وفي بيان، أشارت اليونيفيل إلى أنه عند ظهيرة اليوم (الجمعة 6 آب/أغسطس 2021) بالتوقيت المحلي، “رصدت اليونيفيل إطلاق صواريخ من خارج منطقة عملياتها في جنوب لبنان باتجاه الجولان الذي تحتله إسرائيل، وأعقب ذلك على الفور تقريبا رد مدفعي من إسرائيل على محيط منطقة كفر شوبا.”

وأكد رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام، اللواء ستيفانو ديل كول، أنه على اتصال مباشر مع الأطراف، داعيا الجميع إلى وقف إطلاق النار على الفور.

دعوة إلى استعادة الهدوء

وفي بيان منفصل صدر يوم الجمعة، أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوانّا فرونِتسكا، أنها تتابع بقلق بالغ تبادل إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل ف يالأيام الماضية.

وذكر البيان أن المنسقة الخاصة قامت – في إطار ممارسة مساعيها الحميدة – بتنشيط اتصالاتها السياسية، وتواصلت مع جميع الأطراف المعنية.

وقال البيان: “إن احتمال حدوث خطأ في التقدير قد يؤدي الى خطر وقوع عواقب وخيمة، من هنا فالمطلوب التزام أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد.”

ودعت المنسقة الخاصة جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف واستعادة الهدوء، والالتزام الكامل بالقرار 1701 لعام 2006، والحفاظ على الأمن والاستقرار.

منع خروج الوضع عن السيطرة

وتعمل اليونيفيل بنشاط مع الأطراف من خلال جميع آليات الارتباط والتنسيق الرسمية وغير الرسمية لمنع خروج الوضع عن نطاق السيطرة. وقال البيان الصادر عن اليونيفيل: “كما أننا ننسق مع الجيش اللبناني لتعزيز الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء منطقة العمليات.”

وتدعو اليونيفيل الأطراف إلى وقف إطلاق النار والحفاظ على الهدوء “حتى نتمكن من بدء التحقيق.”

وبحسب تقارير، أعلن حزب الله يوم الجمعة إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه “مزارع شبعا” وقال إنها ردا على غارات إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان فجر الخميس. وهذا هو اليوم الثالث على التوالي الذي تشهد فيه المنطقة الحدودية توترا بين الجانبين. 

وفي بيان صدر في 4 آب/أغسطس، حث رئيس بعثة اليونيفيل الأطراف في لبنان وإسرائيل على وقف إطلاق النار وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد.