[ad_1]
أعلنت البحرين وإسرائيل اليوم (الأحد)، توقيع بيان تاريخي مشترك حول إقامة علاقات دبلوماسية «إيذاناً ببداية عهد جديد وواعد في العلاقات بين البلدين».
كما جرى التوقيع على سبع مذكرات تفاهم في المجالات الاقتصادية والتجارية والاتصالات والتجارة والخدمات الجوية وتنقل الأفراد والخدمات المصرفية والمالية والتعاون بين وزارتي الخارجية وغيرها، وذلك برعاية أميركية.
وأضافتا في بيان مشترك أن الجانبين عقدا اجتماعات بحثت المزيد من مجالات التعاون، بما في ذلك الطيران والرعاية الصحية والتكنولوجيا والسياحة والزراعة وغيرها، وأكدت على أن إنشاء علاقات مباشرة بين البلدين من شأنه أن يسهم في تحقيق مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً لشعوب البلدين والمنطقة.
ونوّه البيان للدور الكبير للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وإطلاقه مبادرة (اتفاقيات إبراهيم) التي سهلت إتمام هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي، مؤكداً أن «هذا الفصل هو استمرار للجهود الإقليمية والدولية البارزة لتعزيز السلام في الشرق الأوسط، وشهادة على الرؤية الجريئة والقيادة التي أظهرتها الدول الثلاث من جهود دبلوماسية صادقة من أجل السلام والازدهار المستدامين».
وأشار إلى أن «البلدان الثلاث تواجه مجموعة من التحديات المشتركة، وستستفيد بشكل متبادل من إنجاز هذا اليوم التاريخي»، مبيناً أن «التوقيع التاريخي اليوم يجمع اثنين من أصدقاء واشنطن وشركائها في المنطقة. وستنضم البحرين وإسرائيل إلى الولايات المتحدة لدفع الخطط الاستراتيجية للسلام والازدهار في الشرق الأوسط، وتوسيع سبل التعاون التي ترتكز على القيم والمصالح المشتركة».
ونوّه البيان إلى مواصلة الجهود من أجل حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني: «وقعنا اتفاق إنشاء علاقات دبلوماسية مع إسرائيل»، مجدداً الالتزام بمسار السلام. وأضاف: «يجب تحقيق حل الدولتين».
وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفياً مع وزير الخارجية البحريني ووزير الخزانة الأميركي ستيفن مينوتشين قبيل التوقيع على مذكرات التفاهم، وقال: «إننا ندفع السلام قدماً من خلال اتخاذ خطوات عملاقة».
وشدد وزير الخزانة الأميركي على أن مذكرات التفاهم بين إسرائيل والبحرين «خطوة مهمة».
وكان نتنياهو اعتبر في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، أن هذه الخطوة «تقدم ملموس ونحن ندفع اتفاقيات السلام هذه مع البحرين والإمارات قدماً. هذا هو سلام حقيقي»، مضيفاً: «السلام مقابل السلام والاقتصاد مقابل الاقتصاد».
وأشار إلى أن الرحلة الجوية الأولى التي هبطت اليوم في البحرين تشكل امتداداً نحو السلام، مؤكداً أن «هذا هو يوم مؤثر جداً. وآمل أننا سنستطيع أن نخبركم قريباً عن إقامة علاقات مع دول أخرى».
[ad_2]
Source link