[ad_1]
06 أغسطس 2021 – 27 ذو الحجة 1442
02:13 PM
“تقييم” تؤكد أن منظومة “تقدير” تسعى إلى حفظ الحقوق
تقدير أضرار حوادث السيارات بمكة.. بين الأمس واليوم
في السابق بمجرد أن تتعرض لحادث مروري ينتج عنه تلفيات وأضرار في المركبة، فإنك أمام مشوار طويل من المراجعات لجهات عدّة من أجل الحصول على تقدير لتلك الأضرار، حيث قُدّرت بـ18 خطوة ورقية يتوجب عليك القيام بها؛ فيما أصبح الآن من خلال مراجعة مركز واحد تستطيع القيام بتلك الإجراءات إلكترونيًا وفي 3 خطوات.
وللمعرفة أكثر عن تلك التسهيلات؛ نأخذكم إلى ما قامت به الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين “تقييم” عند افتتاحها مؤخراً أولى مراكز تقدير أضرار المركبات في مدينة مكة المكرمة، بالتحديد في منطقة الورش الجديدة بشارع الحج.
يأتي ذلك ضمن جهود مبادرة “منظومة تقدير” المشتركة بين البنك المركزي السعودي والإدارة العامة للمرور والهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين “تقييم” وشركات التأمين متمثلةً في شركة “نجم” لخدمات التأمين.
وتسعى هذه المنظومة لتقديم الخدمة لمختلف فئات المركبات وتطوير إجراءات العمل في تقدير أضرار المركبات من خلال الربط مع جميع الجهات ذات العلاقة (حوادث المركبات) بنظام إلكتروني شامل يسهم في اختصار وتسهيل إجراءات ما بعد الحادث، وتحويلها من 18 خطوة ورقية في عدة مواقع إلى 3 خطوات في مركز واحد، يستطيع المستفيد من خلالها إنهاء جميع عمليات التقدير في زيارته لمركز التقدير وإرسال تقرير الحادث لشركة التأمين.
وأوضحت “تقييم” أن منظومة “تقدير” تسعى إلى حفظ الحقوق وتقدير أضرار المركبات بمهنيّة واحترافية، بما يضمن سلامة المركبة بعد إصلاحها، وتقديم خدمة أفضل للمستفيدين، مستندين على معايير تقدير مهنيّة وفنية معتمدة، وكوادر مهنيّة يتم تأهليها وتدريبها وفق أفضل الممارسات العالمية يعملون في مراكز ذات مواصفات فنيّة محددة.
يُشار إلى أن الهيئة بدأت في تشغيل مراكز تقييم أضرار المركبات في نهاية عام 2018م في مدينة الرياض، حيث أتاحت هذه الخدمة تقييم أضرار الحادث المروري وفق أسس ومعايير تتوافق مع الممارسات الدولية، وإرسال التقرير للعميل بشكل إلكتروني، والربط الإلكتروني مع الجهات ذات العلاقة لإدارة المطالبات المالية.
وبلغ عدد مراكز تقدير حتى الآن عشرة مراكز موزعة بين الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة وأبها والخبر والأحساء والطائف والجبيل، كما أن هناك العديد من المراكز قيد الإنشاء في مختلف مدن المملكة الأخرى.
[ad_2]
Source link