وتم نشر أكثر من 2400 عنصر من رجال الإطفاء لمحاربة حرائق الغابات الروسية، بدعم من القوات والطائرات العسكرية، بينما نزل متطوعون إلى الشوارع في محاولة يائسة منهم لوقف حرائق الغابات من الانتشار إلى الأحياء السكنية والتجارية.
والتهمت الحرائق حوالي 6.8 مليون فدان من الأراضي في جميع أنحاء روسيا منذ بداية موسم الحرائق في مايو، بحسب بيانات حكومية؛ مما يجعلها السنة الرابعة على التوالي التي تتعرض فيها أكبر دولة في العالم للدمار.
بدوره قال رئيس قسم الغابات في منظمة “غرينبيس” البيئية، أليكسي ياروشينكو: إن “الوضع سيئ للغاية والمشكلة ليست فقط في الحرائق الكبيرة، ولكن في أن هذه الكوارث تتكرر كل عام في الغابة الشمالية”؛ وفق “الحرة”.
وأوضح مسؤولو الغابات الفيدراليون أن حوالى نصف الحرائق هذا العام نتج عن إهمال بشري، مثل التعامل غير المبالي مع حرائق الغابات، في حين أن ثلث الحرائق كان بسبب العواصف الرعدية.
وشدد ياروشينكو على أن عزو سبب نشوب الحرائق إلى الصواعق يسمح للمسؤولين بالتخلي عن التحقيقات المكلفة والمعقدة. بينما اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، أن “كل هذا يرجع إلى حد كبير إلى تغير المناخ العالمي”.
ويرتقب العالم في نوفمبر المقبل مؤتمر غلاسكو، الذي سيجمع قادة من 196 دولة، في مدينة غلاسكو الأسكتلندية، لبحث قضية التغير المناخي، والتوصل إلى اتفاق يترجم عمليًّا للحد من هذه المشكلة وآثارها، في وقت تعم فيه الطوارئ المناخية الراهنة من فيضانات وحرائق دول عدة في العالم.
ولم تتضح قيمة الأضرار الاقتصادية الناجمة عن حرائق الغابات هذا العام بعد، ولكنها بلغت العام الماضي حوالي 160 مليون دولار أميركي، وبتكلفة بيئية تفوق هذا الرقم بكثير.
وتشهد دول مختلفة في العالم مشاهد مماثلة؛ حيث تكافح فرق الطوارئ حرائق الغابات في تركيا وجنوب أوروبا والولايات المتحدة، بما في ذلك كاليفورنيا وهاواي، في وقت يربط بعض العلماء ذلك بدرجات الحرارة الشديدة والجفاف.
[ad_2]
Source link