[ad_1]
«حقّك عليّ»… المصرية جيانا فاروق تعتذر لوالدتها بعد الفوز بالبرونزية
الجمعة – 27 ذو الحجة 1442 هـ – 06 أغسطس 2021 مـ
اللاعبة المصرية جيانا فاروق (رويترز)
طوكيو: «الشرق الأوسط أونلاين»
بعينين دامعتين اعتذرت المصرية جيانا فاروق من والدتها ورفيقة دربها، لعدم إحرازها ذهبية الكاراتيه لوزن 61 كلغ اليوم (الجمعة)، في أولمبياد طوكيو واكتفائها ببرونزية وصفتها بالـ«مجحفة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ودخلت فاروق (26 عاماً) مواجهة الصينية يين تشايوان مرشحةً قوية لبلوغ مباراة الذهبية، لكن أفضلية تصويت الحكام «هانتي» صبّت في مصلحة الصينية بعد تعادلهما 1 – 1.
قالت فاروق: «قرار الحكام مجحف. كنت أفضل منها، وحتى النقطة التي حَصَدَتها كانت من هجمة لي. لكن قرارات الحكام لا يمكن الاعتراض عليها».
وعلى مقربة من قصر الإمبراطور في قاعة «نيبون بودوكان»، معبد فنون الدفاع الذي يشبه سقفه المائل جبل فوجي واستضاف ألعاب 1964 تقدّمت الصينية على فاروق منتصف النزال، لكن ممثلة «الفراعنة» عادلت قبل نصف دقيقة، وتضيف فاروق: «صوّت لها الحكام 3 – 2 لكني فخورة بالميدالية رغم طموحي لإحراز الذهب».
وهذه رابع برونزية لمصر في الألعاب الحالية بعد سيف عيسى في وزن 80 كلغ وهداية ملاك في وزن 57 كلغ في التايكوندو، ومحمد السيد إبراهيم «كيشو» في المصارعة اليونانية – الرومانية لوزن 67 كلغ.
وكانت فاروق (26 عاماً) التي خاضت نزالاتها مرتدية حجاباً رياضياً، قد حققت ثلاثة انتصارات متتالية في دور المجموعات على البيروفية ألكسندرا فانيسا غراندي ريسكو 2 – صفر بضربتي يوكو، ثم الأوكرانية أنيتا سيروغينا 2 – 1 والمغربية ابتسام صديني 5 – صفر.
وفي مباراتها الأخيرة في دور المجموعات، خسرت أمام الصربية يوفانا بريكوفيتش (1 – 1) التي نالت الذهبية لاحقاً على حساب الصينية تشايوان.
وتحدثت فاروق مع والدتها عبر الهاتف وهي تبكي: «حقّك عليّ. أنا آسفة»، وتتابع: «لكنها فخورة بي حتى قبل وصولي إلى الأولمبياد».
بعدما استهلّت مشوارها الرياضي في النادي الأهلي ضمن السباحة، لفتها الكاراتيه مذ كانت في السادسة: «رافقتني والدتي إلى كل التمارين وتعطي رأيها في كل شيء. لقد أتعبتُ عائلتي، ليس فقط في آخر خمس سنوات خلال التحضير للأولمبياد، بل في آخر 21 سنة».
وأُدرجت رياضة الكاراتيه رسمياً في الألعاب الأولمبية بعد انتظار طويل ومساعٍ حثيثة استمرت سنوات، لتكون إحدى الرياضات الأربع التي أُضيفت إلى الروزنامة الأولمبية للمرة الأولى.
وبرونزية الكاراتيه الذي يأخذ من يوميات فاروق «نحو 6 ساعات» ستغيّر حياة خريجة كلية الصيدلة: «أهديها لمائة مليون مصري. رغم إمكانية غياب الكاراتيه عن النسخة المقبلة، سأصبح معروفة في الشارع».
وتضيف بطلة العالم 2014 و2016 وثالثة 2018: «أحرزت 11 لقباً عالمياً (في مختلف الفئات) ولم يكن أحد يعرفني. الأولمبياد أكبر محفل رياضي وكان هذا الأمر الذي ينقصنا».
بعد الألعاب، ستتفرغ فاروق أكثر لحياتها العائلية مع خطيبها الحالي: «هو متفهّم كثيراً، خصوصاً لمتطلبات حياة الرياضية والوقت الذي نحتاج إليه للإعداد للبطولات».
وستحمل فاروق علَم بلادها في حفل ختام الأولمبياد (الأحد)، بعد انضمامها لمجموعة المتوجين المصريين في الألعاب، على غرار كرم جابر، حامل ذهبية المصارعة الحرّة في أثينا 2004: «كان حلمي في صغري أن أحصل على صورة إلى جانب كرم جابر. لاحقاً نصحنا كثيراً، وأفادنا كثيراً في المعسكرات».
وفي الكاراتيه أيضاً، خرج مواطنها عبد الله ممدوح من دور المجموعتين بحلوله أخيراً بعد ثلاث خسارات أمام المجري غابور كارولي هارسباتاكي (1 – 1) بأسبقية النقاط، والياباني كن نيشيمورا (7 – 8)، والأميركي سكوت توماس (6 – 7)، قبل تغلبه على الأوكراني ستانيسلاف هورونا 4 – 1.
اليابان
أولمبياد
[ad_2]
Source link